اطلاق تقنية hydroseeding الجديدة لتأهيل مقلع شركة الترابة الوطنية

Ghadi news

Monday, December 21, 2015

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"


أطلقت شركة الترابة الوطنية "إسمنت السبع"،في إطار سياستها لتطوير الأداء البيئي مبادرة جديدة لإعادة تأهيل المقلع وسفح الجبل من خلال تقنية ال hydroseeding، بعنوان "جبالنا عمرت بلد وأجيالنا عم تزرع شجر"، وهي تقنية جديدة تنفذ لاول مرة لتأهيل مقلع في لبنان وتساعد في تشكيل غطاء نباتي أخضر طبيعي، وذلك في احتفال حضره ممثل وزير الاتصالات النائب بطرس حرب المقدم شربل انطون، ممثل النائب فادي كرم الدكتور جان عوده، قائمقام الكورة كاترين كفوري أنجول، رئيس اتحاد بلديات الكورة كريم بو كريم، رئيس رابطة مخاتير الكورة توفيق نقولا، الى رؤساء مجالس بلدية ومخاتير في قرى بترونية وكورانية وممثلي وزارات وجمعيات وهيئات بيئية واجتماعية ومدعوين.

بدأ الاحتفال باستقبال المدعوين الذين زرعوا الاشجار عند مدخل المقلع، فزيارة الى بحيرة المقلع وجولة في الأماكن التي تم تأهيلها، مع عرض لتقنية "hydroseeding" التي تم إطلاقها اليوم بإجراء عملية إختبار تجريبية على مساحة 2000 متر مربع مع الخبير الفرنسي جاك كورتس المتخصص في تنفيذ هذه التقنية.

ثم جرى عرض فيلم وثائقي عن إعادة تأهيل المقلع الذي يتضمن ثلاثة ركائز. الاولى، زراعةالأشجارعلى مساحة 123,000 متر مربع من الأراضي التي تم إستثمارها بشكل كامل
بأشجار الكينا والصنوبر والسرو، والركيزة الثانية وهي الحزام الاخضر الذي يمتد على مساحة 70,000 متر مربع تم تأهيلها وزرعها لتشكل حزاما اخضر يفصل بين مقالع الشركة والقرى المجاورة اضافة الى تقنية ال "hydroseeding" التي تم اطلاقها.

ضومط
وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة بيار جوزف ضومط، الى أن "عمر الشركة يعود إلى أكثر من 60 عاما"، لافتا الى ان "الإستثمار في المقلع قد يستمر لغاية 60 أو 70 سنة أخرى"، مؤكدا أن "الأراضي التي تم إستثمارها سيعود إليها اخضرارها، وهذا ما قد بدأنا العمل لتحقيقه منذ سنة 1995، وها نحن اليوم نكثف جهودنا في هذا المجال، وستواكب الأجيال الصاعدة هذا التحسين وستعود أيام شكاوي يا تين ومواسم الزيتون".

كورتس
وبعد تنفيذ العملية التجريبية للتقنية، اوضح كورتس ان "التقنية تقوم على ضخ خليط من البذور والاسمدة والمواد الحافظة للمياه والمواد اللاصقة، بواسطة مضخة لتخترق الثقوب والتفسخات والشقوق في السفح إفساحا في المجال أمام الشلش لكي ينمو من دون أي حاجة للري لا سيما وأن إطلاق التقنية قد تم في فصل الشتاء".

واعلن انه "خلال 3 أو 4 أسابيع ستبدأ وريقات البذور بالنمو والظهور، وصولا إلى نهاية الموسم، حيث تبلغ مرحلة التوازن مع محيطها"، مشيرا إلى أن "الهدف من هذه التقنية هو خلق بيئة ومحيط طبيعي لا إصطناعي. وكل ما يجب فعله هو إيجاد قوة دفع لزرع هذه النباتات ومساعدتها لكي تنمو وتعيش".

يشار الى ان هذه التقنية، ستضيف الى خطة شركة الترابة الوطنية تجربة جديدة إذا ما نجحت، حيث سيتم تعميمها على مواقع أخرى تحددها الشركة لاحقا.

علما أن مشروع تأهيل المقلع بدأ في العام 1995 وقد طال مساحة 193,000متر مربع حتى تاريخه. وبانتظار ظهور نتائج العملية التجريبية على سفح المقلع، أبدى الحاضرون إعجابهم بالتقنية وطريقة تنفيذها كما عرضها الخبير كورتس وأكدوا أنها "ستساهم في إعادة الاخضرار الى سفوح المقلع".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن