بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

تسليم شهادات لخريجي كلية الطب في اللبنانية السيد حسين

Ghadi news

Friday, July 24, 2015

fiogf49gjkf0d

 

"غدي نيوز"


احتفلت كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية، في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري في الحدث مساء امس، بتسليم شهادات لخريجي كلية الطب للعام الجامعي 2014 - 2015، برعاية رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين وحضوره ووزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، النائب علي المقداد، العقيد الطبيب محمد الحاج ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، المقدم ناظم الحسيني ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، العقيد الطبيب فادي ابراهيم ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، المقدم أنور حميه ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، العقيد الطبيب مفيد غطيمي ممثلا رئيس الطبابة العسكرية في الجيش العميد ميشال أبو سرحال، نقيب الاطباء البروفسور انطوان البستاني، عميد كلية العلوم الطبية الدكتور بيار يارد، أمينة السر العامة في الجامعة اللبنانية سحر علم الدين، وأساتذة الكلية واهالي الخريجين وحشد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية.

فارس


استهل الاحتفال بدخول موكب الأطباء الخريجين تلاه النشيد الوطني ونشيد الجامعة،
ثم ألقى نائب عميد كلية الطب الدكتور يوسف فارس كلمة رحب فيها بالحضور، مشددا على "أهمية المناسبة"، لافتا الى انه "لشرف عظيم أن تخرج جامعتنا اللبنانية باقة رائعة من الاطباء الجدد الذين يدخلون حياة العمل بكل ثقة وطمأنينة حاملين اغلى القيم الانسانية والاخلاقية بهدف شفاء المرضى بكل تضحية وحب"، وطالب الخريجين ب"التحلي بأخلاق الطب العظيمة كي يكونوا المثال الحقيقي الصالح للخدمة الانسانية".

يعقوب


وتلاه الدكتور ايلي جورج يعقوب بكلمة الخريجين فقال: "انه ليوم انتظرناه طويلا، سنوات كثيرة مرت حملت معها تعبا وكدا وتضحيات جمة، ولكننا كلنا ايمان ورجاء بان درب الجلجلة ستوصلنا الى القيامة، لانها ستجعل منا اشخاصا مؤتمنين على جوهر الحياة: صحة الانسان وكرامته.
وايضا، انها لفرصة نعتز بها ان نكون من خريجي كلية الطب في الجامعة اللبنانية، والكل يعلم مدى وقع هذه الكلمة على آذان السامعين، لأنهم على يقين بان هذه الكلية تخرج اطباء كبارا يلمعون في الداخل والخارج.
وهنا اغتنم الفرصة لأقول هذه الكلية مكانتها عالية جدا في المجال الطبي، لذلك نطلب الحفاظ عليها ودعمها بكل الوسائل لتبقى مميزة وقادرة على مواكبة التطور المستمر في الحقل الطبي".

وأضاف: "اليوم نقسم ونجدد العهد ان نكون اطباء نحتكم الى ضميرنا المهني، متسلحين بالتربية التي اكتسبناها في عائلتنا الصغيرة والكبيرة، همنا الاساس وهدفنا الاسمى كرامة الانسان، وهنا اشدد على كرامة الانسان لانه من غير المقبول ونحن نعيش اليوم في القرن الحادي والعشرين ان نرى مريضا يحرم ادنى حقوقه في الرعاية الصحية".

وطلب من الله "التوفيق لنا جميعا وحماية وطننا لبنان"، وشكر "كل من ساهم في ايصالنا الى تحقيق هذا الحلم"، وخص بالذكر "أهلنا الذين ضحوا بالغالي والرخيص وبذلوا حياتهم من اجلنا وها هم الآن يحصدون ما زرعت ايديهم طوال أعوام كثيرة من التعب والكلل".

يارد


وألقى الدكتور يارد كلمة قال: "نختم اليوم عامنا الجامعي بإحتفال أصبح تقليدا سنويا لكليتنا متوجا أحلام شاباتنا وشباننا ورجاء أهلهم بمستقبل مهني زاهر يحقق لهم كل ما يصبون إليه. وكم فرحتكم وفرحتنا كبيرة بأن يتسلم الخريجون اليوم شهادة يفتخرون بها صادرة من الجامعة اللبنانية، الجامعة الرسمية الوحيدة في لبنان ومن كلية الطب، الكلية التي منذ نشأتها لا تزال تسلك خطا مستقيما سليما واضحا معياره الواحد الأحد الكفاية ثم الكفاية وتعمل، في الوقت نفسه، على تطوير دائم لمناهجها وقدراتها لتواكب آخر المستجدات في عالم الطب اللامتناهي واللامحدود".

وعددا "انجازات الكلية على مختلف الاصعدة"، وقال: "ان الكلية قامت خلال السنة الجامعية الحالية، بفضل تظافر الجهود مع كلية الصحة وبدعم مشكور من رئيس الجامعة اللبنانية، بإفتتاح العيادات الطبية في كلية الصحة العامة في الحدث. ولقد باشرت العيادات عملها في مختلف الإختصاصات الطبية والأعمال المخبرية والتصوير الطبي منذ شهر شباط 2015 بحيث يزداد عدد المستفيدين منها يوما يعد يوم. كما أن هذه العيادات ستساهم بصورة أساسية في تدريب الأطباء المقيمين في إختصاص طب العائلة الذي باشرناه هذه السنة. كما وقد صدر في شهر ايلول من العام 2014 المرسوم رقم 486 القاضي بإنشاء مركز أبحاث علم الأعصاب في كلية العلوم الطبية وعينا مجلسا علميا للمركزا ومديرا له البروفسور يوسف فارس، صاحب فكرة إنشاء هذا المركز وهو يعمل الآن مشكورا مع المجلس العلمي في وضع البرامج وتنظيمها لنتمكن من إطلاقه في إفتتاح السنة الجامعة المقبلة".

وتابع: "إن تميز هذه الكلية ومستواها المشهود له لم يكن ليكون لولا الأنظمة الصارمة والقيم والمبادئ التي نشدد على إحترامها دوما والتي نتمنى عليكم ايها الخريجون والخريجات احترامها خلال ممارستكم المهنة التي تعنى بالإنسان وبأثمن ما لديه صحته والتي يعتبر الطبيب مؤتمنا عليها عند مرضه، فلا تنغروا بالمال ولا تجعلوه هدفكم الأول والأخير ولا تحيدوا عن المبادئ والأصول الأخلاقية والمهنية للطب وليكن ضميركم وعلمكم مرشدا لكم في جميع قراراتكم، وأبقوا اوفياء لقيمكم كما ولجامعتكم ولأهلكم الذين سهروا عليكم طوال هذه السنين.

أبو زغيب


ثم القى خريج كلية الطب لعام 2006 الدكتور نديم ابو زغيب والذي تفوق في الولايات المتحدة على آلاف الطلاب وحقق نجاحات كبيرة رفعت اسم لبنان والجامعة اللبنانية، كلمة قال فيها: "أريد ان اقدم كلمة شكر الى رئيس الجامعة اللبنانية وعميد كلية الطب على مشاركتي في هذا الاحتفال، ولكي أكون شاهدا على هذا الحدث العظيم، لأن قصص النجاحات لخريجي الجامعة اللبنانية لا تحصى ولا تعد".

وتوجه الى الخريجين: "افتخروا أنكم من خريجي الجامعة اللبنانية فمسيرة النجاحات لا تنتهي فيها".

وتحدث عن تجربته و"التقديرات التي نالها في اهم المراكز الطبية في الولايات المتحدة وتفوقه على الالاف من زملائه في اميركا".

السيد حسين


وكانت كلمة الختام لراعي الاحتفال الدكتور السيد حسين استهلها بالترحيب بالحضور وأهالي الخريجين، منوها ب"أهم الأعمال الجامعية التي أنجزت خلال العام الجامعي وهي انشاء المركز الصحي الجامعي بالتعاون مع كلية الصحة في الجامعة اللبنانية، وعن مدى اهمية هذا المركز وفائدته للجامعة على صعيد البحث العلمي وللمجتمع بحيث يزداد عدد المستفيدين منه شهرا بعد شهر بشكل يوازي ما تقدمه كلية طب الاسنان من خدمات طبية الى المواطنين.
والانجاز الثاني هو انشاء مركز علم الاعصاب الذي من المتوقع أن ينجز ابحاثا مهمة ويخرج اختصاصيين متفوقين، وهو اختصاص مهم ومطلوب في لبنان وربما في الشرق الاوسط".

وهنأ "الدكتور المتفوق عالميا خريج الجامعة اللبنانية نديم ابو زغيب"، وقال: "إن جامعتنا ربما قصرت في الاعلان عن انجازاتها وتسويق نجاحاتها وربما لم نهتم للدعاية والتسويق لجامعة الدولة، جامعة الوطن، هذه الجامعة التي تعتمد أهم المعايير وأصدقها في مباراة الدخول الى كلياتها، لأنها جامعة الدولة المحصنة ضد أي غش وهذا باعتراف أهم المراجع العلمية والطبية في لبنان والخارج".

واشار الى ان "كلية الطب لا تحتكر النجاحات والانجازات لجامعتنا ففي مباراة الدخول لمعهد الدروس القضائية فاز 33 مرشحا من خريجي كلية الحقوق في اللبنانية من اصل 42 مرشحا، وفي مباراة الدخول الى الخارجية فاز 55 في المئة من خريجينا، وفي كلية الهندسة عقدنا اتفاقات مع الوزارات من اجل تشجيع الصناعة والانتاج، وفي مجال البحث العلمي كان عندنا 60 بحثا عام 2011 واليوم وصلت الى 120 بحثا وسجلنا الرقم الاول في مجال العلوم الدقيقة في المجلس الوطني للبحوث العلمية".

وأضاف: "جامعة كهذه تليق بالشعب اللبناني وبالدولة التي نرتجيها، فمن خلال جامعتنا التي تؤمن بلبنان المواطنة والقيم والمعرفة والتلاقي نستطيع ان نكون في الدولة التي نرتجي، لا لبنان النزاعات التي لم تورثنا الا التخلف مدى 60 عاما".

وطالب كليات الجامعة اللبنانية ب"التشدد في المستوى الاكاديمي وقطع كل التدخلات لآن جامعتنا هي لكل اللبنانيين"، وهنأ الخريجين بنجاحهم، متمنيا لهم "مستقبلا واعدا يفيدون به وطنهم ومجتمعهم ويرفعون اسم جامعتهم عاليا".

وتلا ذلك تلاوة قسم ابقراط وتقديم الشهادات الى الأطباء الخريجين ثم تكريم مؤثر لأهل الطالبة جوانا شقير التي كان من المفترض ان تتخرج هذه السنة ولكن المرض سرقها من هذه الحياة.

وختاما كوكتيل في المناسبة.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن