"غدي نيوز"

نقلت شركة (بتروبيرو) للنفط عن مسؤولين حكوميين قولهم إن كسورا في خط رئيسي للنفط في بيرو أدت إلى تسرب ثلاثة آلاف برميل من النفط بمنطقة الأمازون فيما أدى التسرب إلى تلوث مياه نهرين يعتمد عليهما سكان قرى في إمدادات المياه.
وقالت الشركة الحكومية إن حدوث كسرين في خط الأنابيب أدى إلى توقف ضخ خمسة آلاف برميل من النفط يوميا.
وقالت هيئة (اويفا) الوطنية للرقابة البيئية إن النفط ظل يتدفق في مياه نهري تشيرياكو ومورونا في شمال غرب بيرو. وقال إدوين مونتينيجرو وهو زعيم إحدى جماعات السكان الأصليين إن ثمانية مجتمعات عمرانية على الأقل تعتمد على مياه النهرين.
وأعلنت وزارة الصحة في بيرو حالة الطوارئ بشأن جودة المياه في خمس مناطق قرب التسرب.
وقالت هيئة (أويفا) إنه شركة (بتروبيرو) الحكومية تواجه غرامات تقدر بنحو 17 مليون دولار في حالة تأكيد الفحوص أن التسرب تسبب في الإضرار بصحة السكان.
وقال جيرمان فبلاسكويز رئيس الشركة الحكومية -التي تتولى تشغيل خط الأنابيب وتكرير النفط- إن الأمر يستلزم "بعض الوقت" قبل استئناف العمليات.
وعرقلت الأمطار الغزيرة الجهود المبدئية للشركة الحكومية لاحتواء الأزمة نظرا لتسرب النفط من آبار وانتشاره إلى أنهار قريبة.
وقال فيلاسكويز إن إنهيارا أرضيا ربما يكون السبب في الكسر الأول بخط الأنابيب لكن لم يتضح بعد سبب الكسر الثاني.

المصدر : (رويترز)