"غدي نيوز"

يصادف ثالث يوم خميس من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من كل سنة، اليوم العالمي للامتناع عن التدخين.
الهدف من تكريس هذا اليوم من السنة للامتناع عن التدخين، هو المساهمة في تخفيض انتشار الادمان على التدخين، وجذب جماعات جديدة للمساهمة في مكافحة التدخين وتوضيح المضار الناتجة عنه، لأوسع ما يمكن من الناس.
التدخين، حسب اعتراف منظمة الصحة العالمية، هو سبب وفاة الإنسان المعاصر، وتفيد المعطيات الاحصائية للمنظمة أن 90 بالمئة من الوفيات بسرطان الرئة و75 بالمئة بالتهاب القصبات المزمن و25 بالمئة بانسداد الشريان التاجي سببها التدخين. لذلك تتخذ إجراءات فعالة في مختلف دول العالم هدفها منع انتشار هذه العادة السيئة وتحفيز المدخنين لتركها.
وتقترح الدكتورة ناتاليا أوسيبوفا، الخبيرة بالأمراض النفسية والمخدرات، عدة طرق تساعد في ترك التدخين، وهذه الطرق هي:
1 – اللبان (العلكة) – تستخدم انواع من اللبان خاصة بالمدمنين على التدخين، تفيد في التحايل على الجسم. خلال الفترة الأولى توفر هذه العلكة مستوى النيكوتين الذي يحتاجه الجسم، وبذلك لا يشعر الشخص بالرغبة بالتدخين.
2 – اللصقة النيكوتين – مفعول هذه اللصقة كمفعول اللبان، والاختلاف الوحيد يكمن في سهولة استخدامها. توضع اللصقة على الجلد ويستمر مفعولها 16 ساعة.
3 – السجائر الالكترونية – لا تنصح الخبيرة باستخدام هذه الطريقة وتقول، من الخطأ استخدام السجائر الالكترونية كوسيلة لترك التدخين، لأنها تحتفظ بالعلاقة بين "اليد والفم".
4 – الأدوية والمستحضرات الطبية – هناك أقراص يصفها الأطباء للراغبين بترك التدخين. هذه الأقراص لا تحتوي على النيكوتين ولكنها تحتوي على مواد تسهل عملية ترك التدخين.
5 – التنويم المغناطيسي – ليس من السهل ترك التدخين الذي تشكل الادمان عليه خلال سنوات، لذلك يجب ان يساهم المدخن نفسه بهذه العملية، وليس الاعتماد على الأطباء وغيرهم. لأن دور الطبيب هنا هو دور المساعد لا أكثر.
6 – الكتب – هناك كتب مشهورة تساعد في الامتناع عن التدخين مثل كتاب "طريقة سهلة لترك التدخين" لمؤلفه ألن كار. هذا الكتاب مترجم الى 20 لغة أجنبية. كان مؤلفه من المدخنين الشرهين جدا ولكنه تمكن من ترك التدخين بطرقة يصفها في هذا الكتاب.
7 – المساعدة الطبية

الاتحاد الجمركي يمنع مضغ التبوغ

اقترحت وزارة الصحة الروسية بمناسبة هذا اليوم، منع مضغ وشم التبوغ في دول الاتحاد الجمركي (روسيا، كازاخستان، بيلاروس)، حيث شكلت لجنة مختصة لصياغة اتفاقية بهذا الشأن، تضم ممثلين من الدول الثلاث وممثلين عن الاتحاد الاقتصادي الأورآسي.
وتستند وزارة الصحة الروسية في طرح هذا المقترح الى ان "دراسات علمية عديدة  اثبتت تأثير مضغ التبوغ السلبي في الجسم وخاصة في الغشاء المخاطي للفم، ولمنع الذين يمضغون التبوغ في بلداننا، رغم قلة عددهم، من التحول الى التدخين الاعتيادي".

بتصرف عن "نوفوستي"