طوارئ في كاليفورنيا بعد تسرّب نفطي

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Friday, May 22, 2015

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"

أعلن حاكم كاليفورنيا في وقت متقدم من ليل أول من أمس (20-5-2015) حال الطوارئ، بينما تسعى السلطات إلى احتواء بقعة نفطية على إثر تضرر أنبوب للنفط أدى إلى تسرب الآلاف من ليترات المحروقات في المحيط الهادئ.
وغداة التسرب الذي سجل قرب "سانتا باربرا" شمال غرب لوس أنجلس، كشفت لقطات صورت من مروحيات حلقت فوق المكان، عن وجود بقعة ملوثة على امتداد 14 كيلومتراً على ساحل المحيط.

حالة طوارئ

وأعلن الحاكم إدموند براون حالة طوارئ في منطقة سانتا باربرا السياحية ليتمكن من إرسال فرق متخصصة بالتنظيف "بسرعة". وقال: "سنفعل كل ما في وسعنا لحماية سواحل كاليفورنيا".
وتحاول فرق من عمال التطهير جمع النفط على الشاطئ في "ريفوجيو بيتش"، المخيم الذي أُخلي بانتظار انتهاء التنظيف. وتحذر مجموعات بيئية من العواقب المحتملة في الأمد البعيد لهذه البقعة النفطية.
وتفيد التقديرات الأخيرة التي أعلنتها السلطات، بأن حجم التسرب بلغ نحو 400 ألف ليتر بينها 80 ألفاً وصلت إلى المحيط. ورصد التسرب من أحد الأنابيب التي تشغلها شركة "بلينز أول أميركان بايبلاين" والتي أشارت إلى أنها قطعت إمداد الأنبوب بالنفط ما أن اكتشف التسرب. ولفتت إلى أن النفط تسرب إلى المحيط عن طريق مجرى للتفريغ وقد أغلق.

مجموعات الدفاع عن البيئة

وأضافت: "لم يعد هناك نفط يصب في المياه"، معبرة عن أسفها الشديد لهذا التلوث. وأكدت أنها "تفعل ما في وسعها للحد من أثره على البيئة". إلا أنها لم تكشف كمية النفط التي تسربت.
وأسفت مجموعات الدفاع عن البيئة لهذا التسرب وأكدت أن أخطاء ارتكبت. وقال مدير مجموعة "مركز الدفاع عن البيئة"، أوين بيلي: "ما زالت هناك أسئلة عدة خصوصاً لماذا لم يكن هناك نظام للتوقف الآلي على هذا الأنبوب الحديث نسبياً، ولماذا لم تكن الإجراءات الأولى أكثر فاعلية لوقف التسرب".
وأضاف: "هذه المنطقة غنية بالحياة البرية خصوصاً أصناف الحيتان المهددة بالخطر. وهذا الساحل يحمل طابعاً رمزياً ويجذب أشخاصاً من كل أنحاء العالم".

أمل في احتواء التسرب

أما مديرة مجموعة "سييرا كلوب"، كاترين فيليبس، فقالت "حان الوقت لمطالبة هذه الصناعة الغنية جداً بالمزيد". وأضافت: "في كل مرة نسمع فيها عن تسرب للنفط نحبس أنفاسنا ونأمل ألا يكون خطراً. حالياً نأمل في أن يتم احتواء تسرب سانتا باربرا بسرعة". وتساءلت: «كم مرة ستؤكد لنا الصناعة النفطية أن الصحة العامة والبيئة ليست على رأس أولوياتها عندما يتعلق الأمر بالاستثمار في منتجاتها؟".
وبني الأنبوب الذي يبلغ قطره 60 سنتيمتراً في 1987، وهو ينقل النفط من الآبار القريبة إلى أماكن تخزين في جنوب كاليفورنيا. ويبلغ حجم تدفق النفط فيه أكثر من 190 ألف ليتر في الساعة.

عن "الحياة" اللندنية ووكالات
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن