"غدي نيوز"

عقد رئيس بلدية جبيل زياد الحواط مؤتمرا صحافيا في المركز الثقافي البلدي لاطلاق مشروع انشاء ممر مغلق مخصص لركوب الدراجات الهوائية، ومشروع "جبيل بايك شارنغ سيستم"، بالتعاون مع جمعية "بايك لبنان" وشركة "bike for all"، وذلك برعاية مصرف "IBL".
حضر المؤتمر رئيس غرفة التجارة الفرنسية - اللبنانية، نائب رئيس غرفة الصناعة والتجارة في بيروت كابي تامر، وسمير طويلة ممثلا رئيس مجلس ادارة "بنك IBL" سليم حبيب، وممثل نقيب الصحافة جورج بشير، وفاعليات رياضية، واجتماعية، وثقافية.
بعد النشيد الوطني، وكلمة عريفة الحفل مايا شديد، تحدث طويلة عن دعم المصرف "لنشاطات بلدية جبيل ومهرجاناتها السنوية"، مشيرا الى أن "مشروع الدراجات الهوائية مخصص للمحترفين والهواة وكل من يحب الرياضة".
من جهته، اعتبر تامر أن "جبيل يجب أن تكون عاصمة السياحة العالمية وليس العربية فقط"، منوها بـ"الانجازات التي يقوم بها رئيس واعضاء المجلس البلدي الحالي حيث استطاعوا خلق مركز سياحي بمواصفات عالمية"، ومعلنا أنه "في غضون شهرين سيكون المشروع قد اكتمل".

ثم القى الحواط كلمة، أشار فيها الى أهمية المشروع، معتبرا انه "يعزز الارث الثقافي والوجه الحضاري للمدينة".
وقال: "بايماننا بمدينة جبيل، استطعنا كسب ثقة الرأي العام منذ اليوم الاول الذي تولنا فيه سدة المسؤولية، وقد انطلقنا في عمل جماعي بعيدا من الأحادية لتعزيز مكانة جبيل على الخارطة العربية والدولية، بفضل ما تكتنزه من ارث حضاري وثقافي ودور ريادي، وان كانت امكاناتها متواضعة".
وأضاف "الانجازات الانمائية التي تحققت في المدينة تعود بالدرجة الأولى الى تكاتف ابنائها وتعاضدهم، ووقوفهم صفا واحدا رغم ما يحيط الوطن من أخطار وتحديات وأزمات، منها على سبيل المثال الخلافات داخل الحكومة التي تعطل عملها"، معتبرا أن "المجلس البلدي الحالي وسع مروحة اهتماماته في الميادين الثقافية والسياحية والرياضية والاقتصادية".
وشرح تفاصيل مشروع اقامة الطرقات المخصصة للدراجات الهوائية، معددا مزاياه الرياضية بالنسبة الى الشباب، "حيث سيتكسبون طاقات اضافية خصوصا انهم أمل المستقبل".
وشكر المصارف لما قدمته لبلدية جبيل، داعيا لى "اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها احتراما لمبدأ تداول السلطة".
وتابع: "ان اجراء هذه الإنتخابات صمام امان لاستمرارية عمل المؤسسات"، داعيا في هذا السياق كل "الشباب الى الدخول في معترك الشأن العام والبلديات التي تعتبر المدماك الأول نحو التغيير والجمهورية التي تشبهنا، جمهورية التطور والنجاح والأمل والاخلاق والدولة والسيادة والقرار الحر، وليس جمهورية النفايات والسمسرات والصفقات".
وختم: ان "شبابنا حققوا انجازات في مختلف الدول التي ذهبوا اليها، من الخليج الى اميركا اللاتينية، ونجحوا واثبتوا قدرة اللبناني في التغيير وبناء دول وتطوير الانظمة. في حين ان بلدنا يبلغ 10452 كلم مربع، لم نستطع ان نحقق فيه أقل الامور اليومية والروتينية".