العالم يحتفي بـ "الطيور المهاجرة"

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Monday, May 11, 2015

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"

يحتفل العالم يومي 10 و 11 أيار (مايو) من كل عام بــ "اليوم العالمي للطيور المهاجرة" World Migratory Bird Day، للتركيز على الترابط بين قضايا حفظ الطيور المهاجرة وحمايتها، وتنمية المجتمعات المحلية، فضلا عن تعزيز ما بات يعرف بسياحة الأحياء البرية حول العالم.

البيئة والتنوع البيولوجي

واحتفل العالم بهذا اليوم لأول مرة عام 2006، كحملة توعية عن الطيور المهاجرة وذلك بناء على الاتفاقية الدولية لصون "الطيور المائية المهاجرة" Migratory waterfowl (الأيوا)، ثم تطورت الحملة من مجرد زيادة الوعي العام إلى وضعها على الأجندة السنوية للاحتفالات العالمية بالبيئة والتنوع البيولوجي بإشراف الأمم المتحدة.

زيادة الوعي

وتهدف الاحتفالية السنوية إلى زيادة الوعي بأهمية الطيور المهاجرة باعتبارها أحد أهم المكونات والمؤشرات الهامة للتنوع البيولوجي على مستوى الكوكب، بالإضافة إلى دورها في تنشيط سياحة مشاهدة الطيور كأحد الأنشطة الصديقة للبيئة والداعمة لقطاع السياحة وتطوير صناعة السياحة البيئية.
وتتنوع الطيور المهاجرة بين 280 نوعا، منها البجع واللقلق والرهو والزرزور والنورس والسنونو والصقر والعقاب ومالك الحزين وغيرها الكثير.

منظومة تحديد دقيقة للاتجاهات

وتصل المسافة التي تقطعها بعض أنواع الطيور في هجرتها إلى 50 ألف كيلومتر في السنة، وبعض الأنواع الأخرى تستمر بالطيران بدون انقطاع لمدة تصل إلى 100 ساعة مع منظومة تحديد دقيقة للاتجاهات لدى تلك الطيور.
وهناك أنواع من الطيور التي تستمر بالطيران ليلا ونهارا دون توقف. هذه القدرة هامة للغاية للتمكن من عبور الصحاري الكبرى الممتدة لآلاف الكيلومترات بدون طعام أو ماء. وقبل بدء الرحلة تأكل الطيور طعاما غنيا بالدهون مثل حبوب الذرة، على ما أشار موقع "سكاي نيوز" وعدد من المواقع والدوريات العلمية.

البحث عن مصادر الغذاء

ومن أهم العوامل التي تؤدي للهجرة هو تساقط الثلوج في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، فتغطي الغذاء الذي تتناوله الطيور، لذا تهاجر للبحث عن مصادر غذاء جديدة في النصف الجنوبي من الأرض ويكون مسار الهجرة بالعكس في فصل الصيف.

وكالات
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن