"غدي نيوز"

انتقد وزير الاقتصاد الألماني هانز بيتر فريدريش، قتل الدلافين في اليابان، وقال إن الصور والأنباء الأخيرة التى تناولتها وسائل الإعلام العالمية عن صيد الدلافين في بلدة تاجي، التي تقع على بعد 400 كيلو متر جنوب غرب طوكيو "مثيرة للسخط وصادمة".
وشدد فريدريش، العضو بالحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا، على ضرورة حماية الدلافين دوليا، وقال إن حكومة ألمانيا ترفض الصيد التجاري للحيتان والدلافين وتسعى لحظر التجارة بلحومهما ومنتجاتهما.
كما رأى الوزير الألماني أن الأحداث الأخيرة في اليابان توضح مدى ضرورة حماية الدلافين دوليا، وقال إن الدلافين لا تخضع حتى الآن للقيود المفروضة دوليا على صيد الحيوانات منذ عام 1986.
وذكرت تقارير إخبارية أن المسؤولين اليابانيين دافعوا عن عمليات صيد أسماك الدولفين بعد أن أعربت السفيرة الأميركية كارولين كيندي على صحفتها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي عن قلقها بشأن "لا إنسانية" الممارسات" في غرب اليابان .
وبرر يوشينوبونيساكا، حاكم محافظة واكاياما الصيد الذي تم في بلدة تاجي التابعة لمحافظته، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة كيودو اليابانية للأنباء .
ونقلت كيودو عن نيساكا قوله "ثقافة الطعام تختلف، وحكمة التحضر تقتضى الاحترام المتبادل لمواقف الآخرين ما لم يواجه العالم نقصا في الموارد".
وقال: "نحن نعيش على البقر والخنازير، ومن غير الملائم أن نقول إن (صيد) الدلافين فقط غير إنساني". وأضاف أن الدلافين لا تتمتع بالحماية بحسب اللوائح والنظم الدولية .
وتعرضت بلدة تاجي، التى تقع على بعد 400 كيلومتر جنوب غرب طوكيو، لانتقادات حادة من الخارج عقب أن أبرز فيلم "ذا كوف" (الخليج)، الحائز على جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي، عمليات صيد الدلافين هناك .
وكانت كيندي قد كتبت السبت الماضي "أشعر بقلق بالغ حيال ممارسات صيد الدلافين غير الانسانية. والولايات المتحدة الاميركية تعارض هذا الاتجاه".
ودافع كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيدي سوجا عن عمليات صيد الدلافين قائلا "صيد الدلافين أحد أساليب الصيد التقليدية في اليابان ويتم وفقا للقانون".