"غدي نيوز"

أقامت إحدى جهات الدفاع عن حقوق المدنيين دعوى قضائية يوم الثلاثاء على مؤسسة ساحلية في كاليفورنيا طالبة التراجع عن قرار بالسماح بدفن نفايات نووية مشعة في حاويات قرب الساحل تزن 1800 طن مأخوذة من محطة مغلقة للطاقة النووية.
وطلبت مؤسسة (سيتيزينز اوفرسايت) من المحكمة العليا في سان دييجو إلغاء قرار اصدرته لجنة كاليفورنيا الساحلية في السادس من اكتوبر تشرين الأول الجاري يتيح لجهة اديسون بجنوب كاليفورنيا طمر وقود مستنفد من قضبان اليورانيوم الموضوع في حاويات من الصلب خاص بممتلكات محطة سان اونوفر النووية لتوليد الطاقة التي أغلقت عام 2012 بعد عطل مفاجئ في المعدات.
وقال مايكل أجواير الذي يمثل المؤسسة "إنها أسوأ عملية دفن نفايات من نوعها. إنها غير آمنة وتفتقر إلى الكياسة وهي تضع جميع سكان جنوب كاليفورنيا تحت رحمة حد سيف ديموقليس المصلت".
وقالت نواكي شوارتز المتحدثة باسم اللجنة إن الجماعة لم تتسلم بعد مستندات الدعوى ومن ثم فلا يمكنها التعليق.
كانت اللجنة قد وافقت بالاجماع على خطة تخزين قضبان الوقود النووي المنضب في حاويات من الصلب يبلغ سمك جدرانها 1.6 سنتيمتر حتى عام 2051 .
وقالت مستندات القضية إن الجهة المصنعة للحاويات قالت إن عمر الحاوية عشر سنوات فقط وان القضبان ستحتفظ بقدراتها المشعة العالية لآلاف السنين وانها ستقوم بتسخين الحاويات الى درجة 104 درجات مئوية.
ويتاخم الموقع المقترح للتخزين المنتجع الشعبي للولاية فيما يقيم حوله ثمانية ملايين نسمة في دائرة نصف قطرها 80 كيلومترا.
وقال تقرير اللجنة إن المنطقة معرضة لارتفاع منسوب مياه البحر والزلازل وحتى التسونامي.
وقالت مؤسسة (سيتيزينز اوفرسايت) في مستندات القضية إن من الافضل نقل القضبان المشعة الى منطقة محطة باولو فيرد النووية قرب تونوباه بأريزونا