"غدي نيوز"

حسب تقديرات العلماء، يرمى ما لا يقل عن 8 ملايين طن من النفايات البلاستيكية سنويا في المحيطات والبحار، مما يسبب القضاء على النباتات والحيوانات المائية الفريدة وتلويث الشواطئ.
هذا إذا استثنينا سائر الملوثات وأنواعها التي يتسبب بها الانسان ايضا، والمتمثلة بمخلفات البواخر والمراكب والصرف الصحي والسوائل الصناعية والكيميائية، فضلا عن النفايات بمختلف أنواعها.

دراسة حديثة

وفي مجال النفايات البلاستيكية وحدها، فقد اكتشف علماء من الولايات المتحدة الأميركية في دراسة حديثة للمعطيات الإحصائية السنوية، أن كمية النفايات البلاستيكية التي تظهر سنويا في 192 دولة تعادل 275 مليون طن، منها حوالي 3 بالمئة ترمى في البحار والمحيطات.
وحسب قولهم لو وضعت هذه النفايات، وهي على شكل زجاجات وعلب ودمى وغيرها، في الأكياس القياسية المستخدمة في متاجر المواد الغذائية، لغطت بالكامل كافة البحار والبحيرات في العالم.

توسيع قطاع الصناعات التدويرية

تقول كارا لافيندر لاو Kara Lavender Law الباحثة في الجمعية العلمية البحرية بولاية ماساتشوسيتس الأميركية "اذكروا أي شيء، وسوف تجدونه في النفايات التي ترمى في المحيطات". وأضافت أنه "من المتوقع أن يزيد وزن النفايات البلاستيكية في المحيطات عن 9 ملايين طن هذا العام".
يقترح الخبراء لمنع هذا الازدياد في كمية النفايات، توسيع قطاع الصناعات التدويرية التي تعتبر النفايات البلاستيكية المادة الخام التي تعتمد عليها في الإنتاج، وذلك من خلال تخصيص مبالغ مالية أكبر لهذا القطاع الصناعي.

الصين في المرتبة الاولى!

وحسب تقديرات العلماء، أكبر كمية من النفايات البلاستيكية وهي 2.4 مليون طن مصدرها الصين (30 بالمئة من الكمية الإجمالية). تلي الصين إندونيسيا والفيلبين وفيتنام وسريلانكا وتايلاند ومصر وماليزيا ونيجيريا وبنغلاديش.

"غدي نيوز" + وكالات