افتتاح يوم عكار لتشجيع الزراعات المحلية برعاية شهيب

Ghadi news

Sunday, November 6, 2016

افتتاح يوم عكار لتشجيع الزراعات المحلية برعاية شهيب

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"

 

أقيم اليوم في حرم الجامعة اللبنانية الدولية في حلبا، "يوم عكار"، برعاية وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال أكرم شهيب، وذلك في سياق مشروع "تحسين سبل العيش لصغار مزارعي عكار" الممول من الإتحاد الأوروبي.

إفتتح النشاط الذي نظمته جمعية "مدى" في حضور ممثل شهيب رئيس مصلحة الزراعة في الشمال المهندس محمد طالب، النائبين خالد زهرمان ونضال طعمة، النائبين السابقين وجيه البعريني وجمال اسماعيل، ملحقة التجارة وتنمية القطاع الخاص لدى بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان فيرجيني كوسول، رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار مالك جديدة، رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبد الاله زكريا، رئيس اتحاد بلديات نهر الاسطوان عمر الحايك، مدير الجامعة اللبنانية الدولية- فرع عكار الدكتور خلدون ايوب، نائب رئيس جمعية "مدى" نديم زخيا وفاعليات وشخصيات ومنتجين محليين وحشد من الزوار.

زخيا

بعد النشيد الوطني ونشيد الاتحاد الاوروبي وترحيب من أيوب، ألقى زخيا كلمة قال فيها: "قررت جمعية مدى منذ سنين النظر بالاشكالية الزراعية في عكار لأن الزراعة هي من أكبر موارد المنطقة. وصيغ المشروع على 3 سنوات من أجل تحسين الزراعة وإعطاء فرص جديدة للمزارعين، فإن تنمية القطاع الزراعي في عكار يفيد الاهالي لانهم مرتبطون بشكل مباشر وغير مباشر بهذا القطاع".

وأكد أن "جمعية مدى أصبحت من أهل عكار كما أصبحت عكار ضمن الجمعية بوجود ممثلين من المنطقة في الهيئة الادارية، بالتالي جمعية مدى هي مؤسسة لعكار ومن عكار".

أضاف: "أردنا تسليط الضوء على عكار ومنتوجاتها ونظمنا في تشرين الاول يوم عكار في بيروت، ونأمل أن يكون الموعد سنويا وأن تكون منتوجات عكار موجودة في العاصمة ونخلق العلاقة".

وختم زخيا: "وضعنا اليوم خطة استراتيجية جديدة نأمل الشروع بتطبيقها السنة المقبلة. وأود أن أشدد على أن العائق الاكبر للتنمية هي الخلافات، أما النجاح فهو في التضامن والعمل اليد في اليد".

زهرمان

ثم تحدث زهرمان، فقال: "إن عكار من المناطق الغنية في لبنان، ولكن للاسف هذه الموارد لا يتم استغلالها بالشكل الذي يؤمن قفزة تنموية في رفع المستوى المعيشي للمواطن العكاري، وذلك ناتج عن عدم رسم سياسة واضحة ورؤية تنموية تجعل من هذه الموارد مصدر غنى ورفاهية. إن النهوض بهذا القطاع يستدعي خطة واضحة تتبناها الحكومة والحاجات كثيرة والتحديات كبيرة، خاصة بعدما اصبحت عملية تصدير الانتاج الزراعي معقدة ومكلفة".

أضاف: "في ظل هذه الصورة السوداوية نرى أن هناك بعض المساعي لتأمين تمويل خارجي من بعض الهيئات المانحة لدعم هذا القطاع الهام. ومن هذه المبادرات مشروع تحسين سبل العيش لصغار مزارعي عكار الممول من الاتحاد الاوروبي. ونلتقي اليوم لاطلاق فعاليات يوم عكار لكي نبعث الامل في النفوس ونجعل المزارع يتشبث بأرضه رغم العوائق ورغم التحديات، ونقدم له يد العون لكي يتخطى الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا".

كوسول

وأشادت كوسول ب"الجهود التي تبذلها جمعية مدى في سياق المشروع الممول من قبل الإتحاد الأوروبي لدعم المزارعين في منطقة عكار"، مشيرة الى أن "هذا المشروع، كما يظهر من عنوانه، يهدف بشكل فعال إلى المساعدة على تحسين سبل عيش صغار المزارعين في عكار، والحد من الفقر وزيادة دخل المجتمعات الريفية والمزارعين في المقام الأول".

طالب

من جهته رحب طالب بالحضور، وقال: يوم عكار الذي نشارك فيه اليوم حيث المونة تتشارك مع "كلو بلدي" مسترجعة ذاكرة الاجداد، والمونة كما عرفناها دوما مرتبطة بالأم أي بالمرأة وتساهم في تعزيز الامن الغذائي على الصعيد العائلي وصولا إلى الامن الغذائي على صعيد الوطن. إن تعزيز عمل المونة والانتاج القروي التقليدي يعيد إحياء الدورة الاقتصادية في القرى والارياف التي تقوم على أساس الزراعة".

وأكد على "أهمية مشروع تحسين سبل العيش لصغار مزارعي عكار الذي سيساهم في إشراك الريفيين ومن ضمنهم السيدات في الدخل العائلي، ما يشكل تطويرا لحياة المرأة الاجتماعية والاقتصادية، ويعزز فرص العمل والحد من الهجرة نحو المدن والخارج، كما يساهم في استخدام الاراضي وزيادة الانتاجية".

وأوضحت جمعية "مدى" أن "الهدف من هذا الحدث ترسيخ علاقات أوثق بين المنتجين والمستهلكين وزيادة تنويع تسليم المنتجات المحلية، ففي كثير من الأحيان يعتبر الإنتاج المحلي جزءا مهما من دخل الأسرة في المنطقة. كما قدم المعرض الى المشاركين، إلى جانب كونه منصة لعرض المنتجات المحلية، فرصة لتذوق الأطعمة التي أعدت في سفرة عكارية تقليدية، وسبل ترفيه للأطفال. كما سمح مشروع تحسين سبل العيش لصغار مزارعي عكار الممول من الإتحاد الأوروبي والمنفذ من قبل جمعية مدى، للعديد من المزارعين، بمتابعة تدريب تقني والاستفادة من الأدوات التي يحتاجونها بشكل كبير، بخاصة لزوم الري، من أجل تعزيز القدرة الإنتاجية للمنطقة التي تشتهر على نطاق واسع بخبرتها في مجال الزراعة وإعداد الطعام". 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن