اغتيال 128 صحافياً في 32 دولة العام 2014

Ghadi news

Tuesday, December 16, 2014

"غدي نيوز"

كشف التقرير السنوي لحملة "شعار الصحافة"، الذي أُعلن يوم الإثنين (15-12-2014)، اغتيال 128 صحافياً في 32 دولة خلال العام 2014.
وقال الأمين العام للحملة بليز ليمبين إن "العام الذي ينتهي كان مروعاً للصحافيين. نزاع دموي جديد للعاملين في وسائل الإعلام اندلع في أوكرانيا. العملية الإسرائيلية التي أطلقت الصيف الجاري في قطاع غزة أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، بينما بلغ الرعب في سوريا معدلات غير عادية بقطع رؤوس صحافيين علناً".
وكانت إسرائيل البلد الذي شهد سقوط أكبر عدد من الضحايا باغتيال إجمالي 16 صحافياً في العملية العسكرية في غزة.
وتحل سوريا في المركز الثاني من حيث عدد الضحايا باغتيال 13 صحافيا. بينما تحل باكستان في المركز الثالث باغتيال 12 صحافياً معظمهم في مناطق قبلية قريبة من أفغانستان.
ويحل العراق في المركز الرابع بين الدول الأكثر خطورة، حيث اغتيل عشرة صحافيين، العديد منهم جراء هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية".
وجاءت أوكرانيا في المركز الخامس باغتيال تسعة صحافيين تليها المكسيك في المركز السادس (ثمانية صحافيين) وأفغانستان (ستة) وهندوراس (خمسة) والصومال (خمسة).
ويتشارك بلدان هما جمهورية أفريقيا الوسطى والبرازيل المركز العاشر بتسجيل أربعة حوادث اغتيال لصحافيين في كل منهما.
واغتيل ثلاثة صحافيين في كل واحدة من دول، كمبوديا، غينيا، باراغواي والفيليبين. واغتيل صحافيان في بنغلاديش وكولومبيا والهند وليبيا وبيرو وتركيا واليمن.
وبالمناطق، تعد الشرق الأوسط المنطقة الأكثر عنفاً باغتيال 46 صحافياً تليها آسيا (31) وأميركا اللاتينية (27) وأفريقيا جنوب الصحراء (14) وأوروبا (10). واغتيل العام الماضي 129 صحافياً.
ومنذ تسجيل حملة "شعار الصحافة" للصحافيين الذين تم اغتيالهم في عام 2006 وقعت 1038 حالة اغتيال لصحافيين.
وخلال الأعوام الخمسة الأخيرة بين عامي 2010 و2014 اغتيل 614 صحافياً، بما يعادل 123 سنوياً، بمتوسط 2.4 أسبوعياً.
وكانت الدول الخمس الأكثر خطورة في الأعوام الخمسة الأخيرة سورية (69 حالة اغتيال) وباكستان (63) والمكسيك (50) والعراق (44) والصومال (39).
تليها البرازيل (31) وهندوراس (30) والفيليبين (29) والهند (21) والأراضي الفلسطينية المحتلة (21).
وأوضح ليمبين أن "هذه البيانات المرتفعة مرتبطة بالنزاعات المسلحة العنيفة الدائمة والتي ليس لها حل سياسي".
وإزاء هذا الواقع، طالبت الحملة بأداة دولية لعلاج العجز في القضاء في معظم الدول التي تشهد حوادث الاغتيال المذكورة.
وختم ليمبين حديثه بالقول إن "مشكلات الدخول إلى مناطق النزاع لا تزال حادة. العديد من وسائل الإعلام تتوقف عن إرسال صحافيين لأن المخاطر كبيرة للغاية. لكن في الواقع، تغطية النزاعات تنخفض في وسائل الإعلام، وبالتالي يقل ضغط الرأي العام على الحكومات للحل وتمويل المساعدات الإنسانية الجوهرية".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن