بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

المدير العام للآثار تفقد المقر البطريركي في الديمان

Ghadi news

Tuesday, June 16, 2015

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"

تفقد المدير العام للآثار المهندس سركيس الخوري أقبية المقر البطريركي الاول في الديمان العائدة الى مئتي سنة مضت إلى عهد البطريرك يوحنا الحلو، الذي مهد لانتقال البطاركة الموارنة من قنوبين الى الديمان.
شارك في الجولة المدير التنفيذي لرابطة قنوبين للرسالة والتراث الزميل جورج عرب والمهندس نصري طوق، وأوضح المدير العام الخوري ان "للمقر قيمة تاريخية تراثية وعمرانية مميزة. وبعد الاطلاع على واقعه بناء على طلب رابطة قنوبين البطريركية يمكن تحديد أشغال الترميم بالتالي: تدعيم بعض جوانبه المتصدعة بفعل عوامل الطبيعة ومرور الزمن، تنظيف أرضه كليا وكشف جوانبها، تمهيدا لاعادتها الى ما كانت عليه وهو التراب الحواري، تلبيس بعض نواحيه بالكلس المخلوط بالتبن، تنظيف سقوفه وجدرانه تنظيفا يدويا لا يلحق برونقها الاثري أي أذى، اضاءته بصورة فنية مناسبة، تجميل محيطه لاقامة واحة استراحة تراثية على مدخل وادي قنوبين".
وحدد الخوري "شرطا أساسيا للترميم هو عدم استعمال أي مواد معاصرة من ترابة وسواها في الاشغال، واعتماد الكلس الطبيعي والحوارة لترميم الجدران والارض، وذلك بهدف المحافظة بأعلى قدر ممكن على طبيعة المقر وخصوصيته التراثية العمرانية"، لافتا إلى أن "الاشغال ستكون بمثابة عملية تنظيف بدرجة أولى، ثم تدعيم المتصدع، واعادة الاقسام الباقية الى ما كانت عليه، بما فيها الابواب والشبابيك وغرفة مذبح القداس، وسقوف العقود الحجرية المبنية على جدران شير صخري طبيعي في ظاهرة عمرانية نادرة".
وأشار الى ان "الدراسة الفنية تستكمل خلال ثلاثة أسابيع يمكن بعدها المباشرة بالاشغال ليفتتح المقر مؤهلا أواخر الصيف الحالي. ويندرج هذا العمل في صميم جهد رابطة قنوبين للرسالة والتراث، التي تحقق مشروع المسح الثقافي الشامل لتراث الوادي المقدس بتوجيه ومباركة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي. ويمثل هذا المقر معلما بارزا من معالم هذا التراث الكبير. وكشف ان الخطوة اللاحقة ستكون العناية بموقع مار سركيس ناحية كفرصارون من الديمان الذي يحتضن آثار هجمة المماليك سنة 1283 من بقايا الكنائس وهياكل شهداء تلك الهجمة".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن