"غدي نيوز"

طلب مديرو الحياة البرية في الولايات المتحدة الأميركية يوم الثلاثاء الماضي (24-3-2015) من الجمهور الإدلاء بمزيد من الآراء بشأن ما اذا كان يتعين إعادة تصنيف أيائل الـ "كاريبو" caribou البرية - التي أوشكت على الاختفاء والاندثار من موطنها الطبيعي في الولايات الجنوبية بالبلاد - على أنها مهددة بالخطر، بدلا من وضعها الحالي بأنها مهددة بالانقراض.
وتعيش جماعات محدودة من الكاريبو - التي تسمى أيضا الرنة البرية - في مناطق بشمال ولاية ايداهو، وشمال شرق ولاية واشنطن بــ "جبال سيلكيرك" Selkirk Mountains النائية التي تقع على جانبي الحدود الاميركية – الكندية، بجسب ما أشارت وكالة "تومسون رويترز" الاميركية.

تغيير وضع الحماية

وقال الدكتور بايرون هولت Byron Holt، وهو خبير الأحياء في "الهيئة الاميركية للأسماك والحياة البرية"، إنه نظرا لما يتهدد هذه الوعول من أنشطة قطع أشجار الغابات وحركة مركبات السير على الجليد، علاوة على تعرضها لخطر الافتراس من الذئاب والسباع، فقد وصل عددها العام الجاري الى 14 حيوانا من 17 العام الماضي.
وكانت "الهيئة الاميركية للأسماك والحياة البرية" American Association of fish and wildlife قد اقترحت العام الماضي تغيير وضع الحماية لحيوان الكاريبو الذي يحب العزلة.
وقالت يوم الثلاثاء إنها مضطرة الى اعادة طرح المقترح على الجمهور لابداء الرأي في موعد غايته 23 نيسان (ابريل) القادم، بعد ان قررت كندا في الآونة الاخيرة تصنيف هذه الأيائل - التي تعبر منطقة الحدود الأميركية - الكندية جيئة وذهابا - على أراضيها بوصفها معرضة للانقراض بدلا من مهددة بالخطر.

انقاذ الاعداد الباقية

يجيء هذا القرار بعد يوم من إعلان قاض أميركي في ايداهو ان الهيئة خالفت القانون الاتحادي عام 2012، عندما قلصت مساحة الاراضي العامة المخصصة لمعيشة الايائل الى 30 الف فدان من 375 ألف فدان، دون إخطار او معلومات علنية كافية.
وقال هولت إن بالامكان انقاذ الاعداد الباقية من الكاريبو من خطر الانقراض إلا ان ذلك يستلزم بعض الاجراءات ومنها قتل الذئاب.