"غدي نيوز"

عقد اجتماع عصر اليوم، بدعوة من اتحاد جمعيات العائلات البيروتية، في مقر الاتحاد، حضره نواب بيروت جان أوغاسبيان، عمار الحوري، عماد الحوت ممثلا بالمحامي باسم الحوت، ورئيس المجلس البلدي الدكتور بلال حمد، ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية المهندس أمين محمد الداعوق وعضوا مجلس الأمناء الدكتور غالب محمصاني ورلى العجوز صيداني، رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية الدكتور فوزي زيدان ونائب الرئيس محمد عفيف يموت، أمين السر بشار شبارو، رئيس رابطة مخاتير بيروت مصباح عيدو، المدير العام للعمليات في شركة "سوليدير" المهندس جمال عيتاني، أمين العلاقات العامة في "المركز الإسلامي" محمد النفي، رئيس "تجمع بيروت" المحامي محمد أمين الداعوق وأمين السر عدنان فاكهاني، رئيس جمعية "الإرشاد والإصلاح" الخيرية الإسلامية المهندس وسيم المغربل، رئيس عمدة "مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية" الدكتور وسيم الوزان، رئيس جمعية "دار العجزة الإسلامية" الدكتور محمود فاعور، وأمين عام مجلس اتحاد الجمعيات الإسلامية سعد الدين حميدي صقر، رئيس هيئة الدفاع عن حقوق بيروت المحامي صائب مطرجي، ونائب رئيس جمعية تجار بيروت جهاد التنير، رئيسة اللجنة النسائية في صندوق الزكاة السيدة نجوى رمضان، رئيس جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية المهندس محمد مازن شربجي، رئيس جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية المحامي عصام بعدراني، ورئيس رابطة أهالي رأس النبع عبد الودود النصولي وأعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد الخبير غازي الهبري، محمد محمود سنو، هشام النصولي، نور الدين قباني، المهندس عماد مدور والمحامي حسن كشلي.

وجرى خلال الاجتماع، بحسب بيان للاتحاد، "تداول الأوضاع الخدماتية في مدينة بيروت، من ملف النفايات إلى التقنين الحاد وغير المنتظم في التيار الكهربائي على رغم الوعود الوردية، إضافة الى ندرة وصول مياه الشفة إلى البيوت، وقد أدى تلكؤ المسؤولين في التعامل مع هذه الملفات المزمنة بمسؤولية وطنية إلى تداعيات سلبية على الأمن الصحي والبيئي والاجتماعي والاقتصادي للعاصمة وأهلها، كما على سائر الوطن".

وإذ ايد المجتمعون "المطالب الحياتية والمعيشية للحراك الشعبي الداعية إلى تأمين الخدمات العامة بصورة علمية ودائمة ولائقة، وهي مطالب كل اللبنانيين الذين سئموا من الإهمال اللاحق بهم".

كما ايدوا "خطة الحكومة لمعالجة ملف النفايات وطالبوا بتنفيذها في أسرع وقت ممكن"، وشجبوا "التعرض للرموز الوطنية والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، ما أدى إلى شلل الحركة التجارية في وسط المدينة الذي يعتبر رمزا لوحدة بيروت والوطن".

وناشدوا "رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، إيلاء قضايا الناس الحياتية اهتماماته".

وعاهدوا "أهل بيروت على متابعة قضايا العاصمة الحيوية مع المسؤولين حتى يعود إلى العاصمة رونقها، ويحظى أهلها والمقيمون فيها بالخدمات اللائقة، بما فيها استعادة المؤسسات لحيويتها ونشاطها وتألقها".