تغير المناخ يساعد فيروسات قد تقضي على الجنس البشري

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Thursday, February 19, 2015

يؤدي إلى تطور الأمراض الفيروسية والطفيليات
تغير المناخ يساعد فيروسات قد تقضي على الجنس البشري

"غدي نيوز"

يتصور البروفيسور "دانيال بروكس" Daniel Brooks الخبير في علم الحيوان من ولاية نبراسكا في الولايات المتحدة الاميركية، سيناريو قاتما حول تغير المناخ، قد تكون له آثار على تطور الفيروسات المعدية، خصوصا إذا علمنا أن هذه الفيروسات تفضل المناطق الدافئة في الأرض.
ويرى الباحث الاميركي بروكس أنه كلما ازدادت درجات الحرارة على الكرة الارضية العالمية، يزداد احتمال "هجرة" الفيروسات الاستوائية مثل "إيبولا" Ebola وفيروس "غرب النيل" West Nile virus إلى مناطق أخرى على الكوكب، مما يشكل تحديا حقيقيا للأنظمة الصحية الحالية في الكرة الأرضية.
وكشفت بحوث البروفيسور بروكس، التي استمرت لمدة 30 عاما، عن أن الطفيليات بدأت الآن تغير من مُضيفيها أو عوائلها بوتيرة أسرع، حتى أنها تنتقل لأنواع أخرى من المضيفين، وهي ظاهرة كان العلماء يعتبرونها غير ممكنة منذ 100 عام.

موجة قادمة من الأمراض الجديدة

وقال البروفيسور أن "الجنس البشري كله يجب أن يكون مستعدا لموجة قادمة من الأمراض الجديدة"، لأن تغير المناخ سيجعل مسببات الأمراض (الفيروسات) على اتصال أوثق مع المحاصيل والمواشي والبشر.
ويؤكد بروكس أيضا أن الدول ستواجه تحديات كبرى إذا ما فشلت في مواكبة سرعة انتشار الأمراض الفيروسية الجديدة في جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك فلا يعتقد البروفسور بروكس أنه ستكون هناك فيروسات هائلة القدرة قادرة على القضاء على الجنس البشري كله، ولكنه يتصور أن المجتمعات البشرية ستواجه "الكثير من التفشيات الفيروسية المحلية"، التي من شأنها أن تشكل ضغوطا إضافية على النظم الطبية والبيطرية المحلية في كل دولة على حدة.

أنواع جديدة من الفيروسات والطفيليات

وتستند مزاعم البرفيسور بروكس على دراسته للطفيليات الاستوائية، وكذلك على دراسة زميله البروفيسور "إيريك هوبيرغ" Eric Huberg للطفيليات في مناطق القطب الشمالي، فقد لاحظ كلاهما أن أنواعا جديدة من الفيروسات والطفيليات قد وصلت إلى المناطق، التي لم تكن في السابق بيئة تقليدية مناسبة لها.
وتخلص بحوث كلا العالمين الى أن تغير المناخ سيغير البيئات الطبيعية لأنواع الكائنات المضيفة للفيروسات، مما يجعلها تنتقل بسهولة وتسبب ظهور أمراض فيروسية جديدة. وهما قلقان بصفة خاصة إزاء عدم وجود الوعي لاحتمالية ظهور أمراض جديدة، ولعدم الانتباه لضرورة ربط العلوم البيولوجية بالتغيرات المناخية.

المصادر: RT + "كابيتول أو تي سي" + وكالات
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن