لقاء عن الطاقة الشمسية

Ghadi news

نظم مركز الأبحاث للمياه والطاقة والبيئة (WEERC) بالتعاون مع جامعة سيدة اللويزة، والجمعية اللبنانية لحفظ الطاقة والبيئة (ALMEE) مؤتمرا عن الطاقة الشمسية وما يمكن أن يقدمه المشروع للحالة اللبنانية، من خلال نشاطاته المتنوعة وإمكاناته المتوفرة من تجهيزات وبرامج محاكاة تتعلق بالمواضيع ذات الصلة، كالكهرباء والسخانات والتدفئة والتبريد الشمسي، وذلك مساهمة منه في تحقيق ما أمكن من نسبة الـ 12 بالمئة للطاقة المتجددة الواردة في خطة وزارة الطاقة والمياه، وذلك في إطار مشروع "دعم البحث العلمي في مجالات الطاقة الشمسية وتفعيل استخدامها في قطاع الأبنية لدول المتوسط" (RESSOL MEDBUILD) وهو مشروع تعاون مع مركزي بحوث أحدهما يوناني (CRES) والثاني ألماني (Fraunhofer ISE).
شاركت في اللقاء مجموعة كبيرة من المعنيين بهذه المواضيع من خبراء وباحثين وأساتذة جامعات ومجموعة من طلاب الجامعات التي تشكل الطاقة الشمسية أو الطاقات المتجددة حيزا من اهتماماتهم العلمية أو البحثية.
افتتح المؤتمر المهندس ميلاد الملاح المنسق التقني لمركز الأبحاث للمياه والطاقة والبيئة، ومساعد مدير مشروع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الإيطالي (ICT)، ممثلا المدير العام للموارد المائية والكهربائية ومدير مركز الأبحاث للمياه والطاقة والبيئة الدكتور فادي قمير، بكلمة رحب فيها بالمدعوين معبرا عن دعمه المتواصل للنشاطات العلمية ومتمنيا كل التوفيق لهم.
قدم بعده عريف المؤتمر طوني مطر خبير الطاقة في الجمعية اللبنانية لترشيد الطاقة وحماية البيئة (ALMEE) لمحة عن مواضيع المحاضرات التي ستلقى ونبذة سريعة عن كل محاضر.
استهل اللقاء الدكتور عادل مرتضى عن سياسات وخطط الطاقة المتجددة والأهداف التي وضعتها كثير من الدول للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وتطرق خلالها إلى خطة لبنان الطاقية العشرية وكذلك برنامج العمل المتعلق بتحقيق هدف 12 بالمئة طاقة متجددة وقد جرى التركيز على ضرورة توضيح هذا الرقم من قبل المعنيين لأنه يحمل أكثر من تفسير.
تحدث بعده الدكتور عماد مغربل من كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية عن الكهرباء الشمسية وأهميتها بالنسبة للواقع اللبناني كما تحدث عن نشاطات فريقه العلمي حول موضوع إنتاج الكهرباء وكيفية نقلها إلى الشبكة بأفضل الشروط.
أما الدكتور عدنان جوني فعرض الوضع العالمي للطاقات المتجددة والشمسية منها والتطور النوعي الذي أحرزته الكثير من الدول عاد بعدها إلى الواقع اللبناني والمشاكل التي تكبل هذا الموضوع وتعيق حركته والدور الذي يمكن للمشروع أن يلعبه ليساهم ولو بنسبة بسيطة بتحرير هذا القطاع المهم.
توالى بعده عدد من الطلاب الجامعيين والذي أتاح لهم المشروع فرصة القيام بدورات تدريبية في كل من ألمانيا واليونان فتحدث الطالب في جامعة سيدة اللويزة إميليو مطر عن موضوع التبريد بالطاقة الشمسية، ثم تحدثت كل من الآنسة لينا شرفان والآنسة أليسا زهار من الجامعة اليسوعية عن أنماط ومعطيات الطاقة المعتمدة والتي تسمح بتحديد خطط واستراتيجيات طاقية سليمة.
اختتم اللقاء بعرض مقتضب لمجموعة التجهيزات والبرامج التي تعتمد مبدأ المحاكاة العلمية والمعتمدة في الكثير من الدول لوضعها بتصرف مراكز البحوث والجامعات المعنية العاملة بمجال الطاقة بشكل عام وقطاع الأبنية والطاقة الشمسية بشكل خاص.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن