تقرير التنمية المستدامة 2017: وتيرة ذلك التقدم لم تكن كافية

Ghadi news

Monday, July 24, 2017

تقرير التنمية المستدامة 2017: وتيرة ذلك التقدم لم تكن كافية

"غدي نيوز"

 

أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أنه "إذا كان للعالم أن يتخلص من الفقر وأن يتصدى لتغير المناخ وأن يبني مجتمعات مسالمة شاملة لجميع الناس بحلول عام 2030، فإن على أصحاب المصلحة الرئيسيين بمن فيهم الحكومات أن يدفعوا قدما بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة بوتيرة أسرع"، وفقا لآخر تقرير مرحلي عن  أهداف التنمية المستدامة أطلقه الخميس 20 تموز (يوليو) الجاري.

ويعتبر تقرير التنمية المستدامة لعام 2017 بمثابة التقييم السنوي للتقدم المحرز على الصعيدين العالمي والإقليمي، ويستخدم أحدث البيانات المتوفرة، كما يقدم لمحة عامة عن جهود التنفيذ التي اضطلع بها العالم حتى الآن، ويبرز المجالات التي أحرزت تقدما وتلك التي تحتاج إلى مزيد من العمل لضمان عدم ترك أحد خلف الركب.

 

وتيرة التقدم لم تكن كافية

 

ويجد التقرير لهذا العام أنه على الرغم من إحراز تقدم خلال العقد الماضي في جميع نواحي التنمية، فإن وتيرة ذلك التقدم لم تكن كافية كما أن ما تم إحرازه كان متفاوتا لا يتيح تنفيذ أهداف التنمية المستدامة تنفيذا كاملا.

وفي مؤتمر صحفي عقد في مقر المنظمة بنيويورك، قال وكيل الأمين العام لشؤون التنمية الاقتصادية والاجتماعية وو هونغبو Wu Hongbo "في هذا العام الثاني من تنفيذ (الأهداف الإنمائية)، يعتبر الوقت أساسيا"، وأشار إلى "التحسينات التي طرأت على بعض مجالات تنفيذ جدول الأعمال. غير أن التقرير يبين أن معدل التقدم المحرز في العديد من المجالات أبطأ بكثير مما هو مطلوب، لتحقيق الأهداف الإجمالية بحلول عام 2030".

وقال هونغبو: "انخفض معدل الفقر المدقع إلى 11 بالمئة، غير أن هذا يترجم إلى ما يقدر بسبعمئة وسبعة وستين مليون شخص لا يزالون يعيشون بحرمان شديد، وعلى أقل من دولارين يوميا. والعديد من أولئك الذين فروا من الفقر المدقع بالكاد يعيشون فوق خط الفقر، ومن المرجح أن يكونوا أكثر تعرضا للتراجع مرة أخرى".

 

نقص التغذية

 

وأضاف التقرير: "إنه وفي حين أن بليونا من الناس تمكنوا من الإفلات من قبضة الفقر المدقع منذ عام 1999، فإن 767 مليونا لا يزالون معدمين وفقا لأرقام عام 2013، ومعظمهم يعيشون في حالات هشة. وعلى الرغم من أوجه التقدم الكبرى، لا يزال هناك أطفال دون الخامسة من العمر يتأثرون بنقص التغذية".

وفي عام 2016، يقدر التقرير أن هناك 155 مليون طفل دون الخامسة من العمر يعانون من التقزم. وخلال الفترة بين عامي 2000 و2015، انخفض معدل الوفيات النفاسية بنسبة 37 بالمئة ووفيات الأطفال دون الخامسة من العمر بنسبة 44 بالمئة.

ومع ذلك، أضاف التقرير "فقدت نحو 303 ألف امرأة حياتهن أثناء الحمل أو الولادة، وتوفي 5.9 ملايين من الأطفال دون الخامسة من العمر في العالم ككل في عام 2015".

 

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن