بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

البترون والليموناضة على موعد مع دخول غينيس

Ghadi news

Friday, July 6, 2012

"غدي نيوز"

مدينة البترون وقرى القضاء على موعد يوم الاحد 8 تموز (يوليو) مع حدث بتروني عنوانه "الليموناضة البترونية" التي اشتهرت بها مدينة البترون منذ 1930، ومن خلالها ستحطم الرقم القياسي الذي حققته الصين لدخول مجموعة "غينيس بوك" للأرقام القياسية العالمية بعد تحضير اكبر كباية ليموناضة في إطار نشاط مميز دعت له وتنظمه جمعية تجار البترون وقضائها.
لطالما اشتهرت مدينة البترون بهذا النوع من العصير وما يميزه من الطعم المر، بالإضافة إلى الحلو والحامض. هذه النكهة المميزة من خلال الطعم المر مردها إلى أن الحامض يعصر مع قشرته. أما المقادير، فيقول أهل المدينة إنها كانت ولا تزال من أسرار المهنة التي لا يفصح عنها، حتى لو سألت أحد صانعيها لأجابك "ولو بعرف ما بقلك"، ومنهم من يقول إن لكل طبخة خصوصيتها ويفتخر المنفردون بهذه الصناعة "إنه سر المهنة".
هذه الظاهرة تعود الى ما قبل الاربعينيات عندما بدأ أبناء البترون بعصر انتاجهم من الحامض وتقديمه عصير الضيافة ذات النكهة المميزة. فالبترون اشتهرت ببساتين الليمون التي تحيطها بسياج أخضر، وعلى مدار السنة. أما السر فهو في كيفية صناعة هذا العصير الذي اذا ما تذوقته استطعمت بنكهة لم تعرفها من قبل.
منذ عقود من الزمن، كانت البترون وجوارها الساحلي وتحديدا بلدة كوبا غنية بزراعة الحمضيات على أنواعها وخصوصا الليمون الحامض وتربتها تعطي ليمونا حامضا جيد النوعية وهو اطيب من ليمون طرابلس وانطلياس. فشجرة الحامض مروية ونشطت زراعة الحمضيات بعد مشروع جر مياه نهر الجوز وسهول الحمضيات امتدت على امتداد مجرى النهر عن مصبه بين مدينة البترون وجارتها بلدة كوبا الساحلية، وعندما انطلقت أعمال شق الأوتوستراد الدولي بين بيروت وطرابلس في العام 1981 أتت على مساحات واسعة من بساتين الحمضيات واليوم أيضا بدأت هذه المساحات تتراجع لاسباب مختلفة منها عمرانية ومنها الزراعات البديلة الا ما هو اكيد أن البترونيين لن يتراجعوا عن تقديم عصيرهم المميز والذي يكمن سر طعمه في سر صناعته وتقديمه. هذا بالاضافة الى ان تقديم الليموناضة البترونية هو محطة أساسية في كل نشاط بتروني أو مهرجان في المدينة ليكون رمزا لها.
لكل هذا اختارت جمعية تجار البترون وقضائها "الليموناضة البترونية" لتقدمها رقما قياسيا في خلال نشاط بتروني سيستقطب اعدادا كبيرة تشهد للبترون دخولها موسوعة غينيس خلال احتفال سيرعاه وزير السياحة فادي عبود.
وقد دعا رئيس جمعية تجار البترون فرح خوري إلى أوسع مشاركة وحضور لهذا الحدث التاريخي والمشروع العالمي الذي سيدخل البترون في مجموعة "غينيس بوك" من خلال ما اشتهرت به المدينة، عصير الليموناضة، الذي ارتبط باسم البترون واشتهرت به لعقود من الزمن. وأعلن أن 200 شخص سيشاركون في عصر 2200 كيلو حامض، مع 1000 كيلو سكر و3000 ليتر مياه و1000 كيلو من مكعبات الثلج لصناعة 5200 ليتر من عصير الليموناضة لملء كباية قاعدتها 140 سنتمترا، وارتفاعها 285 سنتمترا واتساع فتحتها 185 سنتمترا."
ولفت خوري الى أن "عصير اليموناضة سيكون عصيرا نظيفا صالحا للشرب وسيوزع مجانا في المطاعم وعند الشواطىء وفي الأماكن العامة بعد اعلان كسر الرقم القياسي في نهاية يوم الليموناضة البترونية، كما ستقام حواجز ليموناضة على الطرقات العامة لتقديم العصير".
وتنتظر البترون إنهاء عملية ملء الكباية بعصير الليموناضة والتي سيتقدم200  شخصا لصناعته بطعمه اللذيذ على الطريقة البترونية. الكباية التي ستملأ بالعصير هي من نوع الستانلس الذي يستعمل في المنازل كما يؤكد خوري "لأنه الافضل صحيا وهي أصبحت جاهزة وتم تثبيتها في المكان المحدد لاقامة الاحتفال في الشارع العام".
الاستعدادات استكملت ووصلت الكمية المحددة من الحامض بـ 2200 كيلو الى مدينة البترون ليصار الى غسله بالاضافة الى المواد الاخرى المكونة بكمياتها المحددة.
وتشهد جمعية التجار حركة ناشطة واجتماعاتها مفتوحة مع ممثلي الهيئات البترونية بما فيها مخاتير مدينة البترون لانجاح يوم الليموناضة البترونية وكسر الرقم القياسي ودخول موسوعة غينيس بوك.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن