ماليزيا تخفي معلومات عن الطائرة المفقودة

Ghadi news

Sunday, April 6, 2014

على ذمة المعارض أنور إبراهيم
ماليزيا تخفي معلومات عن الطائرة المفقودة

"غدي نيوز"

اتهم زعيم المعارضة الماليزي أنور إبراهيم حكومة بلاده، بإخفائها عمدا معلومات من شأنها أن تساعد في معرفة ما جرى للطائرة الماليزية المفقودة، أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بكين.
ففي مقابلة أجرتها معه صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية، قال إبراهيم إن جهاز الرادار "المتطور" الذي تمتلكه ماليزيا كان بإمكانه تحديد مكان الطائرة بعد أن غيَّرت مسارها وعادت لتعبر فوق الأراضي الماليزية مرة أخرى.
وقال أيضا "ليس فقط من غير المقبول ولكن من المستحيل ومن غير الممكن" أن تتمكن الطائرة من اجتياز "أربع مقاطعات ماليزية على الأقل" ومن دون أن يكون الرادار قد التقطها. وأضاف "أعتقد أن الحكومة تعلم أكثر منا عن هذا الأمر".
وأوضح إبراهيم "لا نملك تجهيزات متطورة كالتي تمتلكها الولايات المتحدة أو بريطانيا ولكن لدينا القدرات مع ذلك على الدفاع عن حدودنا".
في غضون ذلك، شرعت طواقم بحرية من أستراليا وبريطانيا في البحث في مساحة واسعة من قاع المحيط الهندي عن الصندوقين الأسودين للطائرة المفقودة، إذ لم تتبق سوى أيام قليلة على انتهاء مفعول بطاريتيهما.
وكانت السلطات الأسترالية قد أعلنت أن فرق البحث اكتشفت أن الأجسام التي رصدتها الأقمار الاصطناعية بالمحيط الهندي كانت مجموعة من الشباك ومخلفاتٍ لسفن صيد وليس لحطام الطائرة.
وفي مقابلته مع الصحيفة البريطانية، دافع إبراهيم كذلك عن قائد الطائرة زهاري أحمد شاه (53 عاماً) الذي يُعد صديقاً شخصياً له وعضواً في حزبه السياسي.
وكان رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق قد تعهد باستمرار البحث عن الطائرة المفقودة لدى زيارته - بصحبة نظيره الأسترالي توني آبوت - القاعدة الجوية بمدينة بيرث الأسترالية التي تنطلق منها عملية البحث الدولية الضخمة التي لم تسفر عن أي نتيجة بعد أربعة أسابيع من فقدان الطائرة.
وقال عبد الرزاق بعد تلقيه إفادات عن عمليات البحث في جنوب المحيط الهندي -حيث يعتقد أن الطائرة تحطمت - إن بلاده لن يهدأ لها بال حتى تصل إلى "إجابات مقنعة وإراحة أسر الضحايا".
ومن جهته، أكد آبوت أن البحث يُعد الأكثر صعوبة في تاريخ البشرية، مشيرا إلى أن بلاده رمت بكل ما لديها من إمكانيات لتحقيق الهدف والوصول إلى نتائج.
من جانب آخر، قال قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر إن التحقيق الجنائي الذي تجريه بلاده في قضية الطائرة المفقودة بدأ يركز على أفراد الطاقم بعد أن ثبت عدم وجود أي صلة للركاب باختفائها.
وأوضح أبو بكر أنه تمت تبرئة ساحة الركاب من الصلة المحتملة بالخطف أو التخريب، واتضح أنهم لا يعانون من مشاكل شخصية أو نفسية يمكن الربط بينها وبين اختفاء الطائرة.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن