مروحية تنقل ركاب سفينة الأبحاث في القطب الجنوبي

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Friday, January 3, 2014

الخيار الأخير بعد إخفاق "سنو دراغون"
مروحية تنقل ركاب سفينة الأبحاث في القطب الجنوبي

 "غدي نيوز"

أعلن كريس تيرني، قائد الرحلة العلمية على متن السفينة "إم في أكاديميك شوكالسكي" العالقة وسط جليد القطب الجنوبي منذ أكثر من أسبوع، أن مروحية تقوم بالفعل بنقل ركاب السفينة منذ أمس (2-1-2014) على دفعات. وكتب تيرني في تغريدة له على موقع "تويتر" بعدما غادرت المروحية بدفعة ثانية من الركاب، تضم 12 شخصاً: "لقد أقلعت! غادرت دفعة ثانية.. أمر طيب".

نقل الركاب

وأفادت هيئة السلامة البحرية الأسترالية التي تنسق عملية الإنقاذ أن الخطة تتمثل في نقل الركاب بمروحية تابعة لكاسحة الجليد الصينية "سنو دراغون" من على متن السفينة فنلندية الصنع التي ترفع علم روسيا إلى كتلة جليدية طافية مجاورة لسفينة الإنقاذ الأسترالية "أورورا أستراليز"، التابعة لشركة "بي آند أو ماريتايم". وكان من المقرر في الأساس نقل الركاب، وعددهم52  شخصاً، على دفعات كل واحدة تضم 12 شخصاً بالمروحية والهبوط بهم على متن"سنو دراغون" ثم نقلهم بزورق سريع إلى أوروا. وسيبقى طاقم سفينة الأبحاث، 22 فرداً، على متنها، ومن بين الركاب 26 سائحاً دفعوا أموالاً للانضمام إلى الرحلة الاستكشافية، والباقون علماء أستراليون.

رحلة استكشافية

وكانت شوكالسكي في رحلة استكشافية بتمويل خاص لتتزامن مع إعادة فتح مخيم كان أقامه المستكشف الأسترالي الراحل دوغلاس ماوسون. وعلقت السفينة في الجليد على مسافة كيلومترين فقط من المياه المفتوحة الثلاثاء الماضي، عشية الاحتفال بعيد الميلاد، وذلك على بعد 2800 كيلومتر جنوب مدينة هوبارت بولاية تسمانيا.
وتبعد أورورا حالياً أقل من أربعة كيلومترات عن "سنو دراغون"، أما شوكالسكي فتبعد عنهما نحو 22 كيلومتراً.

الخيار الأخير

وكان نقل الركاب بالمروحية الخيار الأخير بعد إخفاق "سنو دراغون" في الوصول إلى سفينة الأبحاث العالقة رغم وصولها إلى مسافة 12 كيلومتراً منها، حيث اضطرت للتراجع حفاظاً على سلامتها.
كما أجبر الطقس السيئ "أورورا استراليز" على التخلي عن محاولتها للوصول إلى شوكالسكي بعدما اقتربت حتى مسافة 185 كيلومتراً من السفينة، حيث اضطرت أيضاً إلى التراجع إلى منطقة مياه مفتوحة بسبب الرياح العاتية والعواصف الثلجية.

بر الأمان

وقال رادو أنتولوفيتش، مدير عام شركة "بي آند أو ماريتايم"، التابعة لمشغل المحطات البحرية العالمي "موانئ دبي العالمية": "نحن مسرورن لإنقاذ المسافرين على متن سفينة "أكاديميك شوكالسكي". لقد قام طاقم سفينتنا خلال الأيام القليلة الماضية بمحاولات متكررة لنقل المسافرين إلى بر الأمان في ظروف جوية صعبة، ونحن فخورون لأن مثابرتهم وجهودهم الدؤوبة أسهمت في وضع نهاية لهذا الحادث الذي احتل عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم".
يشار إلى أن سفينة "أرورا أستراليز" تستخدم ككاسحة جليد لأغراض البحث والإمداد دعماً لبرنامج القطب الجنوبي لقسم القارة القطبية الجنوبية الأسترالي.

بطاقة

تملك شركة "بي آند أو ماريتايم" وتدير أسطولاً من السفن المتخصصة، وتشتمل محفظتها على سفن أخرى عديدة منها ملكية وتشغيل سفينة الدعم متعددة الاستخدامات والمقاومة للجليد "لاسترولاب" لصالح معهد "بول إميل فيكتور" الفرنسي القطبي للأقاليم الجنوبية. وتقدم هذه السفينة خدمات إعادة التموين إلى محطة "دومونت دورفيل".
كما تقوم ببعض الأبحاث البحرية في مياه القارة القطبية الجنوبية، وإدارة وتشغيل سفينة الأبحاث العلمية "ساوثيرن سيرفيور" لمنظمة الكومنولث للأبحاث العلمية، والأبحاث العلمية الجيولوجية، والأبحاث المتعلقة بصيد الأسماك والنظم البيئية.
ويتم تقديم الخدمات من قاعدة العمليات في هوبارت التي تُعد مركزاً رئيساً للأبحاث البحرية في المنطقة الأسترالية.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن