أخطبوط زهري صغير جدا في كاليفورنيا يبحث عن اسم

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Wednesday, June 24, 2015

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"

دائما تدهشنا الطبيعة، ودائماً تفاجئنا بأن ثمة كائنات لا نعرف أنها موجودة أساسا، ونكتشفها في سياق أبحاثنا، وإما عن طريق الصدفة، ما يؤكد غنى الكوكب وتنوع أشكال الحياة ونحن نميط اللثام عن كثير من الكائنات والنباتات تضاف إلى قائمة الأنواع الموجودة في الطبيعة، على غرار ما تم اكتشافه مؤخرا، وهو أخطبوط صغير يبحث العلماء عن اسم له، وكأنه "مولود" جديد خرج من رحم الأرض.
وفي هذا المجال، يدرس باحثون في ولاية كاليفورنيا الأميركية أخطبوطا صغيرا زهري اللون، لم يسبق أن صنف من قبل، ويحاولون ايجاد اسم له قد يكون "أوبيسثوتوثيس أدورابيليس" بسبب ظرافة شكله.

حجمه الذي لا يتجاوز قبضة اليد

ويتميز هذا الأخطبوط الصغير بلونه الزهري الباهت، وحجمه الذي لا يتجاوز قبضة اليد. وهو يعيش في مياه تتراوح حرارتها بين 6 و 8 درجات مئوية على عمق 200 إلى 600 متر، بحسب ما أوضحت ستيفاني بوش الباحثة في معهد الأبحاث الخاصة بالحياة البحرية في مونتري باي.
ورصدت مختبرات المعهد هذا الأخطبوط في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، لكنها لم تبدأ بدراسته سوى العام الماضي.
وشرحت الباحثة "تكتشف أنواع جديدة كل سنة لكنها لا تصنف جميعها لأن هذه العملية قد تستغرق سنوات عدة".

معلومات قليلة

واستغرقت دراسة شكل هذا الأخطبوط عدة أشهر. ومن المرتقب أن تقدم الباحثة مقالها إلى مجلة علمية تبت في مسألة اسمه.
وهي كشفت "لست أكيدة بعد 100 بالمئة من أنني سأختار اسم أدورابيليس... لكنني لا أرى أي سبب لرفض هذا الاسم، فهو شائع وسهل اللفظ".
وقليلة هي المعلومات المتوافرة راهنا عن هذا النوع من الرخويات الرأسية الأرجل الذي لم يرصد منه سوى 12 أخطبوطا كلها إناث.
وشرحت ستيفاني بوش "تمضي غالبية وقتها وهي جالسة، لكنها قد تتحرك في بعض الأحيان لتأكل وتتناسل".
وهي شددت ختاما على أهمية دراسة الأنواع البحرية، وذلك بالرغم من صعوبة الوصول إليها لأنها تسمح بالتعمق في فهم "إنتاج الغذاء والأوكسيجين"، وهو من المحاور الرئيسية للحياة البشرية.
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن