بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

ارتفاع درجات الحرارة يحرم البشرية من بلح البحر

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Monday, December 29, 2014

يفقد العالم مائة ألف نوع من المخلوقات كل عام
ارتفاع درجات الحرارة يحرم البشرية من بلح البحر

 "غدي نيوز" – إعداد سوزان أبو سعيد ضو

كثيرون لا يستشرفون من الآن المخاطر الحقيقية التي ستنجم عن التغير المناخي، فكل الدراسات تؤكد أن مئات الأنواع من الكائنات الحية ستختفي في غضون سنوات قليلة، ما لم تسارع الدول للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
ولا بد من الاشارة في هذا المجال إلى أن فقدان الأنواع يوما بعد يوم يضعف قدرة البيئة على دعم الحياة، بل إن فقدان النوع الواحد قد يؤدي إلى انقراض آخر، مثال ذلك العصفور الناقل لحبوب اللقاح من زهرة إلى زهرة. فإذا فُقد هذا العصفور فإن ذلك يؤدي يوما ما إلى فقد النبات.

انقراض الأنواع

وقد برز أن الروابط بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ تعمل في الاتجاهين، فالتنوع البيولوجي مهدد جراء تغير المناخ، ولكنه هو يمكنه أن يخفض من تغير المناخ وتأثيراته. وتشمل عواقب تغير المناخ على عنصر الأنواع في التنوع البيولوجي.
ويفقد العالم ما بين خمسين ألف ومائة ألف نوع من المخلوقات كل عام، وقد صرح الدكتور رتشارد ليكي - مدير قطاع الحياة البرية ورئيس الإدارة العمومية السابق فى كينيا - أن معدل انقراض الأنواع بلغ ضعف ما كانت تذهب إليه تقديرات الخبراء قبل أربعة أعوام فقط.

أصداف بلح البحر

ويتوقع خبراء البيئة في آخر ما توصلوا إليه من دراسات أن يختفي بلح البحر Mussels من المتاجر والمطاعم، نتيجة ارتفاع درجات حرارة الغلاف الجوي وزيادة حموضة المحيطات، التي تسبب هشاشة أصدافها، لتصبح طعاما سهلا للحيوانات البحرية.
والجديد في هذا المجال، ما يواجه أصداف بلح البحر، فهذه الأصداف تتكون من كربونات الكالسيوم ومواد عضوية يحصل عليها خلال عملية التمعدن العضوية "Biomineralization"، حيث يستخلص من مياه البحر ايونات أملاح البيكربونات ويحولها بواسطة بروتينات خاصة الى بلورات كربونات الكالسيوم، بحيث تكون الطبقة الخارجية من الكالتسيت والداخلية من الأراجونيت.
تمكن العلماء من إنماء بلح البحر في اربع حاويات ذات مستوى حامضي متزايد (يتناسب مع معدلات ارتفاع درجات الحرارة)، واتضح من نتائج هذه التجارب انه برفع مستوى حموضة الماء ينخفض مستوى تركيز ايونات البيكربونات، مما يسبب زيادة صلابة الطبقة الخارجية للأصداف وهشاشتها في نفس الوقت، ويجعل طبقة الأراجونيت أكثر ليونة. أي تصبح الصداف غير مقاومة للضربات وهجمات الحيوانات البحرية.
من جانب آخر اثبتت مجموعة أخرى، ان ارتفاع درجات الحرارة ومستوى حموضة المياه في المحيطات والبحار يؤثر سلبا في مذاق الروبيان.
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن