بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

براري الجوف السعودية تكتسي بالخزامى

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Thursday, March 10, 2016

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"


خلال هذه الأيام الربيعية يسترعي انتباه زوار منطقة الجوف شمال المملكة العربية السعودية منظر الصحاري المحيطة وقد اكتست بزهور الخزامى التي يطلق عليها "اللافندر".
تعرف هذه الزهور بلونها البنفسجي الجميل وعطرها الفوّاح الذي ينشر في المكان عبقا ساحرا، يجذب الزوار من محبي التنزه والتخييم.
وتكتسي منطقة الجوف بغطاء كثيف من هذه الزهور وغيرها من النباتات الأخرى، التي تبزغ بعد سقوط الأمطار على المنطقة خلال فصل الشتاء،
إلى مرتع خصب للماشية بأنواعها.تغطي زهور الخزامى بأوراقها الصغيرة الخضراء، مساحات شاسعة من براري منطقة الجوف، راسمة لوحة بديعة يصعب على المرء اختزالها، ووصف رائحتها العطرة التي تنقلها الرياح الشرقية الخفيفة إلى أهالي مدينة سكاكا القريبة.
ولهذه الزهور أهمية تجارية كبيرة فالزيت منها يستعمل كثيراً في صناعة العطور، وبشكل أقل في صناعة الأدوية أو العلاج.
تغنى العديد من الشعراء بزهرة الخزامى، وأبرزهم امرؤ القيس حينما قال: "كأن المُدامَ صَوْبَ الغَمـام.. ورِيحَ الخُزامَى ونَشْرَ القُطُر"، وقال الحطيئة "تَضَوَّعُ رَيّاها إذا جئتَ طارِقاً كَرِيحِ.. الخُزامَى في نبات الخَلَى النَّدِي"، أما الشاعر عنترة بن شداد فقال "وريحُ الخُزَامى يُذَكِّرُ أنْفي.. نَسيم عَذَارَى وذَاتَ الأَيادي".
وإلى جانب ماذكر سابقًا، فإن منطقة الجوف تشتهر بعدّة عناصر تعزز من مكانتها في خارطة السياحة السعودية، ويأتي في مقدّمة هذه العناصر معالمها الأثريّة التي تحمل ملامح عصر الخلفاء الراشدين، بالإضافة إلى تراث المنطقة وما يحمل من عراقة وأصالة تميّز بها أهالي الجوف، فضلا عن النهضة الزراعية التي شهدتها المنطقة وجعلتها تتفوق في زراعة أجود أنواع شجر الزيتون الحائز إنتاجه على جائزة الجودة الأوروبيّة.


المصدر: وكالات

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن