"غدي نيوز"

فازت طالبة الدراسات العليا البيئية في الجامعة الأميركية في بيروت ساره موليدور، بجائزة سمير وكلود أبي اللمع لريادة الأعمال البيئية لمشروعها "فرميكومبوستنغ" الذي يستعمل دود الأرض لتحويل الفضلات العضوية، مثل بقايا الطعام، إلى سماد طبيعي مئة في المئة، يستعمل لتغذية المحاصيل من دون الحاجة إلى اضافة أي مواد كيماوية ضارة، مما يوفر على المزارع كلفة شراء هذه المواد ويزيد من ربحه عبر زيادة الناتج الزراعي من دون ضرر بيئي.
وتسلمت ساره موليدور جائزتها، وهي 20 ألف دولار، في احتفال أقيم في قاعة محاضرات المعماري في كلية سليمان العليان لادارة الأعمال. واوضحت موليدور أن مشروعها "هو ببساطة تطبيق عملي للنظرية، وهناك بلديات عديدة مهتمة به".

دلال

وقال وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة البروفسور أحمد دلال ان الجائزة "التي تجمع روح المبادرة وحب الطبيعة والمسؤولية الاجتماعية، تجسد أهداف الجامعة الأميركية في بيروت".

ابي اللمع

واكد يوسف أبي اللمع ان "المشروع سيكون مستقبل لبنان مختلفا إذا تصرفنا بمسؤولية وحافظنا على بيئتنا".

توريغاس

وقال خطيب الاحتفال المدير المشارك لمعهد أبحاث وسياسات المعلومات وكبير العلماء الباحثين في دائرة الكمبيوتر في جامعة جورج واشنطن الدكتور كوستيس توريغاس: "روح المبادرة تبقى أمل العالم وكل أوطانه، وعلى الجامعات أن تعلم الطلاب كيف يفكرون".

الريس

وقال عضو المجلس الاستشاري لمركز الجامعة لحماية الطبيعة الذي يشرف على الجائزة فادي الريس: "أمر عظيم أن نرى كل هذه المشاريع المرتكزة على الوعي البيئي. يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتحويلها الى أمر واقع".

صليبا

وأوضحت مديرة مركز الجامعة لحماية الطبيعة الدكتورة نجاة صليبا، ان الجائزة "تجسد دور أصحاب المبادرات في حماية الطبيعة، وتشجع طلابنا على ايجاد أفضل الحلول لحمايتها"، وقالت: "تستمر الطبيعة نبعا للأفكار والموارد والحلول وعلينا أن نفيد منها ونحميها في الوقت ذاته. والجائزة ترفد مهمتنا في تشجيع الأفراد ليكونوا حماة لبيئتهم".
وتهدف الجائزة إلى تشجيع الممارسات ومبادرات الأعمال الصديقة للبيئة ونشر الوعي البيئي وزيادة الاستثمار في التنوع البيولوجي. وهي مخصصة لمساعدة صغار أصحاب المبادرات والمشاريع البيئية ذات التأثير المحلي.
وكانت مسابقة الجائزة قد أطلقت في حزيران (يونيو) 2013 وتقدم لها57  مشروع استبقي أربعة منها للدور النهائي، واختيرت منهم ساره موليدور كفائزة أولى. وقد نظرت في كل المشاريع المقدمة لجنة حكم مؤلفة من 11 عضوا من قطاعات الأعمال والمبادرات والأكاديميا.