LAU اختتمت نموذج الأمم المتحدة المتوسطي

Ghadi news

Saturday, March 8, 2014

LAU اختتمت نموذج الأمم المتحدة المتوسطي
وجبرا شدد على تأسيس السلام العالمي

"غدي نيوز"

اختتمت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) في احتفال طالبي حاشد، برنامج "نموذج الأمم المتحدة" الرابع لصفوف المرحلة المتوسطة في حضور حشد دبلوماسي وإعلامي وبمشاركة أكثر من 500 طالب من المدارس الخاصة والعامة المتوسطة من مختلف أنحاء لبنان.
حضر الإحتفال الذي أقيم في اوديتوريوم "إروين هول" في حرم بيروت سفير فنلندا في لبنان ووفد من السفارة الصينية في بيروت والإعلامية بولا يعقوبيان وزوجها الأعلامي موفق حرب، وحضر من الجامعة رئيسها الدكتور جوزف جبرا ونائبة الرئيس لشؤون الطلاب اليز سالم والمدير التنفيذي لمكتب التواصل الخارجي والإلتزام المدني، مدير المشروع ايلي سميا.
إفتتح الحفل بالنشيد الوطني، قبل أن تتولى منسقة البرنامج غنى حرب الترحيب بالحضور ليشاهد بعدها الجميع فيلما وثائقيا يلخص كل مراحل البرنامج.

جبرا

وتحدث الدكتور جبرا فقال: "العنف والصراعات والحروب لا يمكن أن تشن بإسم الله، والدين في هذا العالم يبشر بالسلام لا بالعنف والصراعات والحروب. فإذا قام أحد الأشخاص بإنقاذ حياة شخصٍ آخر يعتبر كأنه أنقذ حياة الشعب كله".
وتابع : "إن المبدأ الأساسي للدين هو السلام وليس الصراعات والعنف والحروب، وانا مسرور جدا أن أكون معكم اليوم وأنتم تتخرجون من برنامج نموذج الأمم المتحدة، كنا مسرورين جدا لأن نستضيفكم حيث تعلمتم أصول المفاوضات والدبلوماسية وحل النزاعات عبر الوسائل السلمية، كما تعلمتم العمل للسلام ليس فقط في لبنان بل في سائر المنطقة".
أضاف: "البير كامو قال أن السلام معركة يستحق شنها، وجون لينون قال: يجب أن نكون جميعا مقتنعين بأن السلام يجب أن يكون أبديا".
وختم: "نحافظ على السلام فقط من خلال التفاهم والرعاية والحب. وفي حال تغلبت قوة الحب على حب القوة فنحن في الطريق إلى الأمام لتأسيس سلام عالمي. اهنئكم كما أهنئ اهلكم وأوصيكم وأحثكم أن تتكلموا وتبشروا دائما بالسلام وتؤسسوا نواد للسلام أينما حللتم ولا تنسوا أبدا أن الأمم تبنى على المسامحة".

يعقوبيان

وألقت الإعلامية بولا يعقوبيان كلمة استهلتها بشكر إدارة الـ LAU على دعوتها لتكون المتحدثة في هذا الحفل الختامي. وقالت: "من المفترض أن نرتاح ونفرح عندما نسمع أشخاصا يتكلمون مثلما تكلم الدكتور جبرا. ولكن في مقابل الدكتور جبرا هناك أشخاص يتكلمون كلاما مختلفا وتتاح لهم مساحات إعلامية كبيرة ولديهم الكثير من الأتباع المستعدين أن يفدوهم حتى الموت، وهذه هي المشكلة في هذا البلد".
أضافت: "إن آخر شيء ممكن أن أقوم به هو أن أقف هنا لأعظ شباب وشابات مثلكم، وعندما كنت ادعى للتكلم في بعض المدارس كنت أقول في نفسي لماذا تضييع الوقت مع أشخاص يشبهون أهلهم وزعماءهم وصناديق الإقتراع، إلى أن اغتيل الوزير السابق محمد شطح الذي هو رمز للاعتدال والحوار والسلام، وكانت في هذه المناسبة الفظيعة لنا فرصة التعرف على شهداء آخرين منهم الطالب محمد الشعار الذي تعرفت على اصدقائه وعندها أدركت أن حكمنا على الجيل الجديد لم يكن في مكانه، بل هناك جيل غير طائفي وغير مذهبي ولا يشبه أهله أبدا، وهذا ما لم نكن ندركه، وانا هنا لا لانتقد الأهل أبدا، بل اطلب منكم، وأنتم أملنا، أن تصلحوا ما أمكن إصلاحه في بلدنا".
وختمت :"أنتم مكبلون بالدين والطائفية، ادعوكم أن تتخطوا هذه الظاهرة، فنحن شعب واحد".
ثم قدم لها الدكتور جبرا درعا تذكارية بإسم الجامعة. كما كانت كلمة سميا تلتها كلمة الأمين العام الطالب في LAU وليم نصر قبل إعلان نتائج لجان البلدان الفائزة
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن