"غدي نيوز"

أطلق اتحاد بلديات بعلبك مشروع "دوار بعلبك - إيعات"، برعاية وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر، وحضور النائب علي المقداد، رئيس الاتحاد حسين عواضة، رئيس بلدية إيعات علي عبد الساتر، مسؤول العمل البلدي لـ"حزب الله" في البقاع حسين النمر، ممثل حركة "أمل" علي كركبا، وفاعليات اجتماعية.

وألقى زعيتر كلمة قال فيها: "لقاؤنا اليوم، لإطلاق الدوار الذي يربط بين مدينة بعلبك وبلدة إيعات، وأيضا من الجنوب إلى الشمال، لأن حوادث عدة حصلت على هذا التقاطع، هذا الدوار سيخفف من الحوادث".

أضاف: "نطلق دوار إيعات - بعلبك، إضافة إلى دوار آخر بين اتحاد بلديات بعلبك وحوش تل صفية باتجاه بوداي وقرى غربي بعلبك وهو ضروري، وتم تلزيم هذين الدوارين، اللذين يعتبران جزءا من إعادة تأهيل طريق يمتد ما بين مدخل بعلبك الجنوبي ومحلة التل الأبيض، لأنه أصبح غير صالح للسير عليه"، مشيرا إلى ان "هذه المشاريع قليلة جدا نسبة لما تقدمه محافظة بعلبك الهرمل وأهالي بعلبك الهرمل لكل لبنان، وليس فقط للمنطقة".

وبالنسبة إلى امكانية استحداث جسور للمشاة لتخفيف الحوادث، قال زعيتر: "إذا أكد تقرير المهندسين الحاجة إلى جسر للمشاة فسيتم تنفيذه، وهناك جسران للمشاة سيتم استحداثهما بين بعلبك ورياق، الأول عند مفرق بلدة الأنصار والثاني عند مفرق بلدة سرعين، إضافة إلى الجسر عند تقاطع الجامعة الإسلامية".

واعتبر أن "هذه المشاريع وغيرها لإيفاء جزء من الوفاء لأهلنا في محافظة بعلبك الهرمل، كما لكل المحافظات اللبنانية، لأن وزارة الأشغال لكل اللبنانيين، ولكننا نعمل لنتمكن من رفع القليل من مستوى الإنماء المتوازن مع بقية المحافظات".

وأضاف: "بعلبك الهرمل بدون انحياز بحاجة إلى عشر سنوات وحتى عشرين سنة لميزانية وزارة الأشغال لوحدها حتى تتوازن مع المحافظات الأخرى، أنا لست منحازا لبعلبك الهرمل، فأنا منحاز لكل منطقة تحتاج ولكل منطقة محرومة سواء في عكار أو جبل لبنان وأعالي جرود جبيل في الشمال وفي الجنوب، ولكن الامكانيات محدودة، ويبدو أن البعض يصل إلى بحمدون أو ضهر البيدر ويعود إلى بيروت فلا يرى ماذا في بعلبك الهرمل وزحلة والبقاع الغربي وراشيا من احتياجات".

بدوره، قال المقداد: "لا بد من كلمة شكر للوزير زعيتر، رغم كل الانتقادات التي يتعرض لها، وكل هذه الحملة التي لا تطال الوزير زعيتر فحسب، بل كل أهل منطقة بعلبك الهرمل، عبر الافتراءات وحملات لا مبرر لها، هذه المنطقة هي على طريق الإنماء، لم تعد منطقة محرومة، ولكن للأسف لم تصل بالأرقام والوقائع إلى نسبة الخمسين في المئة من الإنماء في المناطق الأخرى، ونحن في التكتل مع الوزير قلبا وقالبا لتنفيذ مشاريع جديدة تحتاجها المنطقة".

من جهته، قال عواضة: "أقل الواجب أن نتوجه بالشكر للوزير ولنواب كتلة "الوفاء للمقاومة" ولتكتل "نواب بعلبك الهرمل"، ولوزراء المنطقة وللقوى السياسية الراعية والداعمة لعملنا البلدي في "حزب الله" وحركة "أمل". فهذا العمل الصغير المتواضع هام جدا لأنه يحقن دماء المواطنين، بمقدار صغر حجمه هو كبير بنتائجه، وهذا ما استدعى مشاركة الوزير زعيتر شخصيا لإطلاق هذا المشروع، وهذا دليل أهميته، وأهمية الحفاظ على حياة الناس بالنسبة إلينا، ونحن سنبقى في خدمتهم".