خضر علاء الدين:النجوم الذين ساعدهم شوشو لم يبادلوه الوفاء

Ghadi news

Tuesday, January 12, 2016

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"


اكد  النجم  خضر علاء الدين "ان التمثيل يجري بعروقه وقد أخذه عن والده الفنان الراحل حسن علاءالدين "شوشو" وجده الفنان الراحل محمد شامل".
وقال انه الوحيد من إخوته الذي عشق التمثيل والفن وتخصص فيه وجمع الفطرة بالدراسة. كان شوشو الوالد يخيط لابنه خضر ثوبا مثل ثوبه الذي يرتديه على المسرح كأنه يدفع دفعا سريعا الى التمثيل.

وتابع خضر:"لقد شاركت في دور درامي حين كنت ولد بعمر ال12 سنة في مسلسل "سامي بين الكبار" سنة 1978 مع الكاتب مروان نجار من إخراج الحاج نقولا ابوسمح، وكانت ألحان الأغنيات للفنان كفاح فاخوري وكان بلهجة الفصحى، ورغم ذلك تخطى الصعوبة".

وقال انه :" يفضل مناداته باسمه أكثر من شوشو الإبن لانه لا يوجد شوشو غير شوشو. والمقارنة بين شوشو وآخرين تظلم الفنانين الجدد".

اضاف: "التأثر ليس جريمة، لقد تأثر شوشو بالفنان العالمي شارلي شابلن، لكنه بنى له مدرسة مستقلة ولم يقلد أو يستنسخ".

وقال انه :"لم يستثمر من قدراته أكثر من خمسة في المئة ممن يمتلك وانه يغيب عن المسرح لانعدام الفرص المقدمة له".

وردا على سؤال قال :"النجوم الذين ساعدهم شوشو وأخذ بأيديهم لم يبادلوه الوفاء بالوفاء، لكنه يفضل عدم لومهم والعتاب".

وخضر الذي أعاد إحياء ثلاث مسرحيات من تراث والده هي: آخ يابلدنا، جوا وبرا، وصلت لل99، يفكر بإعداد كتاب عن والده من الناحية التحليلية لفنه أكثر من التاريخية. وقال::"كان شوشو ظاهرة بعمره وزمنه،ـ 36 سنة عاش وأبدع، كان يظهر اصبعه أو قدمه من خلف ستارة المسرح فتضحك الناس ربع ساعة متواصلة".

يتذكر بعض المفارقات في حياه والده فيقول: "كان الكاتب فارس يواكيم يريد أن يطلق على مسرحية "أخ يابلدنا" آه يابلدنا لكن شوشو صرخ له من وجعه "أخ" فكان العنوان. يتذكر كيف منعت أغنية "بهالبلد ياما في ناس" وأصر المخرج روجيه عساف على عدم حذفها فتباينت وجهة نظره مع شوشو الذي أكمل إخراج المسرحية.

يترحم في الحوار على كثيرين في حياة شوشو من الشاعر جورج شحادة الى الشاعر الراحل ميشال طعمه الى الفنان الياس الرحباني ويقول: "كان شوشو مختلفا كفنان عن شخص حسن علاء الدين". كان في النهار حسن وعلى مسافة قريبة من البيت يعيش شخصية شوشو في الليل.


يرفض خضر ان يرث كاركتير ويتساءل كيف نمتلك الجرأة ان تقارن أنفسنا بهذا العبقري شوشو الذي أظن انه ثمة من لايزال يخشاه أو يخشى ذكراه ويريده أن يبقى تحت التراب، ويتهرب من إحياء ذكراه.
المصدر: الوكالة الوطنية
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن