مؤتمر عن نهج التواصل باللغة الإنكليزية لغير الناطقين بها

Ghadi news

Wednesday, April 6, 2016

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"


عقد مؤتمر عن "الرؤية المستقبلية الناتجة عن تقييم نهج التواصل في تعليم اللغة الإنكليزية لغير الناطقين بها"، بالإشتراك مع المركز الثقافي البريطاني ومركز الدراسات اللغوية في الجامعة العربية المفتوحة في لبنان. وشارك فيه الاختصاصية البريطانية نورين كابلان سبنسر، ووفود من دول عربية ورؤساء كليات واختصاصيون من: الجامعة اللبنانية، الجامعة اللبنانية الأميركية، جامعة سيدة اللويزة، جامعة البلمند، وغيرها.

ألقت مديرة الجامعة العربية المفتوحة الدكتورة فيروز فرح سركيس كلمة ترحيب عرضت فيها دور مركز الأبحاث اللغوية في الجامعة، الذي يقدم مؤتمره السابع بالإشتراك مع المركز الثقافي البريطاني، ولفتت إلى أهمية المؤتمر الذي يسعى لتقديم رؤية مستقبلية في ظل تضارب الآراء حول منهاج التواصل في تعليم اللغة الإنكليزية، بعد اعتماده في حقبة الثلاثين عاما الماضية.

ثم كانت كلمة للمدير القطري للمركز الثقافي البريطاني في لبنان دونا ماك غوين عرضت فيها للتعاون الوثيق بين مركز الأبحاث اللغوية في الجامعة العربية المفتوحة في لبنان والمركز الثقافي البريطاني منذ عام 2009 والذي نتج عنه تطوير للأبحاث والدراسات والمنهجيات في تعليم اللغة الإنكليزية في لبنان. ثم عرضت المتحدثة البريطانية نورين كابلان سبنسر لتلازم تطور نهج التواصل في بريطانيامع الحاجات الاجتماعية والأكاديمية للمتعلم، وأكدت أهمية تخصيص المناهج لتتناسب مع الخلفيات الثقافية للمتعلمين.

تلا ذلك ثلاث جلسات، تحدث فيها الدكتورة نولا باشا رئيسة قسم اللغة الإنكليزية في الجامعة اللبنانية الأميركية التي عرضت لإعتماد نهج التواصل في تدريس اللغة الإنكليزية باعتبارهاالحل النهائي لتعليم الإنكليزية في مواجهة تزايد عدم الرضا عن منهج التدريس المرتكز على منهج البنيوية، والدكتورة ليلى اللخوة رئيسة قسم اللغة الإنكليزية في الجامعة العربية المفتوحة في سلطنة عمان التي شككت في مداخلتها في قدرة النهج التواصلي على تقديم حلول شاملة لتعليم الإنكليزية، ثم الدكتور سامي سمرة أستاذ مشارك في قسم اللغة الإنكليزية في جامعة سيدة اللويزة الذي عرض تطبيقات نهج التواصل في سياقات تعليم اللغة الإنكليزية في مجتمع غير ناطق بها، مشيرا إلى نجاح التجربة في إعطاء نتائج سريعة في تعلم اللغة.

أما الدكتورة مي معلوف من قسم اللغة الإنكليزية في الجامعة اللبنانية فأفادت من خلال مقاربتها لستة مستويات من الإطار المرجعي الأوروبي الموحد للغات CEFR أن النهج التواصلي لتعليم اللغة الإنكليزية اعتمد على عجل من قبل المؤسسات في لبنان من دون دراسة كاملة لما ينجح في مجتمع غير ناطق بها وما يحتاج إلى تعديل.

ودعت الدكتورة حياة الخطيب، منسقة المؤتمر ورئيسة قسم اللغة الإنكليزية في الجامعة العربية المفتوحة في لبنان، الى إعادة النظر في نهج التواصل ونوع الكفاءة النحوية المطلوبة ضمن عناصر الكفاءةالتواصلية، وتحديد المكونات الرئيسية التي ينبغي إدراجها لإنجاح اعتماده. كذلك قدم عدد من الباحثين اللبنانيين والعرب عدد من الأبحاث والدراسات حول تقديم منهاج الهيكلية والنحو او منهاج التواصل، من خلال دراسات وأبحاث ميدانية.

وخلص المؤتمر إلى التوصيات التالية:
"أولا: في سياق تعليم اللغة في مجتمع غير ناطق بها، لا يتوافر للمتعلمين فرص تكفي لاستخلاص قواعد وهيكلية اللغة ولذا لن ينجح نهج التواصل من تلقاء نفسه، ويجب تدعيمه بالمعرفة النحوية الإجرائية.

ثانيا: يجب استبدال نهج التعريف النحوي المتبع في تعليم قواعد اللغة الإنكليزية grammar بالمعرفة النحويةالإجرائية grammaring وهذه تحتاج إلى استبدال التركيز على القواعد في التعليم بالنحو ضمن سياق التواصل، واعتماد هذا المنهاج كعملية وليس كمنتج.

ثالثا: على واضعي المناهج الدراسية الأخذ في الاعتبار التوصيات والأبحاث الصادرة في تطوير المناهج المناسبة لتعليم اللغة الإنكليزية خارج موطنها".


 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن