عريجي افتتح المؤتمر الدولي لجمعيات المكتبات

Ghadi news

Thursday, May 22, 2014

عريجي افتتح المؤتمر الدولي لجمعيات المكتبات:
سنتسلم المكتبة الوطنية ونجاحها يحتاج الى خطة مهنية

"غدي نيوز"

افتتح وزير الثقافة ريمون عريجي أعمال المؤتمر الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات IFLA، بالتعاون مع قسم آسيا واوقيانيا وجمعية المكتبات اللبنانية، تحت عنوان "مستخدم تكنولوجيا المعلومات: ثورة المعلومات"، في فندق "كراون بلازا"، في حضور رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الدكتور خالد الحلبي، رئيسة جمعية المكتبات اللبنانية المديرة التنفيذية لمكتبة جامعة الروح القدس في الكسليك رندة الشدياق، عضو لجنة الاتحاد الدولي للمكتبات قسم آسيا واوقيانيا الدكتور فوز عبد الله، عضو لجنة المكتبة الوطنية الدكتور مود اسطفان، المستشار الاقليمي لتقنيات المكتبات في ولاية تنسي الاميركية مارشال بريدنغ، ممثل وزارة العلوم والاتصالات في السودان الدكتور العوض أحمد، الامينة العامة لمكتبة "ابريستويتش" البريطانية الدكتورة جوديث برودي - بريستون، الدكتور يديلت سينغ من جامعة كولالمبور للعلوم والتكنولوجية وعدد من العاملين في قطاع المكتبات في لبنان والدول العربية والاجنبية.
بداية النشيد الوطني، فكلمة ترحيب من عريف الحفل ابراهيم عيسى، ثم تحدثت الشدياق عن وجود المستخدم الالكتروني الذي "فرض على اختصاصي المكتبات والمعلومات اكتساب مهارات جديدة لمواكبة هذا التطور من خلال التحول الى مكتبيين على درجة عالية من الجهوزية والتدريب المهني والتقني"، مؤكدة ان "المكتبيين هم امناء على التاريخ والتراث ولا بد من توثيق وحفظ التراث الثقافي لتتداوله الاجيال القادمة".

عبد الله

من جهته، نقل عبد الله تحيات رئيس اللجنة شيفينغ لين وتمنياته بنجاح المؤتمر الذي يعقد للمرة الثانية في بيروت، لافتا الى ان "الاتحاد هو الهيئة الدولية التي تمثل مصالح المكتبات وخدمات المعلومات والمنتفعين بها، انها الصوت العالي لمهني المكتبات والمعلومات كما ان اهدافها عديدة ومتنوعة لدعم المكتبات وخدمة المعلومات في جميع انحاء العالم، سواء في اصغر القرى واكثرها بعدا او في اكبر المدن، من الاستفادة على قدم وساق بالمعلومات لأغراض التنمية الذاتية، والتعليم والتحفيز والإثراء الثقافي والنشاط الاقتصادي والمشاركة المستنيرة في الديموقراطية".
وعدد أبرز المواضيع التي يهدف اليها الاتحاد وتهم لبنان والعالم العربي وجزءا كبيرا من آسيا ومنها "بناء جمعيات مكتبات قوية، تنمية الوعي المعلوماتي، وحرية الوصول الى المعلومات"، موضحا أن "الاتحاد الدولي للمكتبات يؤكد ضرورة ازالة الحواجز التي تعترض تدفق المعلومات".
وتمنى على المجلس النيابي اللبناني "الموافقة على اقتراح القانون حول الوصول الى المعلومات الذي اقرته لجنة الادارة والعدل النيابية الاربعاء في 17 نيسان (ابريل)2013  والذي ينضوي تحت عنوان ما وقعه لبنان مع منظمة الامم المتحدة عام 2008 تحت اطار مكافحة الفساد".

الحلبي

ونوه الحلبي بعمل "جمعية المكتبات وتعاونها مع الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا) قسم اوقيانيا وآسيا في مؤتمرها الاول عام 2012 ونجح بامتياز لان ثمار نجاحه انعقاد المؤتمر الثاني اليوم"، مشيرا الى أن "الاتحاد العربي وضع الاسس للتعاون مع (الافلا) ونحج في ذلك"، معتبرا ان "الشراكة يجب الا تقتصر فقط على التعاون بين مؤسسات المكتبات والمعلومات، وانما يجب ان تنطلق الى آفاق اوسع من ذك لتشمل المؤسسات الدولية والاقليمية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني الاخرى التي يمكن ان تفيد وتستفيد من شراكتها مع مؤسسات المكتبات العامة".
وقال: "السعي متواصل لتطبيق مشروع التعاون بيم مؤسسة ميلندا وبيل غيتس في الولايات المتحدة والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بمشاركة عدد من جمعيات المكتبات العربية الوطنية ومن بينها جمعية المكتبات اللبنانية بهدف تطوير وصقل القوى العاملة في مجال المكتبات والمعلومات، لأننا نركز على تلك المهارات خلال المرحلة المقبلة بما يتواكب مع متطلبات العصر الحديث".

عريجي

أما عريجي فأشار الى ان "عمل جمعية المكتبات اللبنانية قد اتخذ بعدا أوسع عبر التعاون الذي أرسته مع جمعيات ومؤسسات إقليمية وعالمية ومنها: قسم آسيا وأوقيانيا للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (IFLA) والاتحاد العربي للمكتبات والمعلوماتAFLI ".
وتطرق الى موضوع المكتبة الورقية والرقمية فقال: "عرفت القراءة منذ آلاف السنين تطورا هائلا، من القراءة على أوراق البردى إلى ألواح الأرجيل إلى القراءة على الورق لتطل علينا مع ثورة المعلوماتية القراءة الرقمية. سؤال كبير يطرح علينا اليوم: ما هو مصير الكتابة الورقية في ظل الاجتياح السريع لقرينتها الرقمية؟ وماذا عن المكتبات الورقية عندما نكاد نحمل مئات الكتب الرقمية على لوحة إلكترونية لا يتعدى وزنها وزن كتاب ورقي واحد متوسط الحجم. هل إن تطور الكتاب الرقمي وطبعا المكتبة الرقمية من شأنه إلغاء الكتاب الورقي ومكتبته؟ أم إن الإنسان قادر على إيجاد فسحة مشتركة للاثنين بحيث يلعبان دورا مكملا لبعضهما البعض؟".
وتطرق الى موضوع المكتبة الوطنية، فقال: "من المرتقب أن تستلم وزارة الثقافة بناءها الذي يبلغ حوالي 5000م.م في آخر شهر أيلول (سبتمبر)، وهذه المكتبة التي حافظت في تصميمها وبنيانها على الطابع التراثي للمجمع التي تتواجد فيه، سوف يتم تزويدها بأحدث المعدات والتجهيزات لتمكينها من إتمام المهمة التي وجدت من أجلها وهي المحافظة على تراثنا وحاضرنا ومستقبلنا المتجسد في الكتب التي سوف تختزنها. ولكن نجاح انطلاقة هذه المكتبة واستمراريتها بحاجة إلى وضع تصور وخطة عمل على أسس علمية ومهنية. لذلك، فقد شكلت لجنة تضم كبار الأخصائيين في ميدان المكتبات لمؤازرة وزارة الثقافة في مهمتها إيمانا مني بأن إشراك المجتمع المدني مع مؤسسات الدولة يؤمن للمشاريع العامة فرص نجاح اكبر، ومن هذا المنطلق، سوف يكون لوزارة الثقافة تعاون وثيق ومستمر مع جمعية المكتبات اللبنانية لإنجاح مشروع المكتبة الوطنية".
ثم افتتح عريجي المعرض الذي نظمه المؤتمرون ويتضمن اهم وابرز التقنيات الحديثة في علم المكتبات وثورة المعلومات. كما تسلم من رئيس الاتحاد العربي للمكتبات درعا تقديرية لتعاونه ودعمه اعمال المؤتمر.
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن