كاتالوغ تعريف دول ما وراء البحار بتراث لبنان ..

Ghadi news

Sunday, November 8, 2015

كاتالوغ تعريف دول ما وراء البحار بتراث لبنان ..
مشروع بين محمية ارز الشوف والتجربة المتوسطية للسياحة البيئية

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"

نجحت محمية أرز الشوف الطبيعية التي تشكل 5 في المئة من مساحة لبنان، والاولى على صعيد المحميات الطبيعية في منطقة الشرق الاوسط، وقد حازت لقب "المدى الحيوي"، في سياق مشاريعها التطويرية لا سيما حيال السياحة البيئية، باستقطاب "التجربة المتوسطية للسياحة البيئية" لزوار ما وراء البحار، كأميركا، وأستراليا، وكندا، وشمال اوروبا، قدمت لهم روزنامة عمل بيئية هي الاولى من نوعها لتطوير وتعزيز السياحة البيئية في المواقع الاكثر تميزا بالمحافظة على الطبيعة بكل عناصرها ومكوناتها في سياق المبادرات الدولية الرائدة في محيط المتوسط.

تمثل المشروع بإعداد كاتالوغ تعريف دول ما وراء البحار على أصالة وعادات تشكل قاسما مشتركا بين هذه الدول والمتوسط، وذلك بالتعاون مع 5 شركاء اساسيين هم، فيدرالية المحميات في إيطاليا، والإتحاد العالمي لصون الطبيعة، والمكتب الإقليمي لغرب آسيا في الأردن، والمكتب المتوسطي في مالاغا، وفيدرالية المحميات الوطنية في فرنسا، بالاضافة الى منطقة لاتزيو الإيطالية، ومنطقة كاتالونيا الأسبانية والجمعية الملكية لحماية الطبيعة في الأردن، الى جانب محمية ارز الشوف في لبنان، ويموله الإتحاد الأوروبي برنامج ENPI-CBC Med.

وقد قدم رزما للسياحة البيئية في 24 محمية متوسطية بعضها يشمل عدة محميات في البلد الواحد كحال لبنان التي تستفيد منه ايضا، محميات جبل موسى، وحرش إهدن، وارز تنورين، وشاطىء صور، من اجل تحسين البنية التحتية لكي يتناسب مع رزم السياحة الجديدة، وتطويرها مع خبراء سياحة بيئية محليين وعالميين، وتدريب فرق عمل المحميات وزيادة قدراتهم للتعامل مع زوار وراء البحار.

مدير المشروع


"الوكالة الوطنية للاعلام " اجرت احاديث مع القيمين على المشروع الجديد، فرأى مدير المشروع لوكا سانتاروسا الإيطالي، أن "هذا المشروع سيؤمن مزيدا من الزوار للمحميات الشريكة بخاصة في فصل الركود وزيادة في قدرة المحميات على تطوير برامج السياحة البيئية والبنية التحتية بمواصفات عالية".

وأشارت المنسقة في المكتب الإقليمي المتوسطي لإتحاد صون الطبيعة كارلا دانيلوتي الى ان " شبكة محميات التجربة المتوسطية تعمل على تسويق هذه الرزم الى شركات سياحية عالمية لزيارة المحميات وتقديم الملاحظات كي تتناسب مع أسواقهم العالمية، والتي ستؤمن إدارة هذه الرزم بعد إنتهاء المشروع في اوائل العام 2016".

مدير المحمية


من جهته، أكد مدير محمية أرز الشوف نزار هاني أن "نشاطات التجربة المتوسطية من تنظيم المهرجانات المحلية التي تقوم بها البلديات بالتعاون مع المحمية، وكانت هذه السنة منوعة وعديدة بدأت في بلدة الخريبة بالمشي على دروب القرية مرورا بمعالمها التراثية وبيوتها القديمة وزيتونها المعمر بمشاركة حوالي 250 شخصا، وتابعت في بلدة بطمة بعشائها القروي الذي ينتظره أهله بشوق كل عام بالإضافة الى نشاطات الدراجات الهوائية التي كان بين بلدتي الباروك وبطمة وشارك فيه ما يزيد عن 150 دراج من كل المناطق لبنان والباروك بعنوان "شوف لبنان بالباروك" إستمر 3 أيام وشمل معرض للمونة والتفاح والحرف اليدوية وسهرات فنية وإختتم بالمشي في المحمية على ضوء القمر بمرافقة موسيقيين شرقيين وغربيين، و"مهرجان مواسم مرستي" الذي احيته البلدية بإختيار أكبر تفاحة وبتكريم للفنانة أميمة الخليل ومعرض للفواكهة والتفاح والمونة البيتية التي اشتهرت بها القرية. وختامها كان في مهرجان جبلنا بعد النجاح الكبير الذي حققه مشوار مع مغوار في 31 أيار 2015 حيث كان أكثر من 6000 بعنوان الدبكة اللبنانية، للحفاظ على التراث والهوية الوطنية، وتخلله فرصة للمنتجين المحليين لعرض وبيع منتجاتهم بمشاركة أكثر من 140 عارض صغير".

عبدالله


أما خبيرة السياحة البيئية باسكال عبد الله فأكدت أنه "تم خلق رزمتين سياحيتين من خلال المشروع في لبنان، لبنان الأرز والبحر التي تشمل برنامج 6 أيام ما بين محمية أرز الشوف ومحمية صور ومعالمهما التراثية مثل آثار صور وبلدة دير القمر وقصر بيت الدين وغيرها. أما الثانية بعنوان لبنان الأسطورة وتشمل محميات جبل موسى وإهدن وتنورين".

ابو عاصي


اما في لبنان فأكد المنسق في محمية أرز الشوف كمال أبو عاصي انه "بدعم من وزارة البيئة تم العمل على تحسين البنية التحتية للمحميات الخمس المشاركة في المشروع من دروب وإرشارات وبيوت ضيافة وتحسين الخدمات الموجودة وغيرها. وان المشروع أعطى المحميات في لبنان فرصة تبادل الخبرات مع الشركاء المتوسطين والإستفادة في زيارات التقييم التي تم تنفيذها من قبل خبراء وممثلين لشركات عالمية في السياحة البيئية لتحسين الخدمات والقدرات في محمياتنا".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن