مسؤولون أمريكيون يحققون في تلوث مياه بالرصاص في ولاية ميشيجان

Ghadi news

Thursday, January 7, 2016

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"


قالت متحدثة باسم المدعي الأمريكي في ديترويت يوم الثلاثاء إن محققين اتحاديين يجرون تحقيقات في رصد مستويات مرتفعة من عنصر الرصاص في امدادات التغذية بالمياه بمدينة فلينت بولاية ميشيجان في أعقاب تغيير مصدر المياه بالمدينة توفيرا للنفقات.
وانتقلت المدينة المثقلة بأعباء مالية إلى نهر فلينت في ابريل نيسان عام 2014 كمصدر لشبكة التغذية بالمياه لديترويت ما أدى لانتشار مستويات عالية من التلوث بالرصاص.
كان ريك سنايدر حاكم ولاية ميشيجان قد تقدم باعتذار لسكان الولاية في أواخر الشهر الماضي لسوء ادارة التلوث كما قبل استقالة مسؤول الولاية المعني بهذه المشكلة.
وقالت جينا بالايا المتحدثة باسم مدعي الولاية إن مكتب المدعي يعمل عن كثب مع الوكالة الأمريكية للحماية البيئية لمعالجة مخاوف سكان فلينت والوقوف على سبب التلوث.
ولم توضح بالايا ما اذا كان المكتب يبحث في احتمال وجود انتهاكات جنائية أو مدنية.
وقالت "في ضوء الظروف الحالية ومخاوف سكان فلينت نرى ان من الضروري القول إننا نبحث في الأمر".
وقال سنايدر إنه قبل استقالة دان وينانت رئيس ادارة جودة البيئة بالولاية فيما أجرى تعديلات على مستوى قيادات هذه الادارة مشيرا الى انه اجتمع مع كارين ويفر رئيسة بلدية مدينة فلينت لبحث اتخاذ مزيد من الاجراءات.
وقال إن الولاية اعتمدت عشرة ملايين دولار لاختبارات المياه بعد ان بدأت ميشيجان في توزيع مرشحات المياه مجانا على سكان مدينة فلينت بعد تأكيد السلطات رصد مستويات مرتفعة من عنصر الرصاص في دم الأطفال.
كانت ويفر أعلنت حالة الطوارئ بالمدينة في الشهر الماضي بعد ان أقرت بان الانتقال إلى نهر فلينت في ابريل نيسان عام 2014 كمصدر لشبكة التغذية بالمياه لديترويت أدى لانتشار مستويات عالية من التلوث بالرصاص.
ويمكن ان يؤدي التلوث بالرصاص والمعادن الثقيلة الأخرى الى الحاق الضرر بالاعصاب ومهارات التعلم والانجاب والكلى ولاسيما بين الاطفال من بين مشكلات اخرى.
وفي اكتوبر تشرين الأول الماضي عادت المدينة إلى شبكة مياه ديترويت لكن المدينة قالت إن مستوى الرصاص ظل أعلى من الحد المقبول على المستوى الاتحادي في العديد من المنازل.
وفي شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي أقام سكان مدينة فلينت دعوى قضائية اتحادية تتهم المدينة والولاية بالاضرار بصحة السكان من خلال تغيير مصدر التغذية بالمياه من أجل توفير النفقات بعد ان وضع سنايدر المدينة التي يقطنها 99 ألف نسمة تحت ادارة الطوارئ المالية.
وتعددت شكاوى السكان من حدوث مشاكل صحية منها المشاكل التنفسية وحدوث اضرار بالبشرة..

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن