"جمعية أندية الليونز الدولية" تحتفي بمئويتها الأولى وتكرم حكامها السابقين

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Friday, April 21, 2017

غانم: نحنُ اليومَ أكثرَ قوة مع فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون

"غدي نيوز"

 

 

بحضور رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الرئيس الفخري لـ "جمعية أندية الليونز الدولية – المنطقة 351 (لبنان، الأردن، العراق وفلسطين)" ممثلا بالوزير نقولا تويني، والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ممثلا بالنائب البطريركي المطران جوزيف نفاع، وقائد الجيش العماد جوزف عون ممثلا بالعميد عبدو عبدو، الوزير السابق محمد المشنوق، حاكم أندية الليونز (المنطقة 351) فادي غانم، المدير الدولي السابق سليم موسان ونائبي الحاكم الدكتور نصرالله برجي والمهندس إيلي زينون، وشخصيات دبلوماسية وعسكرية ونقابية ورؤساء بلديات وجمعيات أهلية احتفلت "جمعية أندية الليونز الدولية" بالذكرى المئوية الأولى لانطلاقتها، وكرمت الحكام السابقين في حفل أقيم في "فندق لو رويال – الضبية".

بعد النشيد الوطني اللبناني والسلام الملكي الأردني والنشيدين العراقي والفلسطيني، ألقى الحاكم السابق مرشد الحاج شاهين الدعاء الليونزي، وتحدثت رئيسة لجنة تكريم الحكام السابقين المحامية كارول الراسي الحاج شاهين، فأشارت إلى أن "مئةُ عامٍ مضت وزيتُ القنديلِ لم ينضَب وشُعلَةُ النورِ الليونزي تتمايلُ بينَ اجنحةِ الظلام لتُنيرَ دربَ من هم إخوةٌ لنا في الانسانية".

 

فنيانوس

 

وألقى كلمة الحكام السابقين المحامي كميل فنيانوس، قال فيها: "نحتفل بتكريم الحكام السابقين والتكريم هو فعلاً ليس لنا كحكام سابقين، لكن لكل من الليونزيين الذين عملوا معنا أو العاملين اليوم، ولكل الأندية الفاعلة والناشطة في مشاريعها وبرامجها".

وقال: "نحن في لبنان نتميّز بعلاقة الأندية مع باقي أندية العالم، فكانت النتيجة الانفتاح مع هذه البلدان والصداقات مع الأندية والمنتسبين إليها جعلت هذه التوأمة أساسا لصداقة وعلاقة مميزة. وهكذا أكثر الأندية في لبنان وقّعت وأجرت اتفاقيات توأمة مع أندية في العالم، كأن هذا الانفتاح اللبناني المعروف هو طائر الفنيق يعلو ويعلو ويترك صورته في جميع أنحاء العالم".

وتوالى الحكام السابقون على الكلام وأشادوا بما حققته الجمعية في هذه السنة الليونزية، منوهين بجهود الحاكم غانم، وألقى الوزير المشنوق، كلمة، قال فيها: "لو لم تكن الليونزية الخدمة بتواضع ما انتسبت إليها، فهذا التكريم في هذه الذكرى المئوية، هو تكريم لهذه الخدمة، لأن الخدمة فيها تواصل كسباق البدل، فكل حاكم يسلم من يأتي بعده، ولكنها خدمة بتواضع".

 

غانم

      

وألقى حاكم الليونز فادي غانم كلمة، قال فيها: "العيدُ عيدان، عيدُ مئويِّتِنا الأولى وعيدُ حضوركم بيننا، ويغمُرنا فرح مضاعَف بعد أنْ باتَتْ أعيادُنا في منطقتنا الليونزية مُنغصة بآلامَ وأحزانَ وسطَ ما نشهدُ من مآسٍ وحروب، ما يضاعِفُ مسؤولياتِنا الليونزية، ليس في تخفيفِ وقْعِ المعاناةِ عن المضهدين والجرحى والنازحينَ وحسب، وإنما في العملِ على تكريسِ ثقافةِ السلام، ثقافةِ الليونز لتكون ملاذَ هذا العالم، محلِّقينَ في فضاءٍ اجتماعي وإنساني يثري وَيُـــــغْــــنِــي تجربتَنا في جمعية أندية الليونز العالمية، بما هي التزامٌ دائمْ بقضايا الإنسان بعيداً من اللونِ والجنس والعرقِ والدين، ومن انتماءاتَ ضيقة ومن مطامع الدولِ ومصالحِها، تجربة غدَتْ التزاماً بِقيمِ العدلِ والمساواةِ والتسامح، شعارُها وقضيتها الإنسان من لبنان إلى الأردن إلى العراقِ وفلسطينْ وإلى أقاصي الأرض. وإذ قالَ يوماً قداسة البابا جان بول 2 إن لبنان أكثرَ من بلد هو رسالة،  فالأمرُ ذاتُه بالنسبةِ إلى الليونزية، فوسطَ حلقاتِ الجنون حروباً ودماراً وإرهاباً وقتلاً وتهجيراً وتقويضاً للسلمِ العالمي باتَ الليونزْ رسالةً كونية، ولبنانُ بتنوعِ مشاربِهِ هو نموذجٌ وصورةٌ مصغَّرة نريدُهُ أن يعمَّ عالماً تتنازَعُهُ مصالحُ الدول، رسالةَ سلامٍ لا تغيبُ عنها شمسُ المحبة ولا تحجُبُها قوى الظلام".

وإذ حيا الحكام السابقين، قال غانم: "يحدونا أمل بالتغيير نحو غدٍ أفضل، فنحنُ اليومَ أكثرَ قوة مع فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الرئيس الفخري لجمعيتِنا، وسنبني معه وإلى جانبِه نموذجاً للبنانِ الذي نريد، رسالةَ سلامٍ ورجاء في سبيل حاضرٍ وغد وواقعٍ ومُرتجى".

وقدم غانم دروعا تقديرية بالمناسبة.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن