بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

جيل جديد من المضادات الحيوية في دم التماسيح

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Friday, March 6, 2015

"غدي نيوز"

اكتشف العلماء مؤخرا أن في دم التماسيح "بيبتيدات" Peptides مضادة للميكروبات والبكتيريا، لذلك فهي تملك منظومة مناعة فريدة من نوعها، والـــ Peptides هو سلسلة أحماض أمينية، والرابطة البيبتيدية هي رابطة كيميائية تنشأ بين الأحماض الأمينية لتكوين البروتينات المختلفة وهي من الروابط القوية في البناء البروتيني.
المعروف أن التماسيح تعيش على وجه الأرض منذ حوالي 37 مليون سنة، وتمكنت خلال مراحل تطورها من تكوين منظومة مناعية قوية جدا، تحميها من الميكروبات وسائر أنواع البكتيريا.

التئام جروح التماسيح بسرعة

يقول الباحث بيرني بايشوب Barney Bishop من "جامعة جورج مايسون" George Mason University، في فرجينيا في الولايات المتحدة الأميركية "تصاب التماسيح خلال الصراعات التي تحصل بينها بجروح عديدة، ولكنها تلتئم خلال فترة وجيزة، رغم الظروف البيئية الملوثة التي تعيش فيها"، كالانهر وروافدها والمستنقعات التي تعتبر بيئة حاضنة للميكروبات على أنواعها.
هذا ما توصل إليه بايشوب مع فريق عمله، في دراسة علمية أشارت إلى التماسيح الأميركية لديها ما يعرف بـ "نظام المناعة الفطري" The innate immune system، ورأى أنها (أي التماسيح) "تحسد عليه، بالرغم من أنه "بدائي" لكنه يعتبر خط الدفاع الأول بالنسبة لها.

منظومة مناعة

كما أن للتماسيح منظومة مناعة كبقية الفقريات التي تعيش على وجه الأرض. ولكن الدراسة التي أجراها علماء الكيمياء من لويزيانا عام 2008، بينت ان تخثر دم التماسيح يقضي على 23 سلالة من البكتيريا ويمكن ان يكافح مرض نقص المناعة المكتسب العروف بــــــ "الايدز".
وقد أدرك العلماء ان الجزيئات الموجودة في دم التماسيح المضادة للميكروبات، ما هي إلا انزيمات يمكنها تحطيم الشحميات.
واختبر الفريق العلمي هذه الجزئيات، وتبين انها تشبه البيبتيدات (CAMP) المضادة للميكروبات.

ابتكار جيل جديد من المضادات الحيوية

لهذا الاكتشاف أهمية كبيرة، لأن مقاومة الميكروبات والبكتيريا للأدوية والعقاقير المستخدمة حاليا تزداد يوما بعد آخر.
لذلك قد يؤدي اكتشاف هذه الجزئيات المضادة للميكروبات في دم تماسيح نهر الميسيسيبي، الى ابتكار جيل جديد من المضادات الحيوية. لهذا ينوي الباحثون اجراء دراسة لدم انواع التماسيح الأخرى التي تعيش في مناطق مختلفة من العالم.

بتصرف عن RT + فيستي رو + وكالات
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن