بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

حفاظا على البيئة.. قهوة من بذور التمر والجوافة

درجة حرارة المحيطات تثير قلق العلماء.. الآثار مدمرة

للعام الثاني على التوالي.. كاليفورنيا بدون سمك السلمون

إكليل الجبل.. يحمي من هذه الأمراض

علماء: السردين والرنجة قد تنقذ حياة الآلاف سنويا حول العالم بحلول 2050

خبراء عالميون اطلعوا على واقع المغاور في لبنان

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Saturday, June 14, 2014

خبراء عالميون اطلعوا على واقع المغاور في لبنان
فرعون: جعيتا معلم وطني والمحافظة عليها يتطلب أسسا علمية

"غدي نيوز"

دعا وزير السياحة ميشال فرعون لجنة من أهم خبراء المغاور العالميين للإتحاد العالمي للمغاور، برئاسة الدكتور جوزيه ارتيون لابغاليني (برازيلي) وعضوية مستشار الإتحاد الدكتور أريغو سينيا (ايطالي) وسكرتير الإتحاد لحماية المغاور جان بيار برتولينس (بلجيكي)، للإطلاع على واقع المغاور في لبنان وأوضاعها البيئية، وخصوصا مغارة جعيتا.
استهل الوفد الزائر جولته العلمية التقنية من مغارة جعيتا، وشملت مغارة الريحان في الجنوب، مغارتي أفقا ومبعاج في جرود جبيل ومغارة قاديشا في بشري، ورافقه رئيس دائرة مغارة جعيتا في وزارة السياحة المهندس جيلبيرت زيو. وقد أجرت اللجنة اختباراتها الميدانية الأولى في مغارة جعيتا حيث تأكدت من التقيد التام بالمقاييس العالمية الإلزامية لناحية السلامة العامة والإعتناء المميز بالبيئة الداخلية للمغارة.
ولعرض النتائج العلمية التي توصلت اليها اللجنة بعد زيارتها للمغاور الأخرى، عقد مؤتمر صحفي برعاية فرعون وحضوره، في صالة مسرح مغارة جعيتا وبمشاركة مديرها العام الدكتور نبيل حداد الذي رحب بالوزير والخبراء وبأعضاء الجمعيات اللبنانية لدراسة المغاور ولدورهم في حمايتها ونشر المعلومات القيمة عن البيئة الجوفية.

فرعون

بدوره أكد فرعون أن مغارة جعيتا هي "معلم سياحي ووطني وبيئي وجزء من التراث العالمي، وكادت أن تكون من أفضل وأكبر سبعة معالم سياحية في العالم، ومن مصلحة الجميع اعتماد مقياس واحد"، مبديا خشيته من "تراخيص البناء دون مراعاة الإجراءات الضرورية لحماية المغارة والإنشاءات القائمة فوقها والمحاذير الناتجة عن ذلك".
وشدد على "ضرورة الإهتمام بمغارة جعيتا والمحافظة عليها وعلى جمال الطبيعة المحيطة بها وذلك يتطلب وضع أسس علمية بالتعاون بين وزارة السياحة وشركة ماباس المستثمرة للمغارة، آخذين بالإعتبار رأي الخبراء العالميين بهذا الخصوص وبمحافظتنا على المغارة التي يرقى عمرها الى ستة ملايين سنة وعلى الطبيعة الرائعة المحيطة بها فنكون بذلك قد أمنا مدخولا ثابتا للبلدية".
وختم فرعون مشددا على "ضرورة المعالجة الجذرية لكل الأمور ووضع خطة تفصيلية للسنوات العشرين المقبلة، تشارك فيها وزارتا الطاقة والمياه والبيئة، ومديرية التنظيم المدني وبلدية جعيتا ووزارة السياحة المختصة التي ستستمر في متابعة هذا الملف البيئي".

الخبراء

وحذر الخبير البلجيكي برتولينس من ان "المساحات الإسمنتية القائمة والتي سوف تنشأ فوق سطح مغارة جعيتا ستؤدي الى منع تجمع وانسياب مياه الأمطار الى جوف المغارة مما سيتسبب بالجفاف لسقف المغارة الداخلي وارتفاع الحرارة". ومتطرقا الى "التلوث المستشري فوق سطحها وعدم احترام عناصر البيئة الطبيعية".
اما المستشار الإيطالي سينيا، فقد أبدى اعجابه بجماليات المغارة الطبيعية وحسن الإدارة والتنظيم، مطالبا اللبنانيين ب"حماية البيئة التي تشكل ثروة لبنان الوطنية"، ومعلنا "استعداد الإتحاد بالتعاون مع وزارة السياحة لتقديم الإستشارات والمساعدات العلمية والتقنية في مجال المحافظة على المغاور في كل لبنان".
من جهته شكر الخبير البرازيلي لابغاليني وزير السياحة على دعوته لهم لزيارة المغاور في لبنان بغية تنظيم تقرير جامع عن أوضاعها البيئية، ونوه بـــ "مزايا الدكتور حداد لحسن إدارته لمغارة جعيتا التي تعتبر معلما سياحيا عالميا".
وبعد المؤتمر الصحافي أعلن فرعون أن "تقريرا مفصلا سوف يصدر عن لجنة خبراء المغاور العالميين، كما هناك تقارير أخرى نتيجة دراسات سابقة قام بها خبراء عالميون، وذلك لوضع الأسس العلمية لصيانة المغاور والمحافظة عليها من التعديات لأهميتها في السياحة البيئية".
وفي الختام قدم حداد دروعا تكريمية لفرعون وأعضاء لجنة الخبراء، ودعا المشاركين الى نخب بالمناسبة.
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن