"غدي نيوز"

بدأ فريق من العلماء مؤخراً في جمع "الجينوم" من مخلوقات بحرية قبالة ساحل فلوريدا، آملين أن تحمل الأنواع غير المصنفة، التي تملك بعضها القدرة على علاج نفسها ذاتياً من الأمراض والإصابات، مفتاحاً لعلاجات جديدة للبشر.
وقال عالم الأعصاب في جامعة فلوريدا الأميركية ليونيد موروز، إن "من بين نحو 250 ألف نوع بحري تم تصنيفها حتى الآن، قام العلماء بتتبع التسلسل الجيني لنحو ثلاثين منها فقط".
وللإسراع في عملية صنع اكتشافات جديدة محتملة، استخدم فريق يقوده موروز يختاً محملاً بمختبر للجينات كامل المعدات لرصد التسلسل الجيني في المحيط في موقع الحدث.
وفي هذا الشأن، اعتبر موروز أنه "إذا استطعنا الحصول على أسطول من المراكب لهذا الغرض، يمكننا أن نضاعف معرفتنا بالمحيط خلال عام أو عامين"، مشيراً إلى أنه استخدم "جهازاً لنظام الجينوم الشخصي، متصلاً مع الجهاز الرئيسي في جامعة فلوريدا بواسطة القمر الصناعي للحصول على النتائج خلال اليوم ذاته".
من جهته، تبرع المهندس الأميركي ستيفن ستابلوتسكي باستخدام يخته "كوباسيتك"، ذي التجهيزات الخاصة والبالغ طوله 141 قدماً، لإجراء تجربتين ساهمت في دعمهما أيضا إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" والمعاهد القومية للصحة والصندوق العلمي الوطني ومعهد فلوريدا للتنوع البيولوجي الواقع في جزر فلوريدا المرجانية.