احتفال باليوم العالمي للبيئة في الألبا

Ghadi news

Sunday, June 21, 2015

fiogf49gjkf0d

"غدي  نيوز"


نظمت الندوة اللبنانية للحفاظ على البيئة احتفالا بيوم البيئة العالمي برعاية الاكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة - ألبا في جامعة البلمند، على مسرح الجامعة في سن الفيل، في حضور ادمون الاسطا ممثلا وزير البيئة محمد المشنوق، العميد الركن حسن بشروش ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، العقيد الركن وليد عون ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، العميد فاتك الاسدي ممثلا مدير المخابرات العميد ادمون فاضل، المهندس ميشال متى ممثلا رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، رئيس الندوة انطوان بخعازي وعدد من الشخصيات الاكاديمية والبيئية والاقتصادية والقضائية.
بالنشيد الوطني ونشيد البيئة استهل الاحتفال، ثم ألقى الاعلامي الباحث كمال نخله كلمة تحدث فيها عن الواقع البيئي اللبناني الخطر وغير المحافظ عليه كما يجب"، مشددا على "أهمية البيئة عالميا والحفاظ عليها هو الحفاظ على حياة الانسان".
ثم ألقى بخعازي كلمة شرح فيها الواقع البيئي كما هو في لبنان، طارحا المشاكل المختلفة من عمل الانسان، مستعرضا بعض الحلول لحماية البيئة الطبيعية.
وكانت قصيدة بالفرنسية تتناول واقع البيئة وتجسدها بقالب شعري راق.
وألقى الوزير السابق عادل قرطاس كلمة تطرق خلالها الى "المشاكل والاخطار المهددة للبيئة اولاها عدم الوعي الثقافي والاجتماعي وهنا الدور الاكبر يجب ان يكون للمدارس والجامعات، ثم الجشع والطمع حيث تؤكل الجبال الخضراء بواسطة الكسارات والتمدد العمراني العشوائي اضافة الى الاستغلال الخاطىء للمياه وانتشار المصانع ودخانها الى دخان السيارات الكثيف وغيرها من الاسباب التي تعود بالخطر على البيئة العامة"، واستعرض "العوائق الطبيعية والبشرية والاقتصادية التي تعيق العمل على حماية البيئة والتي تحول دون ايجاد حلول علمية وواقعية للمشاكل البيئية في لبنان بشكل عام".


الأسطا


وكانت كلمة للاسطا استهلها بشكر الندوة تنظيم الاحتفال "الذي يعبر أصدق تعبير عن أحلامنا وتطلعاتنا كلبنانيين بالحفاظ على بيئتنا اللبنانية المميزة والجميلة، وكلنا يعلم أن الحفاظ على البيئة هو تعبير عن مدى رقي الشعوب وثقافتها وحضارتها، ولكن ما نشهده وللأسف من ضرب للبيئة ان كان على صعيد الحرائق والنفايات والتمدد العمراني العشوائي، كلها امور تسيء الى البيئة والى أجيالنا التي ستدفع ثمن اهمالنا لبيئتنا"، وركز على "اهتمامات الوزارة الحالية بالبيئة والسياسة العامة البيئية من خلال المشاريع والقوانين وكل الاجراءات الآيلة الى حماية البيئة"، لافتا الى ما "تواجهه الوزارة من صعوبات ومشاكل على الاصعدة المادية والمالية بخاصة لناحية عدم التجاوب المدني مع مخططاتنا".
أما المدير العام لوزارة الطاقة والمياه الدكتور فادي قمير فعرض في كلمة واقع المياه العذبة في لبنان والعالم العربي، واعتبر أن "العالم العربي المنطقة الأكثر فقرا في المياه الحلوة وغالبية المياه العذبة المستخدمة في دول الخليج العربي خاصة هي مياه محلاة من مياه البحر، اذا هذه المنطقة تحتاج الى اعلى درجة من التعاون بين دولها واعلى درجة من التقنيات العلمية لحسن استثمار هذه الثروة المائية"، واستعرض "العديد من المشاكل التي تحول دون الاستثمار السليم للمياه العربية وهذا امر خطير يمكن ان يكون السبب الرئيسي للعديد من الحروب والمآسي في المنطقة".
وتناول الواقع اللبناني المائي "بحيث علينا تحسين ادارة هذه الثروة لأن ما نعانية ناتج بالدرجة الاولى من سوء الاستثمار".
ثم، القى المهندس كميل فياض كلمة ركز فيها على "التقنيات المغناطيسية والتكنولوجيا المتعلقة بها عن ترشيد الاستخدام للمياه لضمان هذه الثروة الحياتية الاساسية".
وألقى المقدم المتقاعد الشاعر عفيف فياض قصيدة عرض فيها الواقع البيئي باسلوب شعري عامي.
ثم قدمت جائزة السنة فكانت لكلية الألبا للهندسة.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن