ازولاي قلدت وزير الثقافة وسام الشرف الفرنسي: لتفانيكم من اجل الثقافة عريجي: قاعدة مشتركة لجمع اطياف مجتمعنا

Ghadi news

Friday, November 4, 2016

ازولاي قلدت وزير الثقافة وسام الشرف الفرنسي: لتفانيكم من اجل الثقافة عريجي: قاعدة مشتركة لجمع اطياف مجتمعنا

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"

 

 

قلدت وزيرة الثقافة الفرنسية أودري أزولاي نظيرها اللبناني ريمون عريجي وسام الشرف من رتبة كوموندور في الفن والأدب، في حفل اقيم في قصر الصنوبر مساء امس في حضور لمى سلام ممثلة رئيس حكومة تصريف الاعمال تمام سلام، الرئيس نجيب ميقاتي، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري ووزراء: الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، الاقتصاد والتجارة الان حكيم، الصناعة حسين الحاج حسن، السياحة ميشال فرعون، الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج، التربية والتعليم العالي الياس ابو صعب والطاقة والمياه ارتور نظاريان.

كما حضر السفير البابوي غابريللي كاتشا، وسفراء: فرنسا ايمانويل بون، ايطاليا ماسيمو ماروتي، اسبانيا ميلاغروس هيرناندو، الإتحاد الأوروبي كريستينا لاسن، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، النواب: سيمون ابي رميا، الان عون ونايلة تويني، الوزراء السابقون: ليلى الصلح، زياد بارود، يوسف سعاده، وليد الداعوق ودميانوس قطار، النائب السابق جواد بولس، السيدة منى الهراوي، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، رئيس المجلس الدستوري القاضي شكري صادر، رئيس الجامعة اليسوعية الأب سليم دكاش، رئيس مجلس ادارة تلفزيون لبنان طلال مقدسي، رئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال بيار الضاهر، ريما سليمان فرنجية، طوني سليمان فرنجية وعائلة المكرم عريجي زوجته وابنتيه.

ازولاي
وقدمت الوزيرة الفرنسية بداية نبذة عن الوزير عريجي، بداياته ومساره التعليمي والمهني من عضو مؤسس في تيار المردة، وعضو المكتب السياسي ومنسق العلاقات الخارجية للتيار ابتداء من عام 1998 الى المناصب الوزارية التي تبوأها، معتبرة انه صديق للفنون والفنانين وصديق لفرنسا وللغة الفرنسية".

وقالت: "انت مدافع عن فرنكوفونية قوية في خدمة التعدد اللغوي، وانت مؤمن بأن اللغة الفرنسية هي مصدر غنى للبنان وهي ليست فقط حاملة لجذور لبنان ولإرثه، انما المساهمة في صنع مستقبله لأنها حاملة لمجموعة من القيم المشتركة"، مشيرة الى "إن معرض الكتاب الذي سيتم افتتاحه هذه الليلة هو "ثالث أكبر معرض فرنكوفوني في العالم".

وأشادت أزولاي بمثابرة الوزير عريجي "الذي تمكن من اطلاق ليلة المتاحف التي عرفت نجاحا باهرا هذه السنة"، وقالت: "بالرغم من نقص الموارد المادية لقد عملت بجهد من اجل التواصل مع الفنانين وكل من يطرق بابك وشجعت المجتمع المدني والجمعيات والمؤسسات على العمل واخر ما قمت به هو التوقيع على اتفاقية انتاج السينمائي المشترك لفيلم جديد ساهمت فيه مؤسسة سينما لبنان".

وأشارت أزولاي الى إنجازات الوزير عريجي ومنها مكافحة الاتجار بالأعمال الفنية في الشرق الأوسط التي تمر عبر لبنان، وخطوة انشاء معرض مخصص للفن الجنائزي الذي افتتح مؤخرا في الطابق السفلي من المتحف الوطني، المتحف الافتراضي للفن الحديث، إنشاء متحف أثري في مطار بيروت، رقمنة محفوظات وزارة الثقافة".

وتوجهت الى عريجي بالقول: "لقد نجحت في ظروف سياسية وأمنية ومادية صعبة للغاية، نجحت في الدفاع عن الثقافة وقدرتها على التلاقي في لبنان. منفتح دائما على الأفكار والفن والإبداع، تعمل على تطوير التنوع في الحياة الثقافية والفنية اللبنانية في لبنان وللمنطقة. فلبنان يشكل استثناء ومفترق طرق لعالم بحاجة الى "حلم" شرق أوسط منفتح ومتعدد الثقافات، وما من بلد يجسد هذا الحلم افضل من لبنان بالرغم من كل الصعوبات".

وختمت: "هذا الوسام الذي اقدمه اليوم هو تحية لتفانيكم من اجل الثقافة ومن اجل الحوار بين فرنسا ولبنان وهو تعبير عن امتناننا وامتنان الجمهورية الفرنسية".

عريجي
وعبر الوزير عريجي عن سعادته لنيل هذا الوسام من نظيرته، "التي تحمل قيم الإنفتاح والتسامح والكفاءة والإبداع". وقال: "شكرا لك على كلماتك وعلى التقدير الذي هو غال على قلبي لأنه يأتي من فرنسا البلد الذي أثر في شخصيتي بمثله العليا وبقيمه الأنسانية العالمية".

وتوجه عريجي إلى السفير بون قائلا: "أنا أعلم أنك نظمت هذا الحدث تقديرا للجهود المخلصة وللعمل الذي حاولت أن أؤديه للحفاظ على الثقافة في لبنان وإثراء التراث الثقافي المنبثق من التعاون مع فرنسا والفرنكوفونية. وان الصداقة التي نشأت بيننا ترتكز على الثقة والعمل من اجل خدمة بلدينا".

وأكد وزير الثقافة "ان دولة القانون وحدها يمكن ان تجعل السلطة شرعية عن طريق ابعادها عن مفهوم القوة والإمتيازات"، مستشهدا بما طلبه البابا فرنسيس من كل من يتبوأ مسؤوليات سياسية الا يهمل الكرامة الإنسانية والخير العام".

ووجه تحية الى عائلته واهله لتفانيهم، معبرا عن امتنانه لزوجته وداد. كما وجه تحية تقدير "لصديق الطفولة الوزير سليمان فرنجية". وتوجه الى جميع العاملين في حقل الثقافة والإبداع. وقال: "طبيعي ان تبقى الوزارة الى جانبكم وان تؤمن لكم الأدوات اللازمة من اجل انجاز مشاريعكم، في محيط وفي فترة يتم فيها اعادة النظر الى حقوقنا الأساسية بالإيمان وبالإختيار".

وشدد على "حماية الثقافة لأنها تشكل القاعدة المشتركة التي تجمع كل اطياف مجتمعنا حول مثال واحد للجمال والحرية". وقال: "بفضلكم يبقى لبنان مشعا في العالم ويبقى مستمرا".

واضاف: "اقدم هذا الوسام الى بلدي لبنان، هذا البلد الذي يقاوم بالرغم من من الصعوبات والعثرات، الى شعبي الفخور والصامد الذي يقف دائما ويواصل مسيرته نحو الضوء، لبنان كنز ملقى على عاتقنا يجب المحافظة عليه بعيدا عن المصالح السياسية والطموحات الشخصية، لأنه دليل حي على أن التعايش ممكن عندما نختاره ونريده".

وختم: "في وجه قوى الظلام التي تحاول الغاء تنوعنا بظلام التطرف، يعرض لبنان بفخر مجتمعه المتعدد ووجه المضيء بنفس الطريقة التي أحمل على صدري الليلة وبكل فخر هذه الميدالية الرائعة". 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن