"غدي نيوز"

برعاية "جمعية غدي" وقبيل إطلاق حملتها لمواجهة سوء إدارة ملف المياه في لبنان، نظم "نادي ليو بيروت غايت" حملة توعية للحفاظ على الثروة المائية، في بلدة الجديدة في قضاء المتن.
شارك فيها ممثلون عن "جمعية غدي"، وأعضاء النادي: مرشد النادي الليون فؤاد الصدي، رئيسة النادي الليو ماريان الراعي، نائب رئيسة النادي الليو ماري رزق، امين سر النادي الليو وائل قماطي، الليو تاتيانا عبيد، الليو مارك متري، الليو مهى شماع، الليو يوسف شماع والليو احمد مصري.
وقد وزع اعضاء النادي على المارة والسيارات اكثر من 800 كتيب يحتوي على ارشادات عملية تطبّق في المنزل وخارجه للحفاظ على المياه، بالاضافة الى 800 قنينة مياه معدنية لإرواء عطش الناس خلال نهار عمل متعب وحار.
وكان الهدف الرئيسي من هذا النشاط  رفع مستوى الوعي حول أهمية المياه في حياة الناس، وإرشادهم إلى حسن استخدام هذا المورد الطبيعي الحيوي.
يشكل هذا الحدث محطة في مسيرة "نادي ليو بيروت غايت" التي تهدف الى خدمة الآخر والوطن، وزرع البسمة على وجوه الفئات المحتاجة في المجتمع.
وفي هذا السياق، نوه رئيس "جمعية غدي" فادي غانم "بهذا النشاط الذي قامت به مجموعة من براعم الليو، وهم برغم صغر أعمارهم إلا أنهم أدركوا أهمية الحفاظ المياه وعملوا على إطلاق حملة توعية وإرشاد للمواطنين".
وقال غانم: "لقد جاء شح المياه وتراجع نسبة المتساقطات ليفضح إهمال المسؤولين وعدم استشرافهم للتحديات التي تواجه لبنان على مستوى إدارة ثروته المائية، واستسهال المعالجة من خلال مشاريع السدود السطحية، بدلاً من اتخاذ إجراءات لحماية هذه الثروة كترميم وتأهيل شبكات المياه بما يضمن عدم هدر ما يقدر بنحو 40 بالمئة من المياه بسبب الشبكات القديمة المهترئة، فضلا عن منع حفر الآبار الاتوازية دون دراسة الأثر لمثل هذه المشاريع، وتأثير على الينابيع الأساسية التي ترفد القرى والبلدات بالمياه، إضافة إلى تنظيف الينابيع واعادة تأهيلها، وغيرها من الاجراءات التي من شأنها أن تضع حدا لاستئثار القطاع الخاص بمصادر المياه".
ولفت غانم إلى أن "إنشاء السدود من شأنه أن يغير معالم طبيعية ويشوه مناطق لان بيئة لبنان، على غرار مشروع سد جنة في نهر ابراهيم الذي يهدد أحد أهم المعالم الطبيعية في لبنان".
وإذ نوه غانم "بوعي المجتمع الأهلي للتحديات والمخاطر القائمة"، أكد أن "لا حل لمشكلة المياه إلا بتبني خطة وطنية عامة لادارة الثروة المائية تكون نتاج دراسات علمية".