بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

مجرة درب التبانة أكبر مما نعتقد بـ50 بالمائة

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Thursday, March 12, 2015

"غدي نيوز"

إذا ما سألك أحدهم يوما عن مدى اتساع مجرتنا المعروفة باسم "مجرة درب التبانة" Milky Way، فحتى إن كنت تعرف وواثق تماما من الاجابة، عليك أن تعيد النظر وتتمهل، فهي ليست 100 ألف سنة ضوئية، كما هو معروف، بحسب آخر الدراسات العلمية التي كشفت تفاصيل علمية مهمة في هذا المجال.
فقد وجد علماء الفلك مؤخرا أن الحلقات الغريبة للنجوم البعيدة قد تكون بالفعل جزءاً من مجرتنا، ما يجعلها أكبر بنسبة 50 بالمئة، وبالتحديد يصل عرضها إلى 150 ألف سنة ضوئية، بحسب تقرير نشره موقع "سكاي نيوز عربي" والعديد من الدوريات العلمية يوم الاربعاء (11-3-2015).
وهذا التعديل على عرض مجرتنا، جاء مستنداً لإعادة النظر في تحليلات سابقة بشأن الحلقة البعيدة التي تحيط بمجرتنا، التي بات علماء الفلك يعتقدون الآن أنها جزء من "مجرة درب التبانة".

حلقة مونوسيروس

وكان فريق من العلماء والمختصين في "معهد بوليتكنيك رنسيلاير"Rensselaer Polytechnic Institute في نيويورك يدرس ما يسمى بـــ "حلقة مونوسيروس" Monoceros Ring، وهي عبارة عن شبه حلقة شريطية طويلة من النجوم تحيط بمجرتنا ثلاث مرات.
وتبعد هذه الحلقة نحو 65 ألف سنة ضوئية عن مركز مجرتنا، كما يبلغ إجمالي طولها 200 ألف سنة ضوئية، بحسب ما ذكرت صحيفة الــ "دايلي ميرور" Daily Mirror الإنجليزية.
وتجدر الإشارة في هذا المجال إلى أنه سابقاً، كان يعتقد أن شريط النجوم هذا ناجم عن تمزق "مجرة كانيس ميجور القزمة" Canis Major Overdensity القريبة من مجرتنا، جراء تداخلها مع مجرتنا.
أما الاعتقاد الآن فهو أن هذه الحلقة تابعة لمجرتنا وتمزقت بتأثير المجرات القزمة الأخرى المجاورة.

التركيب الحلزوني لمجرة درب التبانة

وقالت عالمة الفيزياء الفلكية في "معهد بوليتكنيك رنسيلاير" هايدي نيوبيرغHeidi Newberg "يبدو أن هذا النمط يتبع التركيب الحلزوني لمجرة درب التبانة، لذلك فإنها على الأرجح مرتبطة بها".
وأوضحت هايدي نيوبيرغ قائلة "إن الحلقة تبدو الآن كأنها جزء من "القرص"، وتعني مجرتنا.
وهناك حلقة أخرى ربما تكون مرتبطة بمجرتنا هي حلقة "ترايند"، وإذا صحت الأبحاث الجارية عليها فإنها ربما تتبع مجرتنا، وبالتالي يصبح عرض درب التبانة أكبر بكثير، حتى من بعد الاكتشاف الجديد.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن