بحث

الأكثر قراءةً

وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين

فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية

وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين

قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق

ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟

اخر الاخبار

ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟

قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق

وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين

فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية

وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين

صورة قاتمة عن مستقبل المناخ... ولا حلول!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Saturday, August 23, 2014

نقاشات شارك فيها نحو ألف عالم مناخي
صورة قاتمة عن مستقبل المناخ... ولا حلول!

"غدي نيوز"

من الاضطرابات الجوية المتزايدة، إلى الأمواج العملاقة المتفاقمة في المحيطات، مروراً بموجات الحر والصقيع الأكثر شدة، قدم خبراء المناخ صورة قاتمة عن مناخ العقود المقبلة خلال مؤتمر دولي اختتمت أعماله أمس الأول (21-8-2014) في مدينة مونتريال الكندية.

أول مؤتمر عالمي عن علم الأرصاد الجوية

وبمبادرة من "المنظمة العالمية للأرصاد الجوية" التابعة للأمم المتحدة، دارت نقاشات شارك فيها نحو ألف عالم مناخي تمحورت حول موضوع "أي مستقبل للأرصاد الجوية؟"، في سياق أول مؤتمر عالمي عن علم الأرصاد الجوية.
فبعد عشر سنوات تقريباً من دخول بروتوكول كيوتو حيز التنفيذ بهدف الحد من انبعاثات الغازات المسببة للتغيير المناخي، تجاوزت المسألة معرفة ما إذا كانت الأرض ستشهد احتراراً، فالجواب لهذا السؤال هو "نعم"، وهذا عبرت عنه الباحثة في جامعة تكساس للتكنولوجيا جينيفر فانوس حين قالت إن "عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء... عدد سكان العالم يتزايد، وينبغي لنا التكيف مع الوضع".
وخلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ارتفعت حرارة سطح الأرض بمعدل 0,47 درجة مئوية. ومعروف أن ارتفاعا بمعدل درجة مئوية واحدة يزيد بخار الماء في الغلاف الجوي بنسبة سبعة في المئة، علماً أن تبخر المياه يشكل محركاً لتدفق الرياح والمتساقطات في الغلاف الجوي، لذا يتوقع أن تتسارع وتيرة الظواهر المناخية.

زيادة الأمطار الغزيرة المفاجئة والفيضانات

وترجح الفرضيات المعتمدة في أوساط العلماء ارتفاع معدل الحرارة على سطح الأرض درجتين مئويتين بحلول العام 2050.
وقال الخبير المناخي في جامعة يوتاه ستايت سايمن وانغ إن "الغيوم ستتشكل بطريقة أسهل وأسرع، وستزداد المتساقطات"، معتبراً أن "هذا من شأنه أن يؤدي خصوصاً إلى زيادة الأمطار الغزيرة المفاجئة والفيضانات".
ولخص الباحث الوضع قائلاً إن "ارتفاع الحرارة سيؤدي عموماً إلى تضخيم الظواهر المناخية السائدة حالياً".
وأوضح وانغ أن "موجات الصقيع من قبيل الدوامة القطبية التي اجتاحت هذا الشتاء جزءاً كبيراً من أميركا الشمالية ستكون أكثر شدة وانتظاماً، شأنها في ذلك شأن موجات الحر والجفاف".
ويكمن التحدي بالنسبة إلى علماء الأرصاد الجوية في إدماج "القوة الإضافية" للاحترار المناخي في نماذج التوقعات المناخية التي تزداد تعقيداً.

الاضطرابات الجوية

ولهذه الغاية، يحتاج العلماء خلال العقود المقبلة إلى حواسيب خارقة لا تزال أعدادها قليلة جداً.
فقد استعان عالم الأرصاد الجوية بول وليامز من جامعة ردينغ البريطانية بحاسوب خارق من جامعة برينستون الأميركية هو من الحواسب الأقوى في العالم لدراسة تأثير الاحترار المناخي على تيارات الهواء السريعة على علو عشرات الكيلومترات التي تؤثر على الملاحة الجوية.
وبعد أسابيع من التحليل، جاءت النتائج قاطعة، ومفادها أن "الاحترار المناخي يزيد من قوة هذه التيارات... أي أن معدل الرحلات التي تواجه اضطرابات جوية سيتضاعف بحلول العام 2050".
وشرح العالم أن واحداً في المئة فقط من الرحلات التجارية يواجه حالياً مثل هذه الاضطرابات الجوية، غير أنه من المتوقع أن تزداد نسبة ثاني أكسيد الكربون ازدياداً شديداً خلال السنوات المقبلة، قائلاً "نحن لا نعلم بعد كيف ستتفاعل الطائرات مع هذه الكتل الهوائية".

تتفاقم ظاهرة الأمواج العملاقة في المحيطات

وبالإضافة إلى الخطر المتزايد في الجو، خلص العلماء خلال المؤتمر إلى أنه "لا يمكن كذلك الاعتماد على النقل البحري للسفر بهدوء، إذ انه من المتوقع أن تتفاقم ظاهرة الأمواج العملاقة في المحيطات".
وفي هذا الإطار، ذكر وانغ أن "شركات النقل البحري باتت تواجه المزيد من الأمواج العملاقة، التي يبلغ ارتفاعها 40 متراً"، فيما كانت الأمواج التي يصل ارتفاعها إلى 20 متراً تعد عملاقة في السابق، معتبراً أن "هذا كله ليس سوى بداية التغير المناخي".
يضاف إلى ذلك أيضاً أن الغطاء الجليدي في غرينلاند بدأ بالذوبان، ما يؤدي على المدى الطويل، "لكن ليس قبل القرن المقبل"، إلى ارتفاع مستوى المحيطات بستة أمتار على ما يقول الباحث في هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إريك بران.
وفي وجه هذه التغيرات جميعها، اعتبرت فانوس أنه "بات من الملح تعديل مناهج التنمية الحضرية في المدن وأساليب العيش بحسب هذا الواقع الجديد لحماية سكان العالم".

بتصرف عن الـ AFP

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن