دبوسي عرض ورئيس تجار البترون وجمعية المحافظة على التراث سبل ترميم سوق دوما الاثري

Ghadi news

Friday, June 9, 2017

دبوسي عرض ورئيس تجار البترون وجمعية المحافظة على التراث سبل ترميم سوق دوما الاثري

"غدي نيوز"

 

إلتقى رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، رئيس "جمعية تجار البترون وقضائها" روك عطية ووفدا من "جمعية المحافظة على التراث" من بلدة دوما، ضم، رئيسة الجمعية زينة أيوب والمستشارين إيليا شلهوب والمهندس أنطوان فشفش، وتم البحث في سبل تحريك ملف ترميم "سوق دوما الأثري" في البترون.

فشفش
ولفت المهندس فشفش، إلى ان "السوق يضاهي معظم الأسواق الأثرية الموجودة في لبنان جمالا وتاريخا وتراثا. لكن عدم تأهيله وترميمه يفقد البلدة حركة سياحية واقتصادية قد تعزز كل القطاعات فيها ويتطلع إليه أبناء دوما وكل القيمين فيها، ومنذ سنوات عدة والمشروع موضع مراجعات ومطالبات واتصالات لكن من دون تحقيق أي نتيجة إيجابية".

وعرض فشفش "لمحة موجزة عن سوق دوما التجاري الذي يضم أكثر من 125 محلا تجاريا وسينما ومسرحا. هو سوق حمل في زواياه تاريخا عمرانيا وتجاريا مزدهرا للبلدة، التي كانت حتى منتصف القرن العشرين صلة الوصل بين بلاد جبيل وطرابلس ومن جهة وبعلبك والشام من جهة أخرى".

اوضح ان "السوق الذي يعتبر من أكبر وأهم الأسواق التجارية في جبل لبنان، انحسر دوره مع تطور المواصلات في المناطق الأخرى واقتصر استعماله خلال فترة مهرجانات دوما السنوية لعرض المنتوجات الدومانية. وقد أدت الهجمة السياحية على لبنان ضرورة ملحة لإعادة ترميم وتأهيل سوقها لما لهذه الخطوة من أهمية ثقافية وسياحية لدوما وللجرد البتروني".

ايوب
بدورها، قدمت ايوب لمحة موجزة عن "أهداف جمعية المحافظة على التراث في البترون، خصوصا في بلدة دوما، والبرامج المتعلقة بالجمعية لا سيما على المستويين الثقافي والسياحي".

دبوسي
واثنى دبوسي على "العلاقة المميزة مع جمعية تجار البترون، وعلى أهمية روابط التعاون القائم بين غرفة طرابلس والجسم التجاري والبلدي في البترون"، موضحا ان "التواصل يمتد لسنوات طوال يرافقه شراكة حثيثة في مختلف أنشطة هذه الجمعية الفاعلة، لا سيما التظاهرات الإقتصادية اللافتة والمميزة التي تضفي الحيوية على الحركة التجارية بكل مرتكزاتها في البترون وقضائها، ويعرب عن إهتمام غرفة طرابلس بكل المشاريع الآيلة الى تحريك وتنشيط الحركة التجارية والسياحية، ليس على المستوى الشمالي وحسب، إنما على نطاق وضع طرابلس والبترون وكل الشمال، وان يتم الإمساك بملفات إنمائية مدروسة علميا وإقتصاديا لوضع منطقة شمال لبنان على خارطة الإهتمام المشترك للقطاعين العام والخاص، لأنها تحتاج إلى استعادة موقعها على الخارطة السياحية اللبنانية".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن