بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

لست بدينة... لكن قد تكونين مصابة بـ "الوذمة الشحمية"!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Sunday, July 16, 2017

لست بدينة... لكن قد تكونين مصابة بـ "الوذمة الشحمية"!

"غدي نيوز" – سوزان أبو سعيد ضو

      

قد يظن البعض أنك بدينة لأنك تتناولين الطعام غير الصحي، وتظلين جالسة ولا تمارسين الرياضة، ولكن قد يكون أحد أسباب هذه "البدانة" والتي تصيب المنطقة السفلى من الجسم، ما يسمى بـ "الوذمة الشحمية"  lipoedema أو lipedema، وقد قدر عدد النساء المصابات بهذا المرض بأكثر من 6 ملايين امرأة حول العالم، وإن كان العدد أكبر لصعوبة تشخيص الحالات.

فما هي الوذمة الشحمية؟ وكيف تشخص؟ وما هو علاجها؟

 

لا علاقة لها بالبدانة

 

       تصيب الوذمة الشحمية النساء بشكل عام، ويحصل فيها توزيع غير متناسق في الشحوم تحت الجلد، ولا سيما في الجزء السفلي من الجسم، أي الأرداف والفخذين والساقين، وقد تصيب الذراعين في بعض الحالات، أما المناطق التي لا تتأثر بها فهي اليدين والقدمين والجذع العلوي، وعند خضوع المرأة لحمية غذائية تخسر الوزن في الجزء الأعلى من جسمها، فيما لا تتأثر المناطق المصابة بالوذمة الدهنية وتظل على حالها، وليس هناك سبب معروف لحدوثها، ويمكن أن تبدأ باعتبارها "قضية تجميلية"، ولكن في نهاية المطاف يمكن أن تتسبب بالكثير من الألم والعديد من المشاكل الأخرى، خصوصا لجهة نشوء زوائد لحمية، تشوه مظهر الساقين، وقد يخطئ البعض باعتبارها بدانة، إلا أنها قد تؤثر على أشخاص من حجم "عادي"، ولكنها، في الواقع لا علاقة لها بالبدانة.

 

تشبه السيليوليت

 

وتجد المصابة بهذه الحالة صعوبة في مناقشة الموضوع مع طبيبها، ولكن من الأفضل التشخيص المبكر لمنع تفاقم الأعراض، ويعتبر نقص المعرفة حيال هذا النوع من الوذمة في مهنة الطب مشاكل عدة للمريضة، ما قد يعني أن الأعراض غالبا ما تشخص كوذمة لمفاوية lymphoedema أو سمنة، وإذا تركت غير مشخصة فمن الممكن أن تتطور إلى "وذمة ليبو – لمفاوية"  lipo-lymphoedema، أي تجمع للدهون والسوائل في الأطراف السفلية، ويصاحب هذه الحالة الكثير من الألم.

وتبدأ هذه الحالة خلال التغيرات الهرمونية خلال البلوغ أو الحمل، وفي المرحلة ما بين 10 و30 سنة، أو في سن الأمل، وقد شخصت للمرة الأولى في العام 1940، ويبدو أن الوراثة لها دور، فهي تصيب عائلات معينة، وتشبه الحالة السيليوليت، ولكنها زيادات لحمية طرية وليست قاسية مثلها، وتبدأ الأعراض بزيادة الوزن بشكل مستمر في محيط الساقين مع ظهور بقع عديدة زرقاء اللون، والإحساس بالثقل والورم فيهما، وتكون المناطق المصابة حساسة للمس والضغط وتشعر المريضة بالألم فيها.

 

شفط دهون

 

وليس هناك طرق علاجية متفق عليها حتى الآن، ولكن يجب أن تتم العلاج بصورة فردية، وأن يحتوي على 4 خيارات تستخدم معا أو بالتدريج، وهي الغذاء الصحي المتوازن وخصوصا في المراحل الأولى لمنع تقدم الأعراض، التمارين الرياضية المتوازنة كالمشي وقيادة الدراجة الهوائية والسباحة، والعلاجات المحافظة منها لبس الجوارب الطبية إن استطاعت المريضة تحملها، وعملية التدليك الذاتية، أو على يد أخصائي.

وفي المراحل المتقدمة والمزمنة، لا بد من الجراحة لإزالة الزوائد اللحمية، هذا فضلا عن إزالة الخلايا الدهنية، من خلال عملية شفط دهون خاصة، تسمى tumescent liposuction.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن