دبوسي: الإقتصاد محوره الإنسان والغرفة تحتضن الجميع

Ghadi news

Wednesday, January 20, 2016

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"

برعاية وحضور الرئيس توفيق دبوسي، وفي خطوة غير مسبوقة على نطاق الغرف التجارية في لبنان، وبتعاون متكامل مع نقابة أطباء الأسنان في طرابلس والشمال، شهدت غرفة طرابلس ولبنان الشمال حفل إطلاق “المركز اللبناني للتعليم المستمر لأطباء الأسنان”، وسط حشد ضم الرئيس ميقاتي ممثلاً بالأستاذ مقبل ملك، معالي الوزير سليمان فرنجية ممثلاً بالدكتور جوزيف يمين، معالي الوزير بطرس حرب ممثلاً بالأستاذ سعدي قلاوون، نقيب اطباء الأسنان في لبنان الدكتور كارلوس خيرالله، نقيب المحامين في طرابلس والشمال فهد المقدم، سيادة المطران إدوار ضاهر للروم الكاثوليك ممثلاً بالأب إلياس البستاني، نائب رئيس جامعة بيروت العربية وعميد كلية طب الأسنان البروفسور عصام عثمان، رئيس لجنة التعليم المستمر في لبنان الدكتور فضل خالد، رئيس جمعية تجار طرابلس فواز حلوة وأمين سر الجمعية غسان حسامي واعضاء الجمعية، نقيبة موظفي المصارف في الشمال مها المقدم، نقيب أصحاب محلات الاقمشة والملبوسات والنوفوتية محمود حجازي، نقيب صائغي وجوهريي طرابلس والشمال خالد النمل،وعن إتحاد ارباب العمل أحمد منير كبة، عامر أرسلان قنصل تشيكيا الفخري ونقيب مستوردي المعدات الطبية والإستشفائية،رؤساء بلديات من مختلف المناطق الشمالية ونقباء المهن الحرة من سابقين وحاليين، رئيس هيئة الطوارىء في طرابلس الدكتور جمال بدوي، والبروفسور منذر حمزة وأكاديميين، الاستاذ خالد العمر مدير مختبرات مراقبة الجودة والمستشار المهندس حسان ضناوي، ورؤساء وأعضاء جمعيات وتجمعات وفاعليات أهلية ومدنية.

البداية كانت مع النشيد الوطني

ومن ثم كلمة الإفتتاح للدكتور بلال بركة لافتاً كافة الحاضرين ، الى أن تأسيس  مركز التعليم المستمر في غرفة طرابلس ولبنان الشمال هى بصمة أخرى تضاف الى سلسلة إنجازات الرئيس توفيق دبوسي التي يحققها لمدينة طرابلس وكل لبنان، دون أن تفوتني الإشارة الى الدور المتعاون والبناء والمتفاني الذي لعبه مدير مختبرات مراقبة الجودة الأستاذ خالد العمري الذي رافقنا وقطع معنا كل مراحل التهيئة لولادة هذا المركز المتخصص الذي تحتضنه غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وهو خدمة جديدة لأطباء الأسنان في كل لبنان”.


كلمة نقيب أطباء الأسنان في طرابلس والشمال الدكتور أديب زكريا

أما كلمة نقيب أطباء الأسنان في طرابلس والشمال الدكتور أديب زكريا فقد بدأها بالإشارة الى قول لمخائيل نعيمة “المدينة العظمى هي التي يسود فيها العلم والإخاء والوفاء” بالرغم من الظروف التي نمّر بها،  والأوضاع الضاغطة علينا جميعاً من النواحي الإقتصادية والسياسية”.
وقد “أخذنا القرار في مجلسنا الكريم، لكي نضفي على مدينتنا بقعة ضوء في ظل الظلام والحرمان، اللذين نعيش فيهما، علّنا نقدم صورة مشرقة عن طرابلس، مغايرة لما طبع في أذهان الناس عنها لتعود الفيحاء مدينة العلم والعلماء”.
ولفت “من هذا المنطلق إجتمعت رؤيتنا مع الأخ والصديق الرئيس توفيق دبوسي، الذي عاهدنا بعدم التقصير في خدمة تطوير الذات كأطباء أسنان لاننا جزء من الدورة الاقتصادية في المدينة، ومركز التعليم المستمر، كان الهدف لإستنهاض الزملاء وتحصيل أفضل مستوى علمي للحفاظ علىمسيرة متابعة ما يحصل من تطور في المجال الطبي، في ظل غياب لكلية طب أسنان في الشمال، وإضطرار الزملاء النزول الى العاصمة الحبيبة بيروت، وتكبد عناء السير إضافة الى الكلفة المالية العالية، التي يتكبدها الطبيب”.
وتابع قائلاً:” لا عذر  لزميل بعد اليوم في عدم تطوير ذاته، إذ أننا وبعد تشكيل لجنة التعليم المستمر برئاسة الدكتور بلال بركة والدكاترة الأعضاء طوني شاهين ومايا الغريب، تعهدنا بأن نضع برنامجاً سنويا، سنطلعكم عليه عند إنجازه كما إننا سنبدأ العمل بإحتساب النقاط عند حضور المؤتمرات والدورات والمحاضرات ، عبر برنامج كامل، يتم اعداده، إضافة الى إعتماد البطاقة الممغنطة، كما سنطلعكم على تلك المعلومات عبر برنامج “تطبيقات الموبيل” الذي سينجز قريباً ليصبح عملنا النقابي مواكباً لتطورات العصر”.
وخلص زكريا :” هذا ما عاهدتكم عليه عند إستلامي لسدة المسؤولية وعزمت نية العمل بخيار التعاون مع الجميع دون إستثناء آملاً أن اكون قد لبيت طموحاتنا جميعاً معتمدأ على مبدا “إنما الأعمال بالنيات ولكل أمرء ما نوى”، فإن أصبت فمن الله وإن أخطات فمن نفسي” ولكننا سنعمل في جو من المرؤة لنضفي على نقابتنا حلة جديدة بالتعاون مع نقابة بيروت ليصبح عملنا متكاملاً، معك يا اخ الدكتور كارلوس، والدكتور فضل خالد، معززين الروابط مع الرئيس توفيق دبوسي وهو من الخيرين لوطنهم ومدينتهم ومجلس غرفته الكريم وأن يحذوا الخيرين حذوه  في العطاء على الصعد الإنمائية كافة، لإستنهاض همة العمل المعطاء عملاً بقول للرسول الكريم محمد صلوات الله تعالى عليه :إذا أحبكم عمله فليتقنه”.

الرئيس توفيق دبوسي

وتحدث الرئيس توفيق دبوسي، ومما جاء في كلمته:” نحن من المؤمنين، بأن الإقتصاد محوره الإنسان، وحينما نرى الجدية والنية في تطوير الذات، نقف الى جانب كل هذه التطلعات، بكل إمكانيات غرفة طرابلس ولبنان الشمالي رئيساً وأعضاءاً، ولا منة لأحد منا بما نقوم به تجاه أي قطاع من القطاعات، بل على العكس تماماً،  هذه واجباتنا، ونحن ملتزمون دائماً بالوقوف الى جانب كافة القطاعات في المدينة والوطن، وأنا في هذا السياق أسجل إعجابي وتقديري وفخري بالنقيب أديب زكريا، وبكافة أعضاء مجلس نقابته وبكافة أطباء الأسنان في طرابلس ولبنان”.
وتابعقائلاً:” طبابة الأسنان مهنة نحن بأمس الحاجة اليها، صحياً وطبياً وإنسانياً ، ونحن نواكب مركز التعليم المستمر ونتابع دوره وتطلعاته المرتكزة على العلم والمعرفة والثقافة ، وقد يسأل البعض عن العلاقة التي تجمع بين غرف التجارة ومهنة الطبابة، نبادر الى الإيضاح، بأنها مقصدنا جميعاً، والأطباء يلعبون دوراً حيوياً في دورة الحركة الإقتصادية والإجتماعية، وكلما تعززت قدرات أطباء الأسنان وتعالت كفاءاتهم، كلما انعكست عليهم إيجاباً، لجهة زيادة مداخيلهم وفي نفس السياق تتعزز قوتهم في دورة إقتصادنا الوطني، ونحن نريد لطرابلس أن تصبح مدينة وطنية إقتصادية بإمتياز، ومن خلال إتصالاتنا في الماضي والحاضر، طالما حدثنا الذين نجتمع معهم أن مدينتكم بفعل موقعها الإستراتيجي، سيكون لها دوراً، ليس على مستوى لبنان وحسب وإنما على نطاق المنطقة العربية وبلدان العالم”.
ولفت :” ما أود أن أحدثكم عنه، أننا إلتقينا بالأمس القريب، بعثة البنك الدولي في لبنان، وإستضفنا سفير اليابان في لبنان وخلال العام المنصرم 2015 إستطعنا التواصل مع بلدان شقيقة في عالمنا العربي، وصديقة في بلدان الإتحاد الأوروبي وجميعهم كانوا مقتنعين بتوصيفنا لمدينتنا بإعتبارها مدينة إستراتيجية ورافعة للإقتصاد الوطني، فهي على مقربة من الحدود مع سوريا، وبات لمرفأها التجاري رصيف للحاويات، لا سيما أن ربع القرن الأخير، بات يعتمد على حركة الحاويات في المرافىء الدولية، وقد أشرفت على جهوزية رصيف الحاويات في مرفأ طرابلس شركة “غولفتاينر” الإمارتية المشهود لها بكفاءتها على النطاق الدولي في مضمار إختصاصها، كما أصبح لدينا منطقة إقتصادية خاصة  نقف الى جانبها من خلال وضعنا لها مكاتب بمساحة 500 متراً وألحقنا بها فريقاً متخصصاً ، بغية المساعدة على إطلاقها وتشجيع حركة الإستثمارات في مدينتنا ومنطقتنا وكل لبنان، كما كانت لنا زيارة ميدانية لمعرض رشيد كرامي ونحن بصدد العمل على تاسيس “شركة الإستثمارات الوطنية” تدار بعقلية القطاع الخاص وتضم رجال أعمال من كل لبنان وقد سلمنا مسودة مشروع الشركة لمعالي الوزير السابق زياد بارود  لكي يصار الى إعداد الصيغة القانونية لهذه الشركة لكي نعمل على تطوير العلاقة بين القطاعين العام والخاص، كما إستطعنا إبرام عدد من  “مذكرات التفاهم” في دولة روسيا الإتحادية حيث تمكنا من تقديم التسهيلات لمحاصيلنا الزراعية وصناعاتنا الغذائية، ونحن نمتلك روح الإنفتاح على كافة مكوناتنا الوطنية لأننا من المؤمنين أن لبنان هو وطن رسالة، وانا دورنا لن يكون إلا إنمائياً إقتصادياً لطرابلس والشمال وكل لبنان”.
وقال:” ما أريد التأكيد عليه أن غرفة طرابلس ولبنان الشمالي هي غرفتكم جميعاً، وانها الى جانب كل المشاريع الإنمائية إنسانياً وإجتماعياً، ولا يسعني ألا أن أتوجه بأسمى آيات التبريك للاخ والصديق النقيب الدكتور أديب زكريا والى أعضاء مجلس نقابته فرداً فرداً بإحتضان الغرفة لمركز التعليم المستمر لأطباء الأسنان الذي سيكون في خدمة كل لبنان لأننا نريد دائماً أن نعطي أحسن وأفضل وأجمل ما عندنا”.
وفي الختام تم عرض لفيلم وثائقي عن نقابة أطباء الأسنان في طرابلس والشمال، منذ الولادة والمراحل التي مرت بها من خلال عهود النقباء المتعاقبة كما “شهدت الإحتفالية  “قص شريط الإعلان” عن بدء إنطلاقة المركز، وسط ضيافة تليق بالمناسبة “.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن