احياء ذكرى لبنانيين قضوا في التيتانيك ، في سيدة اللويزة

Ghadi news

Wednesday, August 22, 2012

"غدي نيوز"

شهدت جامعة سيدة اللويزة إزاحة الستار عن لوحة تتضمن أسماء اللبنانيين الذين قضوا مع غرق سفينة "التيتانيك" بين 14 و15 نيسان (ابريل) عام 1912 ووضع نسخة اصلية للسفينة في متحف لبنان والهجرة في الجامعة، بمبادرة من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، في حضور ممثليها رئيس الفرع في بريتش كولومبيا هنري ظريفة والرئيس الأسبق للفرع نيك قهوجي، رئيس المؤسسة الايرلندية - اللبنانية الثقافية في ايرلندا غي يونس ممثلا بنولين الهاشم، جو ابو صعب حفيد الراحل الياس أبو صعب أحد الذين قضوا في "التيتانيك"، الأمين العام للجمعية اللبنانية - الكندية في بريتيش كولومبيا كميل لويس، رئيس تجمع رجال الاعمال في فرنسا أنطوان منسى، المؤرخ الدكتور انطوان خوري حرب، نائب رئيس جامعة سيدة اللويزة للابحاث والتنمية أسعد عيد، مديرة مركز دراسات الانتشار اللبناني غيتا حوراني، مسؤول العلاقات مع اميركا اللاتينية في المركز روبيرتو خطاب، وحشد من اللبنانيين من بريتيش كولومبيا وايرلندا ولبنان والعاملين في المركز.
استهل الاحتفال بدقيقة صمت، ثم كلمة مديرة المركز رحبت فيها بالحضور وشكرت الدكتور قهوجي والسيد يونس وجمعياتهما على هذه المبادرة.
وكانت كلمة لعيد أكد فيه أن "التزام جامعة سيدة اللويزة في مسارها الاكاديمي والثقافي والوطني في المحافظة على التراث اللبناني وفي دعم التواصل بين لبنان المقيم والمغترب".
ثم ألقى ظريفة كلمة أكد فيها أن "أهم هدف اللبنانيين في الاغتراب هو المحافظة على تراثهم"، ونوه بـ "العمل الدؤوب الذي يقوم به الدكتور قهوجي في هذا المضمار في كل انحاء كندا".
ثم ألقت الهاشم كلمة المؤسسة الايرلندية - اللبنانية التي عزت هذه المبادرة الى "القيام بلبننة اولئك الذين قضوا على التيتانيك وهم من لبنان".
وألقى قهوجي كلمة واعدا فيها بـ "المثابرة مع المركز للمساهمة في زيادة محتويات المتحف والتعاون في المجالات الاكاديمية والثقافية".
ثم ارتجل ابي صعب كلمة عن أسباب هجرة جده وغرقه مع الباخرة وكيف ان هذه المناسبة تحيي ذكراه.
وأثناء رفع الستارة أنشدت الآنسة ديزيريه رزق، المتدرجة الجديدة في المركز، الاغنية الشهيرة لفيلم التايتانيك "قلبي سيستمر" باللغة الانجليزية وكان لقصة ابي صعب ولإنشاد الآنسة رزق وقعا مؤثرا على الحضور.
هذه المبادرة هي الاولى من نوعها في لبنان خصوصا في الذكرى المئوية الاولى لغرق التيتانيك حيث قضى أكثر من مئة لبناني في هذه الحادثة المأسوية ونجا من الغرق حوالى خمسة وستين لبنانيا كان قد تم إنقاذهم.
يفتح المتحف ابوابه امام الزوار بموعد يؤخذ إما من مكتب العلاقات العامة او من مركز دراسات الانتشار اللبناني في الجامعة.
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن