بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

تسمير البشرة من دون أشعة فوق بنفسجية

Ghadi news

Monday, July 3, 2017

تسمير البشرة من دون أشعة فوق بنفسجية

"غدي نيوز"

 

أكدت تقارير علمية صدرت تباعا عن مراكز أبحاث عالمية، وعلى امتداد السنوات الحمس الماضية أن جلسات تسمير البشرة الاصطناعية، والتي تتم بواسطة عدد من الأجهزة والمعدات المتواجدة في المراكز الطبية ومراكز العلاج الطبيعي، ترفع من احتمال الإصابة بسرطان الجلد.

وبات الأمر يمثل حقيقة واضحة، استدعى اتخاذ إجراءات لمواجهة الأمر في العديد من الدول، بعد رصد ارتفاع أعداد المصابين بسرطان الجلد، وخصوصاً بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عاماً.

كما أن معدل الإصابة بسرطانات الجلد تضاعف ثماني مرات عند النساء، في حين تضاعف أربع مرات عند الذكور، خصوصا وأن استخدام أجهزة التسمير الاصطناعي يعرض الجسم إلى سبعة أضعاف المعدل الطبيعي للأشعة فوق البنفسجية القادمة من أشعة الشمس، والغريب في هذا الأمر أن الشباب مستمرين بالإقبال على تلك الأجهزة رغم كل المخاطر المعلنة.

 

إنتاج اليوميلانين

 

لكن الجديد في هذا المجال، اكتشاف دواء يمكن وضْعه على الجلد، بإمكانه أن يعزز إنتاج الميلانين في الجسم، وقد يقي من السرطان، بحسب دراسة علمية نشرتها حديثا دورية "نيتشر" Nature العلمية الواسعة الانتشار.

وبحسب الدراسة، فقد لُوحِظ أن نوعا من الصبغات - يُعرف باسم "يوميلانين" - يؤدي إلى اسمرار الجلد، ويساعد على حماية الخلايا من الأضرار الناجمة عن ضوء الأشعة فوق البنفسجية (UV)، لكن الأدوية المعروفة بتعزيز إنتاجه في الفئران تكافِح من أجل اختراق الحاجز الأقوى لجلد الإنسان.

وفي هذا المجال، قام ديفيد فيشر - من المستشفى العام في بوسطن - وفريقه بالبحث عن بدائل، وركَّزوا على المركّبات التي تثبط بروتين SIK المشارِك في تثبيط عملية تخليق الصبغة، ووجدوا أن أحد هذه المركّبات يحفز إنتاج اليوميلانين في الفئران التي تنتج القليل من هذه الصبغة، بسبب طفرة جينية.

ولزيادة فرص اختراق الجلد البشري، طَوَّر الباحثون مثبطات SIK أصغر وأكثر قابلية للذوبان في الدهون من المركّب الأصلي.

وأدى اثنان من هذه المثبطات إلى زيادة إنتاج اليوميلانين في خلايا الجلد البشري. ويأمل الباحثون أن تكون المركّبات مفيدة إذا ما تم دمجها مع مستحضرات الوقاية من الشمس.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن