مهرجان لحوم الكلاب يثير جدلا بين الصينيين

Ghadi news

Wednesday, June 24, 2015

fiogf49gjkf0d

''غدي نيوز''

 

قام  25 ناشطا من المدافعين عن حقوق الحيوان برفع لافتات مطالبين الحكومة بإنهاء مهرجان يولين الذي يؤول فيه حال آلاف الكلاب فوق منصات التقطيع. لكن الكثير من سكان يولين يؤكدون أنهم سيواصلون أكل الكلاب رغم الشكاوى
فبالنسبة إلى سكان مدينة يولين بجنوب الصين تعتبر ذروة الصيف هي الوقت المناسب للقاء العائلة والأصدقاء واستهلاك كميات كبيرة من لحوم الكلاب.
ومن المتوقع أن ينتهي الحال بآلاف الكلاب فوق منصات التقطيع أثناء احتفال لحوم الكلاب السنوي الذي تقيمه المدينة والذي أصبح مثيرا للجدل بشكل متزايد في الصين.
وكان ينظر إلى امتلاك الكلاب باحتقار باعتبارها عادة برجوازية ذميمة، لكن الطبقة الوسطى الآخذة في التنامي بالصين بدأت في الدفاع عما تراه اعتداء همجيا على أوفى أصدقاء الإنسان.
ورفعت مجموعة نشطاء من 25 مدافعا عن حقوق الحيوان أمس لافتات لفترة وجيزة أمام مكتب الحكومة بالمدينة، مطالبين بانهاء المهرجان، لكن سريعا ما دفعهم رجال مجهولون بعيدا عن المكان.
وأصبحت سوق الكلاب بالمدينة مسرحا للاشتباكات بين مؤيدي الاتجار بهذه الحيوانات ومعارضيه، وفي الحر القائظ قد تنفلت الأعصاب. وهتف أحد المؤيدين لتناول لحم الكلاب “هناك معايير مختلفة بشأن ما يمكن أن تأكله. أنت تأكل لحم الديك الرومي، فلماذا تحاول إجبارنا على عدم أكل لحم الكلاب؟”. ويقول المؤيدون إن تناول لحم الكلاب مفيد للصحة في أشد أوقات السنة حرارة وإنه مثل أي لحم آخر.
وفي العام الماضي تصدرت امرأة صينية تدعى يانج تشايون عناوين الأخبار بعد أن أنفقت 150 ألف يوان (24160 دولارا) لإنقاذ نحو 350 كلبا. وعادت يانج، التي تنتمي إلى شمال الصين، هذا العام ومعها أموال جمعتها من أنحاء البلاد، لكنها لم تكشف عن قيمة المبلغ.
وقالت إنها تأمل في إقامة بيت لإيواء الكلاب التي يتم إنقاذها بالقرب من يولين غير خائفة من احتمال وقوع أي عمل عدائي بالمكان. وأضافت “في الوقت الراهن ليس بمقدرونا تغيير عادات الناس. إنها مسؤولية الحكومة. أليس كذلك؟”. ورغم الشكاوى قال كثير من سكان يولين إنهم سيواصلون أكل الكلاب.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن