"غدي نيوز"

أظهر بحث نشر أمس السبت 30 حزيران (يونيو) أن "المناطق الخالية من الجليد فى القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" يمكن أن تتسع بنسبة تصل إلى 25 بالمئة بحلول العام 2100 بسبب تغير المناخ، الأمر الذي ستكون تبعات كبيرة التنوع البيولوجي في هذه القارة، خصوصا وأن المناطق الخالية من الجليد تشكل في الوقت الحالي أقل من 1 بالمئة من مساحة القارة"، وهي تشكل موطنا لجميع النباتات والحيوانات تقريبا في القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا".

وبحسب "الأهرام" المصرية، نقلا عن "وكالة الصحافة الفرنسية"، قال الباحث أليكس تيراودس وهو باحث في شئون القارة القطبية الجنوبية بهيئة تابعة لوزارة البيئة الأسترالية: "نتوقع أن يؤدى الذوبان عبر القارة القطبية الجنوبية إلى ظهور نحو 17267 كيلومترا مربعا، أي ما يقرب من 25 بالمئة، لمناطق جديدة خالية من الجليد بحلول نهاية هذا القرن".

يذكر أن هذا البحث الذي نشر في مجلة "نيتشر" Nature هو أول دراسة لتأثير تغير المناخ على المناطق الخالية من الجليد في القارة القطبية الجنوبية.

وتنبأت الدراسة بأن يؤدي ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى اتساع رقعة المناطق الخالية من الجليد لتلتحم معا في نهاية المطاف.

ووجد الباحثون أن أكبر تغيير سوف يظهر في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية، بالقرب من أميركا الجنوبية، وكذلك الساحل الشرقي للقطب الجنوبي، على مقربة من أستراليا.