القوى الأمنية تزيل لافتات في حمانا رافضة لسد القيسماني

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Monday, May 4, 2015

القوى الأمنية تزيل لافتات في حمانا رافضة لسد القيسماني
والمجلس البلدي يرد وتجمع لأهالي البلدة رافض لهذه الخطوة

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"

أقدمت عناصر من قوى الأمن الداخلي على إزالة اللافتات من بلدة حمانا المطالبة بإيجاد حل بديل لمشروع "سد القيسماني"، وقد تبلغ المجلس البلدي قرارا خطيا من محافظة جبل لبنان يقضي بإزالة اللافتات بعد أن "أدت الى اعادة عرض الموضوع على الجهات المختصة، وبالتالي فإنه من غير الجائز ان تتحول اليافطات الى حالة دائمة، كي لا تؤدي الى استفزاز للرأي الاخر من شأنه المس بالوئام الاجتماعي والاستقرار العام" بحسب نص القرار.
إلا أن المجلس عقد اجتماعا طارئا وكان قرار برفض الامتثال لقرار المحافظ، فعمدت قوى الامن الداخلي إلى إزالتها وسط تحرك أهلي عفوي رفع خلاله أبناء البلدة بعض اللافتات وارتدوا قمصانا حملت عبارات اللافتات ذاتها، فيما عمد كثيرون منهم إلى وضع شرائط لاصقة على افواههم، رافضين ما اعتبروه خطوة لفرض "سياسة كم الأفواه".
ومن جهته، أصدر المجلس البلدي بيانا أشار فيه إلى أن "(لا للسد) هي حملة نقودها كأهالي وبلدية حمانا، بهدف توعية سكان المتن الأعلى واللبنانيين عامةً على العيوب والمشاكل الضخمة المتعلقة بإنشاء (سد القيسماني)، وحثهم على التضامن معنا لايقاف الأشغال الجارية، وهي حركة مدنية بيئية منظمة، نابعة عن اقتناع المجتمع الحماني أن سد القيسماني، في موقعه الحالي، وبالدراسات المعتمدة لإنشائه، وفي ظل تساؤلات الأخصائيين المهندسين والاقتصاديين والبيئيين حول صحة سياق الدراسات المتعلقة بالمنشآت المائية وتنفيذها على صعيد لبنان عامة، لن يصل إلى هدفه المنشود بتحقيق وفرة بالمياه الصالحة للشرب إلى مناطق المتن الأعلى".
وأضاف البيان: "مؤخرا وضعنا لافتات في بلدة حمانا تعبر عن رأينا، ولم تمر أسابيع حتى تم إسكاتنا، وصدر قرار من قبل محافظ جبل لبنان لازالة اليافطات، ويزعم كتاب القرار (مرفق في الرابط) "ان حرية التعبير عن الرأي قد مورست وأدت الى اعادة عرض الموضوع على الجهات المختصة، وبالتالي فإنه من غير الجائز ان تتحول اليافطات الى حالة دائمة، كي لا تؤدي الى استفزاز للرأي الآخر من شأنه المس بالوئام الاجتماعي والاستقرار العام".
وأردف البيان "ازيلت اليافطات من قبل الدرك اليوم في بعد ظهر أمس (السبت) وسط تجمع عفوي لاهالي البلدة، ونحن نعتبر ان هذا القرار ضرب لحرية التعبير خصوصا ان مضمون اليافطات ليس سياسيا انما هو صرخة اهالي حمانا أتت بعد سنتين من تبلور الموضوع في القضاء وفي الاعلام، ولاننا مقتنعون أن حرية الرأي ما زالت مقدسة في لبنان، فان اهالي حمانا سيضعون اليافطات على واجهات بيوتهم كبديل للاماكن العامة".
وخلص البيان إلى أنه "من ضمن نشاطات الحملة يتم التحضير لندوة علمية لمشاركة الرأي العام بمخاطر سد القيسماني، سيتم خلالها عرض حلول بديلة اكثر ملاءمة للبيئة، ووضع جدول زمني للتحركات القادمة للحملة".
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن