"غدي نيوز" – إعداد سوزان أبو سعيد ضو

أحرز العلماء في "معهد دراسة البلازما" Institute of Plasma Research المعروف اختصارا بـــ (IPR) في مدينة أحمد آباد بولاية غوجارات الهندية اختراقا علميا حقيقيا في مجال الحفاظ على الحالة الرابعة للمادة الـــ "بلازما" plasma، وهو ما يعني فتح آفاق واسعة في مجال إنتاج الطاقة الصديقة للبيئة.

"شمس" من البلازما

وفي هذا المجال، ابتكر العلماء في وحدة "توكاماك أس أس – 1" Tokamak (SST-1) شمسا اصطناعية من البلازما، وذلك بواسطة المجال المغناطيسي الذي يستخدم للحفاظ عليها.
وقال العلماء في المعهد إن اختراعهم سيساعد في ابتكار سبل جديدة لتوليد الطاقة "الخضراء".

طاقة الشمس داخل مختبر

وأعلن مدير المعهد ديراج بورا Dhiraj Bora قائلا: "تعلمنا الاحتفاظ بالبلازما الساخنة التي تم استخراجها من الهيدروجين باستخدام مغناطيس يتصف بقدرة عالية جدا على توصيل الكهرباء".
وأوضح بورا أن اختراعهم "هو تجربة فريدة تشير إلى احتمال توليد طاقة تشبه طاقة الشمس في داخل مختبر".

كرة بلازما

والشمس، التي تعد مصدرا هاما للطاقة في كوكبنا، هي عبارة عن كرة مثالية متألفة من الـــ "بلازما" الساخنة، تجري في داخلها حركة حمل حراري بوسعها توليد "المجال المغناطيسي" The magnetic field.
وسعى العلماء الهنود إلى تكرار ذلك في ظروف المختبر. ومن أجل إحراز نتيجة إيجابية قاموا بتطوير وحدة "توكوماك" حيث أنشئت كرة بلازما تبقى في حالة مستقرة بواسطة المجال المغناطيسي.
ويقول العلماء إن الطاقة التي استقرت في داخل وحدة "توكاماك" Tokamak يمكن أن تسلم طاقتها لتنقل إلى أهداف أخرى. وفي حال وصلها بالتوربين يمكن أن تولد طاقة نظيفة بيئيا.

المصدر: Engineering and Technology Magazine + وكالات